أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الحرب على أرض ليبيا هدية المنطقة لنتانياهو

بقلم : د.فايز أبو شمالة
21-06-2020 05:44 AM

أصدق أن كل حجر يئن وجعاً في بلاد العرب تقف من خلفه دولة الكيان الصهيوني، وأصدق أن هذه الدولة الغاصبة لا تسهو عن أمنها المرتبط بعدم استقرار امن دول المنطقة كلها، وقد أكد الصهيوني عاموس يدلين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق أن يد إسرائيل تعبث في أحشاء كل الدول العربية، لذلك فلا غرابة أن يقف الموساد الإسرائيلي خلف إذكاء الحروب في المنطقة، بما في ذلك الحرب على أرض ليبيا، بهدف إشغال الرأي العام العربي بعيداً عن مشروع ضم 29% من أرض الضفة الغربية..

هذا الاستشراف المبكر للأحداث على أرض ليبيا قد يعترض عليه البعض، على افتراض أن الحروب على أرض ليبيا لها انعكاساتها العالمية، وتتجاوز بتأثيرها أرض فلسطين، وهذا كلام سليم، يعود بنا إلى الحرب العالمية الأولى والثانية، ومن كان السبب في إذكاء نارها، وكيف أسهمت نتائج تلك الحروب بقيام دولة الكيان على أرض فلسطين وتشريد أهلها.

لقد جاء تهديد الرئيس المصري عن الخطوط الحمراء على أرض ليبيا بمثابة إعلان حرب ضد الجيش التركي الداعم لحكومة الوفاق، وهي الحكومة التي تحشد القوات لحسم معركة سرت والجفرة، ومن ثم التقدم لبسط السيادة على بقية الأراضي الليبية، تقدم لن يتوقف، ويؤكد وقوع الحرب بين الجيش المصري، والجيش التركي، وهي حرب تشارك فيها دول إقليمية، وتحظى بدعم وإسناد عدة دول على مستوى العالم، وتكفي الإشارة هنا إلى تناقضين غريبين:

الأول: رضا الرئيس الأمريكي عن الدور التركي في ليبيا، وتصديها للتقدم الروسي.
الثاني: غضب الرئيس الفرنسي من التدخل التركي المباشر في ليبيا، ولقاءه قبل أيام مع عدة رؤساء وزراء أوروبيين في خطوات تحريضية تتصدى للجيش التركي.

مواقف حلف الناتو دون الانتباه لدور إسرائيل التحريضي على إذكاء حرب طويلة الأمد تستنزف الجيش التركي والجيش المصري معاً، وتأكل مقدرات الشعب التركي والشعب المصري، وتترك المنطقة تئن وجعاً، وطلباً للدعم والمساندة الإسرائيلية التي تضمن الدعم والتأييد الأمريكي؟

الأمة العربية كافة، والشعب الفلسطيني خاصة يخاف على مقدرات الأمة العربية والإسلامية، ولا يتمنى أي مواجهة بين الجيوش العربية والإسلامية بعيدة عن أرض فلسطين، فالخطر الحقيقي على أمن الأمة العربية والإسلامية هي هذه الدولة الغاصبة لأرض فلسطين، وهي محراك الشر وإثارة الفتن، وهي التي تقف خلف المعارك والخلافات الطائفية والمذهبية في المنطقة، وهي الأحق بالمواجهة والقتال.

وللحق والتاريخ، فقد قدم الجيش المصري آلاف الشهداء دفاعاً عن فلسطين، وقد قدم الجيش التركي أيضاً الشهداء دفاعاً عن أرض فلسطين حين تصدى قبل مئة عام للاستعمار البريطاني، وقد سالت دماء الأتراك قبل فترة قصيرة فوق سفينة مرمرة، رفضاً لحصار غزة.

الحرب على أرض ليبيا استنزاف للموارد لا تصب في صالح القضية الفلسطينية، فهذه الحرب التي ستعمق الكراهية والانقسام بين الشعوب، ستترك جرحاً غائراً تنفذ منه إسرائيل لتطبيق مشروع الضم، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لسنوات قادمة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-06-2020 11:12 PM

عندما دخل اللنبى القدس منتشيا باحتلالها ومنتصرا على الجيش العثمانى المسلم قال قولته المشهورة الان انتهت الحروب الصليبية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012