أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


إسرائيل تكشف أسرار عملية قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981
07-03-2012 09:29 AM
كل الاردن -

alt

الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

لماذا قامت إسرائيل بعد ثلاثين عاما من قيامها  بتدمير المفاعل النووي العراقي " مفاعل تموز " بالكشف عن تفاصيل أكبر العمليات  العسكرية السرية " أوبرا " التي نفذها ثمانية طيارين إسرائيليين في لقاء تلفزيوني ضم العديد من القيادات السياسية والعسكرية ومجموعة من الكتاب والمؤلفين والصحفيين التي عاصرت وشهدت ذلك الحدث وهم الكساندر هيج وزير الخارجية الأمريكي . ريتشارد آلن مستشار الأمن القومي للرئيس ريغان . جان بيير  فان جيرت صحفي ومؤلف فرنسي .  البروفيسور  شاؤول غابي مدير معهد الشرق الأوسط للدراسات . الطيار  زائيف راز . الطيار  عامير ناخومي . الطيار عاموس  يادلين .  الطيار ريليك شافير . ديفيد إيفري  وقائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق وسفير اسرائيل في واشنطن فيما بعد.  شلومو ناكديمون مؤلف كتاب الضربة الأولى . رودجر كلير مؤلف كتاب غارة على الشمس .
هل هناك أي تشابه بين المفاعل النووي العراقي قبل ثلاثين عاما وبين النشاط النووي الإيراني  الآن ؟.
الرئيس الأمريكي أوباما أمام الإيباك "  إن كل الخيارات لا تزال مطروحة لمنع إيران من حيازة السلاح النووي "
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخاطب الرئيس الأمريكي أوباما في البيت الأبيض " نحن أنتم . وأنتم نحن "
مناحيم بيغن رئيس  وزراء إسرائيل يصرح بتاريخ 9/6/ 1981 " ليس هناك أي سبب يدعو إسرائيل للإعتذار . . لقد قررنا أن نتصرف الآن دونما تأخير للدفاع عن شعب إسرائيل بكل الوسائل المتاحة "
بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الحالي يصرح بتاريخ 5/2/2012  "إسرائيل ستظل  سيدة مصيرها  في مواجهة الخطر الذي تشكله إيران "
الكساندر هيج وزير الخارجية الأمريكي يقول للرئيس ريغان بتاريخ 9/6/1981 " يجب أن نركع شكراً لله لأن إسرائيل قامت بتدمير المفاعل النووي العراقي "
ديك شيني نائب الرئيس ألأمريكي في رسالة كُتبت على صورة المفاعل النووي العراقي المدمر الى السفير الإسرائيلي في واشنطن  ديفيد إيفري قائد سلاح الجو الإسرائيلي عام 1981  " لو لم يكن بفضلكم لما نجحت عاصفة الصحراء "
عملية أوبرا : هي نتاج ثلاثة أعوام من النشاط السياسي والعمل الإستخباري والعمل العسكري.
الكساندر هيج " بوجود ثلاث قنابل نووية  سوف تؤدي الى قتل 600 ألف يهودي وتدمير عدد من المدن الرئيسية "
ديفيد إيفري  "الحل العسكري كان الحل النهائي"
جان بيير فان جيرت أول صحفي فرنسي يكشف عام 1976 عن الإتفاقية الموقعة بين الرئيس العراقي صدام حسين وبين رئيس الوزراء الفرنسي جاك شيراك مقابل 200 مليون دولار ومقابل قيام العراق  بشراء طائرات ميراج وأسلحة فرنسية بمئات الملايين من الدورات
بروفيسور  شاؤول غابي " رغم التصريحات بأن المفاعل النووي هو مفاعل من أجل الأغراض السلمية ومن أجل إنتاج الطاقة إلا أن الواقع كان بهدف تمكين العراق من أجل الحصول على قنابل نووية"
ريتشارد آلن " منذ اللحظات الأولى لبدء المشروع كانت الأقمار الصناعية تزودنا بكل المعلومات حول البناء "
