أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


رأي اليوم : هل مصير عبّاس سيكون مثل عرفات؟ إسرائيل تطرح أسماء شخصياتٍ لوراثته!

04-06-2020 11:17 AM
كل الاردن -

نقلاً عن مصادر سياسيّةٍ وأمنيّةٍ واسعة الاطلاع في تل أبيب، ذكرت قناة التلفزيون العبريّة (كان)، التابعة لهيئة البثّ العّامة الإسرائيليّة، أنّ إسرائيل تُجري مناقشات في كيفية التعامل مع إمكانية مغادرة رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عبّاس، مدينة رام الله، إلى الخارج، بدون تنسيق مع إسرائيل، وفي الوقت عينه لم تُورِد القناة أيّ معلوماتٍ عن تفاصيل المناقشات الجارية بشأن هذه القضية بعد إعلان القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمنيّ، على حدّ تعبير المصادر المُقرّبة من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو.
وبحسب المصادر التي اعتمدت عليها قناة التلفزة العبريّة، فإنّ إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية بأنّها لن تسمح لها بنقل أيّ قوات أمن فلسطينية من أي مكان إلى آخر بدون تنسيق أمنيّ. ووفقًا للقناة، فإنّ قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينيّة تلقوا تعليمات من المستوى السياسي بالسلطة الفلسطينيّة بعدم الدخول في صراع مع الجيش الإسرائيليّ على الأرض، والابتعاد عن أي منطقة تجري فيها نشاطات للجيش الاحتلال الإسرائيليّ، كما أكّدت المصادر عينها.
واعتمادًا على هذا التسريب فإنّه من الممكِن جدًا أنْ يكون هذا الخبر جزءًا من المساعي الإسرائيليّة الحثيثة للضغط على عبّاس لكي يُوافِق على خطة الضمّ الإسرائيليّة، أوْ أنّها تعمل على شيطنته، كما فعلت مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات، عندما فرضت عليه حصارًا في مقّره بالمُقاطعة في مدينة رام الله المُحتلّة، وبقي هناك “مسجونًا” حتى تمّ الدّس السم في طعامه، الأمر الذي دعا إلى نقله للعاصمة الفرنسيّة، باريس، حيث توفي هناك، وما زالت الدولة العبريّة ترفض الإقرار بأنّها كانت المسؤولة عن عملية الاغتيال.
علاوةً على ما ذُكر آنفًا، كان المُحلّل للشؤون العسكريّة في القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، ألون بن دافيد، قد تناول مستقبل رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، (أبو مازن)، وقال في هذا السياق إنّ مجموعة من قيادات فتح تحيط بأبي مازن، وتستعد لتسلم مقاليد الحكم بعده وهم: رئيس المخابرات ماجد فرج، ونائب الرئيس محمود العالول، ورئيس الوزراء، وحسين الشيخ، وجبريل الرجوب، وصائب عريقات.
وأشار بن دافيد، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ في كيان الاحتلال الإسرائيليّ، أشار إلى أنّ هذه المجموعة تُعارِض العمليات المُسلحّة وتدعم المقاومة الشعبيّة السلمّية، وتُفضِّل تسويةً سياسيةً مع إسرائيل على دولةٍ ثنائية القومية، وخلُص قائلاً إنّ المجموعة على حذرٍ شديدٍ من اللجوء لانتخابات تُعيد حركة حماس لسدة الحكم مرّةً أخرى أيضًا في الضفّة الغربيّة، علمًا أنّه في الانتخابات التي جرت للمجلس التشريعيّ الفلسطينيّ عام 2006 فازت حركة حماس على حركة فتح، المُمثلّة الآن بعبّاس.
وفي هذا السياق، أشار موقع (YNET) الأخباريّ-العبريّ، التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، أشار إلى أنّه في الفترة الأخيرة بدأ مسؤولون كثيرون في فتح بضمّ مجموعاتٍ مُسلحةٍ في الضفة الغربية، ويجري الحديث عن مجموعات تتضمن مسؤولين يعتقدون أنهم مرشحون ملائمون لوراثة أبو مازن بعد وفاته، لشغل منصب واحد من بين ثلاثة مناصب – رئاسة السلطة الفلسطينية، رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية، ورئاسة فتح. وشدّدّ الموقع الإسرائيليّ، نقلاً عن مصادر رفيعة في تل أبيب، على أنّ التحالف يُشكّل قوّةً في حال انزلقت معارك الخلافة إلى خطوات عملية تتضمن العنف واستخدام السلاح.
ووفقًا للمصادر عينها، فإنّه من بين المسؤولين في فتح الذين نجحوا في ضمّ عصابات مسلحة: جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، محمود العالول، نائب رئيس فتح، وتوفيق الطيراوي الذي كان رئيس الاستخبارات العامة في الضفة أثناء الانتفاضة الثانية، وقد بدأ بعضهم بجمع الأسلحة التي ستوزع على المقربين منهم عند صدور الأوامر.
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012