أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الوصاية خط أحمر

بقلم : عمر العياصرة
03-06-2020 01:22 AM

ما نشرته صحيفة اسرائيل اليوم المقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول الوصاية الاردنية على المقدسات، خلط الغث بالسمين، وللاسف لم نسمع الى الآن موقفا اردنيا رافضا.

تحدثت الصحيفة الاسرائيلية عن اتصالات وتنسق اميركي اسرائيلي سعودي يتعلق بالوصاية، وهذا متفهم وممكن لأن ثمة مصادر وتقارير سبق لها ان تحدثت عن ذلك.

اما ان يقال ان الاردن وافق على اعطاء الرياض جزءًا من الوصاية، وان ذلك جاء تحت ستار التخويف من تنامي النفوذ التركي في المدينة المقدسة، فهذا مستحيل ولا يمكن تصديقه حتى وان لم تقم عمان بنفيه.

لا يتصور ان يقبل ملك هاشمي بتقاسم الرعاية في القدس مع احد، كما ان الاردن دولة وشعبا ترى ان الوصاية والرعاية شرعية ومسؤولية لا يمكن المساومة عليها.

الحديث عن الدور التركي مبالغ فيه، ويمكن اعتباره ايجابيا في دعم صمود المقدسيين، لا سيما انه لا يطمح بالوصاية، فالرئيس اردوغان اكد في مناسبتين ترأس فيهما قمم اسلامية ان الوصاية للملك عبدالله والاردن.

الاهم ان اسرائيل بما كتبته الصحيفة تريد ابتزاز الاردن، وتحاول التأثير في موقفه الصلب من عملية الضم القادمة، فعصا الوصاية تلامس حساسيات اردنية وملكية لا يمكن التقليل من شأنها.

ايضا يريد نتنياهو ان يجعل الصراع في القدس بين الاردن والسعودية وتركيا، بينما يغيب الفلسطيني ويجعل اسرائيل محايدة.

لكن الحقيقة التي يجب ان يضعها الاردن ضمن اولوياته وفي اعتباراته، ان الصراع في القدس، هو صراع مع اسرائيل، صراع مع التهويد والاقتحامات وترحيل اهل المدينة وتهويدها.

والحقيقة الاخرى، ان الوصاية خط احمر، لا شريك لنا فيها ومعها مهما كانت الضغوط، وانصح ان نتخلى قليلا عن الدبلوماسية الحذرة، لا سيما مع الاشقاء.
' السبيل '

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-06-2020 05:52 PM

الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف حق شرعي،ديني،تاريخي،سياسي،إجتماعي،وإرث حضاري وجودي لا يحق لأي احد أو جهة أن تنافسهم عليه، أو تنازعهم فيه، ناهيك عن منزلة الهاشميين الدينية، ومكانتهم الاجتماعية في قلوب المسلمين بعامة والفلسطينيين بخاصة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012