كان الخطر الأكبر منذ اللحظات الأولى لبدء عملية أوبرا قيام الملك الحسين بمشاهدة  سرب طائرات  إف 16 يطير على إرتفاع منخفض فوق خليج العقبة وطلب من مرافقه العسكري بالإتصال فورا بغرفة العمليات في القيادة العامة والقيام بإبلاغ الأخوة العراقيين بالنشاط الجوي الإسرائيلي "
كان الشاه قد حصل على موافقة  الحكومة الأمريكية بتزويده 76 طائرة إف 16 مجهزة أفضل تجهيز ولكن نجاح الثورة الإيرانية في الوصول الى الحكم عام 1979 قد منع تسليم هذه الطائرات الى إيران في عهد الخميني الجديد وتم تحويل هذه الطائرات الى سلاح الجو الإسرائيلي بتاريخ 17/7/ 1980 . ثماني طائرات من هذه الطائرات هي التي تم استخدامها في تنفيذ الهجوم على المفاعل النووي في العراق
لقد تم اختيار مجموعة من خيرة الطيارين الإسرائيليين وتم إيفادهم الى الولايات المتحدة الى ولاية " يوتا " وتم تدريبهم لمدة عشرة أشهر تدريبا عاليا على طائرات إف 16 " وكان أصغر هؤلاء الطيارين عمراً هو الطيار إيلان  رامون أحد الطيارين الثمانية الذين نفذوا عملية أوبرا.  ولقد أصبح إيلان رامون أول رائد فضاء يهودي  ولقد قتل في الأول من شباط عام 2003 خلال تحطم المركبة الأمريكية الفضائية كولومبيا.
تم اختيار قاعدة " أتزيون الجوية " في صحراء سيناء لتدريب الطيارين الإسرائيليين  الذين تم اختيارهم لتنفيذ عملية " أوبرا " كانت المسافة من قاعدة أتزيون الى موقع المفاعل النووي جنوب شرق بغداد 600 ميل ذهابا و 600 ميل إيابا . وقد تم القيام بالتدريبات المطلوبة  لا سيما الطيران على إرتفاع منخفض   من قاعدة أتزيون باتجاه الجنوب على محاذاة شرم الشيخ  الى البحر الأحمر لتغطية أكبر مسافة ممكنة . وقد أكدت المعلومات مقتل ثلاثة من الطيارين الإسرائيليين أثناء فترة التدريب.
بتاريخ 30/9/1980 قامت إيران إبان الحرب العراقية الإيرانية  بمهاجمة الموقع النووي العراقي وقامت بتدمير بعض المواقع
النشاط الإستخباري:
 منذ الإعلان عن توقيع الإتفاقية بين الرئيس صدام وبين رئيس الوزراء الفرنسي جاك شيراك عمدت إسرائيل الى استخدام كل الوسائل السياسية في محاولة للضغط على فرنسا من أجل إلغاء هذه الإتفاقية دون جدوى وعمدت الى تسخير عملياتها الإستخبارية ونشط عملاء الموساد في التغلغل الى هيئة الطاقة الفرنسية وقاموا في شهر نيسان  1979 بتدمير قلب المفاعل النووي  في مخزن للشحن في بلدة  " لا سين سورمير " القريبة من ميناء  طولون الفرنسي  على البحر ألأبيض المتوسط مما أدى الى تأخير عملية تسليم المفاعل ستة أشهر  وقام  العالم النووي المصري الشهيد يحي المشد بالإشراف على عملية إصلاح  الفرن والإشراف على عملية نقله الى بغداد . ولقد جرت عشرات المحاولات من أجل تجنيد الدكتور يحي المشد بواسطة كل الإغراءات الجنسية والمالية  ولكنه رفض كل هذه المحاولات وتم العمل على اغتياله بتاريخ 14/6/1980  في فندق الميريديان في باريس كما تم اغتيال 12 عالما وفنيا من العاملين في مشروع المفاعل النووي العراقي. كما أن إسرائيل كانت تراقب كافة تقارير أقمار التجسس الأمريكية حول إنجاز مراحل البناء ولا نعلم بالتأكيد من هي الجهات التي كانت تزودهم بالتقارير الهندسية عن كافة المباني الخاصة بالمشروع ولعل أكبر خطأ ارتكبته فرنسا والعراق أن قامت ببناء مبنى على شكل القبة ليحتضن المفاعل النووي مما سهل عملية استهدافه وقصفه لاسيما وأن هناك الكثير من الأجانب العاملين في كثير من المجالات في العراق ولم نسمع عن تجنيد أي من العراقيين في العراق ولكن إسرائيل كانت على إطلاع كامل بتطور مراحل إنجاز البناء وعلى إطلاع كامل بخصائص كل مبنى ومحتوياته. كما أن إسرائيل كانت على إطلاع كامل بالمقاومات الجوية والرادارات ومواقع صواريخ سام. وكانت على معرفة دقيقة بطبيعة العمل في المفاعل وساعات دوام الخبراء الفرنسيين بل وعلى إطلاع كامل بالبرنامج اليومي للقوات العراقية المكلفة بحراسة المفاعل وهم يعرفون ساعات تناول وجبات الطعم لدى الجنود العراقيين ومواعيد تبديل طواقم الحراسة . 
مراحل مرت بها العملية العسكرية:
بتاريخ 1/8/1980 تم الإعلان عن إنتهاء العمل في بناء المفاعل النووي العراقي
بتاريخ 6/6/1980 قام رئيس الوزراء مناحيم بيغن بإستدعاء قائد سلاح الجو الإسرائيلي الى منزله وأخبره أن موعد تنفيذ عملية أوبرا هو يوم الأحد الموافق 7/6/1980
في صباح يوم الأحد الموافق 7/6/1980 قام قائد سلاح الجو الإسرائيلي باستدعاء الطيارين الإسرائيليين وفي الإيجاز الأخير تم التأكد من أن الطائرات مجهزة بخزانات الوقود الإحتياطية وأن كل طائرة مجهزة بقنبلتين وزن كل منها طن وأن أجهزة التوجيه الذاتي لهذه القنابل جاهزة وتم التركيز على ضرورة التأكد من صلاحية إطلاق القنابل  وضرورة الصمت المطلق طوال الطريق والطيران بإرتفاع منخفض من 50 قدم الى 100 قدم عند الضرورة  حتى وصول نهر الفرات ومن ثم تنفيذ خطة ضرب المفاعل حيث تم تقسيم السرب المكون من 8 طائرات الى مجموعتين 4 طائرات في كل مجموعة 
في تمام الساعة 16:1 من بعد ظهر يوم الأحد بعد أن تم التأكد من تعبئة الخزانات بالوقود بدأت الطائرات الإسرائيلية مهمتها بالطيران المنخفض مخترقة الأجواء الأردنية والأجواء السعودية كان هناك خوف كبير من إمكانية إكتشاف هذه الطائرات من قبل طائرات الأواكس السعودية حيث كانت الولايات المتحدة قد زودت سلاح الجو السعودي بهذه الطائرات . كما كان الخوف الثاني ناجم عن قيام الطيارين بعملية التخلص من خزانات الوقود الإحتياطية في الأراضي السعودية  والتي كانت مثبتة في أسفل الأجنحة وهي عملية خطيرة ولم تنفذ من قبل.
في تمام الساعة 17:35  تم المرور من فوق نهر الفرات وقامت الطائرات الإسرائيلية بالإرتفاع من 50 قدم الى  أربعة آلاف قدم وزادت السرعة لتبلغ 540 عقدة ومن ثم 600 عقدة وتوجهت الى موقع المفاعل وتم إلقاء 16 قنبلة على الهدف وهو المبنى المقام على شكل القبة والذي يضم المفاعل النووي العراقي 14 قنبلة أصابت الهدف إصابة مباشرة أثنتان من القنابل لم تنفجر استغرقت عملية الهجوم هذه دقيقتين .
وخلال دقائق ارتفعت الطائرات الإسرائيلية  الى إرتفاع 40 ألف قدم ولم يصدقوا أن شبكات الرادار العراقية لم تكتشفهم ولم يتم إطلاق أي من صواريخ سام عليهم بل لم تتبعهم أي طائرة من طائرات سلاح الجو العراقي وبعد الخروج من المجال العراقي تبادل الطيارون الإسرائيلون بعض الكلمات وقبل أن ينهوا جملتهم دخل على الخط  قائد سلاح الجو ديفيد إيفري وأمرهم بالتزام الصمت وأن العملية سوف تنتهي بوصولهم الى قاعدة أتزيون  .
كانت حصيلة العملية استشاد 10 جنود عراقيين ووفاة فني فرنسي . كان الجنود العراقيون  في فترة تبديل الحرس وفي فترة تناول طعام العشاء.

drht1@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-03-2012 10:27 AM

جاء في مقالتك ..
هل هناك أي تشابه بين المفاعل النووي العراقي قبل ثلاثين عاما وبين النشاط النووي الإيراني الآن ؟.
لا يوجد اي تشابه نهائيا ..
لعدة اسباب واهمها انه ايران بتعرف انه الدول العربيه هم اعوان للصهاينه واكثر صهينويه من الاسرائيليين .. صدام حسن الله يرحمه كان مصدق سولافة العروبه واقوميه وانه الحكام العرب عرب ما كان بعرف انهم احفاد يهود خيبر الحقيقيين .
عدا انه الدولة العربيه يلي بدها تمرق اي طائرة فوق اجوائها رح تمسحها ايران مسح والمهم انه المره الماضيه زبطت معنا ومرقنا الطائرات الاسرائيليه لحتى تقوم بضرب المفاعل العراقي بس هالمره ما رح تزبط معنا لانه وراقنا مكشوفه انه احنا بالمعسكر الامريكي الاسرائيلي مكشوفين يعني .

2) تعليق بواسطة :
07-03-2012 05:00 PM

سيد عمر انت ذكرت ان الملك حسين حذر العراقيين .كيف وصلت الطائرات الاسرائيليه قبل ان يصل الخبر الى القياده العراقيه .المعروف من خلال فنيين اردنيين في الدفاع الجوي ان رادرات الاردن في ذلك اليوم كانت في وضع الصيانه .

3) تعليق بواسطة :
07-03-2012 07:13 PM

وردت عدة روايات مختلفة عما حدث منها ما يرتكز على الاهمال ومنها ما يرتكز على نظرية المؤامرة لكن الحقيقة قد ماتت مع صدام رحمه الله .
من احدى نظريات المؤامرة الشهيرة ان ضرب المفاعل قد حدث بعد موافقة صدام وايفاد اخيه برزان التكريتي لابرام صفقة مع المسؤولين الاسرائيليين مقابل منح شرعية للحكم العراقي بعد ان اطاح صدام بالبكر .
اما اغرب الروايات فهي ان المفاعل لم يدمر من القصف بل تم تدميره بتفخيخه داخليا حيث يستند رواتها ان موقع المفاعل حصين جدا ويتكون من عدة طوابق تحت الارض ولا يمكن لقنابل ذلك العصر ان تخترق الطبقات المرصوفة والمسلحة بشكل يستحيل اختراقها خصوصا كما وان درجة التدمير التي لحقت بالمفاعل كانت اكبر من قدرة الضربة الجوية وتستعصي على القنابل الذكية الحديثة فما بال تلك القنابل القديمة .
والله اعلم .

4) تعليق بواسطة :
07-03-2012 07:39 PM

السيد المحترم "كلام غير دقيق "
حسب المقابلة التلفزيونية وحسب قائد الحملة أن الملك حسين كان في قارب في العقبة وشاهد الطائرات الثمانية بأم عينيه وهي تحلق على علو منخفض وليس عن طريق أي رادار وأدرك أن هذه الطائرات لديها مهمة خاصة وأدرك أنها متوجهة الى العراق وبالذات لضرب المفاعل النووي لأن اسرائيل كانت تتهدد وتتوعد بتدمير المفاعل النووي العراقي ولقد حاولت كما ذكر المشاركون بكل الوسائل من تدمير المفاعل في فرنسا قبل شحنه الى العراق عدة مرات. وبالفعل طلب الملك من مرافقه العسكري الإتصال فوراً بمندوب العمليات في القيادة العامة وتحذير الأخوة العراقيين من الطائرات الإسرائيلية وهو ما تم فعلا على أرض الواقع

5) تعليق بواسطة :
07-03-2012 07:56 PM

الأخ السيد " الوضع مختلف " المحترم تحية التقدير والإحترام . يبدو أن معلوماتك عن العالم العربي قيمة جدا ومنكم نستفيد في هذا المجال. أما بالنسبة الى إسرائيل فلا أظن أنها بحاجة الى طائرات للوصول الى إيران وليست بحاجة الى الطيران فوق الدول العربية فهي تمتلك في ترسانتها العديد من الصواريخ ذات المدى المتوسط والمدى البعيد بالإضافة الى عدد من الغواصات . وفي بحث سابق لي عقدت فيه مقارنة عسكرية بين إسرائيل وإيران ولا أظن أن إسرائيل قادرة وحدها على مهاجمة إيران ولا أظن أنها سوف تلجأ الى استخدام الطائرات الإسرائيلية في مثل هذا الهجوم إذا وقع . أخي العزيز هناك 45 قاعدة حربية عسكرية أمريكية منتشرة في كل الدول المحيطة بإيران أي الدول المجاورة لإيران بالإضافة الى قيادة الأسطول الخامس والقيادة المصغرة للقيادة المركزية وأكبر القواعد الجوية الأمريكية كلها موجودة حاليا في دول عربية ودول إسلامية تحيط بإيران بالإضافة الى وجود أكثر من 1500 قاعدة أمريكية منتشرة في مختلف بقاع العالم وحسب الإتفاق الإستراتيجي الموقع بين إسرائيل والولايات المتحدة عام 1982 فإن إسرائيل كانت تعتبر قاعدة أمريكية

6) تعليق بواسطة :
09-03-2012 01:03 PM

هناك فرق شاسع بين مفاعل تموز العراقي والمفاعلات الايرانيه واهمها ان المفاعل العراقي كان هدف واحد فقط اما في ايران فالاهداف النوويه كثيره وفي دراسه اسرائيليه قدروا عدد الطائرات التي ستشن الهجوم بمئه على الاقل ثم ان الاهداف الايرانيه متباعده وبمسافات شاسعه لكن الاسرائيلين تمكنوا من حل جميع المعاضل فلا حاجه لخزانات وقود اضافي وكذا عمليات ارضاع جوي ولا الطيران من اسرائيل الى ايران ولا مناورات او تكتيكات خلال عملية الطيران وكان الحل بالقواعد الامريكيه والاسرائيليه المتواجده في الظهران (السعوديه)وفي قاعدة العديد (قطر)وقواعد كرد ستان العراق ومن الاسطول الامريكي (البحرين)جميع عمليات التزويد والامداد من دول عربوا عمليات التشويش امريكيه وكذا خطة دعم بصواريخ توماهوك لضرب اهداف اخرى والتنفيذ اسرائيلي عربي غربي مشترك .ولا حاجه لطيران طويل في رحلة العوده وكما اسلفنا .في حالة ايران الكل ضد واحد علنا اما في العراق فكان الظاهر واحد ضد الجميع ما اسلفت هي القواعد المرشحه للتنفيذ وسلامتك .

7) تعليق بواسطة :
11-03-2012 08:13 PM

هناك عمل تجسسي قامت فيه اسرائيل مع العرب وقد شارك الاردن والسعوديه بهذه الدور والايام سو تكشف ذلك

8) تعليق بواسطة :
16-08-2015 02:07 AM

لايوجد اي قواعد جويه أمريكية بالظهران وقد أجليت منذ زمن بعيد ،ولماذا تحتاج امريكا لذلك وهناك حاملات الطائرات تملأ مياه الخليج وقاعدتها في فطر اكبر قاعده في العالم ،

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012