أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


أدوات العدو

بقلم : د . بسام العموش
01-06-2020 04:50 AM

من مظاهر تطور الصراع في العالم بين القوى المتغطرسة التي لم تنفك في الرغبة في السيطرة على الشعوب والمقدرات واستعباد الناس أن المعارك بالذخيرة الحية ربما توقفت نوعا' ما، بعد الاكتواء بالحروب الطاحنة ، فكان لزاما' التحول إلى الحروب الباردة أو الناعمة باستخدام كل الأدوات التي تحقق الهدف دون إسالة الدماء ، فالذبح المباشر تسيل فيه الدماء ، لكن الخنق لا يكلف طلقة ولا غبار بارود ولا صراخا' ولا جراح ظاهرة.

انه الصراع على قمة الهرم الدولي ، ومعارك كسر الظهر والعظم ، والرغبة في فتح الأسواق وقتل الحريات ومنع النهوض . ولتحقيق هذا الغرض لا بد من أدوات من المرتزقة والعملاء والمأجورين والذين يتوفر منهم في كل شعوب الأرض ومن شتى الطبقات والفئات و الانتماءات والمهن والجنس!! فما دامت المادية والمصلحية الطامعة والأنا الجارفة هي التي يتربى عليها الناس ،فمن السهل اصطيادهم والاصطياد بهم .لم تعد المعركة محصورة في الخنادق بل صارت في الفنادق والبنوك والأرصدة والملايين، فمن يقبل أن يبيع أمته وشعبه وأهل بلده بل حتى دينه وأخلاقه فهو معول مهم للمستعمر الجديد الذي يحاربنا بمالنا للسيطرة على مالنا !!يقتل الحرية باسم الحرية !!

يبتذل المرأة باسم نصرتها وحريتها فهي السلاح الأمضى في معاركه حيث يركع عند قدميها من يسمون رجالا' والقصص في هذا معروفة ( وليفني ليست بعيدة ) .

لقد وصلت عقود الاستئجار للإعلام والتوجيه بل حتى لبعض ممثلي الدين الذين يفترض فيهم زرع الأخلاق والرغبة فيما عند الخلاق ، والمشهد أمامنا واضح حيث المعروض أكثر من المطلوب .

إن معركتنا مع عدونا صعبة جدا' ، ولكنها ليست مستحيلة فكما قيل ' إن كلمة مستحيل لا توجد إلا في قاموس الأغبياء' . علينا أن نقاوم المستعمر وجنوده العملاء والمرتزقة وأهل الرخص بكل طاقتنا والمهم أن نعترف في البداية بأن المعركة مستمرة كما قال تعالى( ولايزالون يقاتلونكم) ومن يقاتله الناسُ ، عليه أن يدافع عن دينه وشرفه وعرضه وكرامته وأمته والعاقبة للمتقين والمستضعفين.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012