|
|
|
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
هددهم يا أيمن الصفدي
بقلم : عمر العياصرة 09-06-2020 03:55 AM ترجح جهات إسرائيلية سياسية وأمنية وإعلامية، ألا تتم إحالة السيادة الإسرائيلية على ثلث الضفة الغربية المحتلة، او ما يسمى بضم الاراضي، وإرجاء موعدها. عضو الكنيست من 'ميرتس' ونائب قائد الجيش السابق يائير غولان، دعا الجانب الإسرائيلي إلى 'التفكير بماذا سيقوم به الفلسطينيون في اليوم التالي لتنفيذ خطة الضم'. وقال غولان إن 'الغالبية الساحقة في الجيش هي ضد الضم' مشيراً إلى أنه يستطيع أن 'يعدّ على قدر أصابع اليد الواحدة مسؤولي الجيش والموساد والشاباك السابقين الذين يؤيدون الضم'. كما اعتبر غولان أن من يحافظ على الحدود مع الأردن هم الأردنيون وأكثر من الإسرائيليين، مشيراً إلى أنه يعرف انتشار قواتهم وانتشار القوات الإسرائيلية. وقال أيضا إنّ فريق الضم يريدون تخريب علاقاتنا مع الأردن، وتساءل: لماذا نحن نخرّب العلاقات مع الأردن؟ فهذا أيضاً مصلحة لهم ونحن يجب أن ننمي العلاقات معهم لا عرقلتها. طبعا يمكن ان نتحدث عن آخرين يتحدثون بذات المنطق داخل المجمع السياسي الصهيوني، وقد شهدت الايام الماضية مسيرات داخل الخط الاخضر شارك فيها عرب ويهود ضد الضم وقراراته. فإذن هم يخافون غضبة الفلسطينيين وانتفاضتهم، يخافون ان تقوم الجماهير الفلسطينية بهدم معبد السلطة واوسلو، واعادة الكيان الغاصب الى مرحلة ما قبل مدريد. ايضا هم يخافون على علاقتهم مع الاردن، يرون في انهاء اتفاقية وادي عربة كلفة كبيرة على الكيان؛ بالتالي يجب علينا في الاردن التركيز على ان الضم يعني نهاية الاتفاقية ونهاية التنسق الامني. ذراع 'اسرائيل' الضعيفة تكمن في عقدتهم الامنية، ونتنياهو يظن ان السلطة والاردن طرفان مضمونان، وعلينا بالتعاون مع الفلسطينيين تبديد تلك القناعات بكل الوسائل وبأسرع ما يمكن. أستغرب وهكذا حال الجدل في 'اسرائيل' حول الضم أن يكتفي وزير خارجيتنا، ايمن الصفدي، بالتحذير من الخطوة، وادعوه إلى الانتقال الى مرحلة التهديد، وكاد اجزم انها ستلقى حاضنة في اسرائيل قد تساعد على منع او تأخير خطوة الضم الخطيرة.السبيل
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق