أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


في ذكرى استشهاد الملك المؤسس

بقلم : محمد يونس العبادي
20-07-2020 05:00 AM

تحمل سيرة الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين الكثير من الملامح المعبرة عن سيرة رجل عربي اختزل قيم العروبة في أنقى معادنها.

فقد جمت هذه السيرة بين السيف والقيم، ملك خاض الكثير من المعارك انتصر فيها بالسيف والقلم، وهي تعبير عن الشحصية العربية مطلع القرن الماضي، حيث لم يساوم على المبدأ وبقي مخلصاً لقبلته.

المنجز الكبير الذي حققته الثورة العربية الكبرى، بأنّ أعادت العروبة إلى الساحة الدولية بعد غياب أمتنا عن الساحة الدولية لأكثر من 700 عام، بقيت مشروعاً حيث قاد (طيب الله ثراه) معارك فلسطين عام 1948م، مؤمناً بالحقوق العربية.
وتذكر الوثائق أنّه قال مخاطبا جنده سوف أقاتل من اجل القدس حتى الشهادة، كما أنه أحب الأردنيون وأحبهم وكان يلقبهم بـ 'الاقحاح'، ونادوه أبو طلال عميد النهضة العربية، ومحررالقدس وخادم أولى القبلتين.

ومن بين ما تحفظه لنا وثائق سيرته أنه شارك باطفاء حريق كنسية القيامة 1949م، وكان يفخر بخدمته للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وهو من القلة التي حافظت على حضورها التاريخي برغم تقلب صروف السياسة والأزمان وتحول المرحلة من زمانٍ عربيٍ إلى زمان الغدر البريطاني، ولكنه بقي مؤمناً بأنّ السياسي يبقى فاعلاً ما دام قادراً على العطاء.

وعلى هذا أسس لخطاب أردني عروبيٍ على خلاف ما أراد الإنتداب للأردن، بأن تكون 'دولة ممر' فجعل منها (طيب الله ثراه) دولة مؤسسات وأضفى عليها عقيدته القومية وصاغ مفردات خطابها المستند إلى شرعية العروبة والنهضة والدين والنسب وصلته بالدور التاريخي.

ومع الذكرى التاسعة والستون لرحيل الملك المؤسس، نرى أنّ ما أنجزه الأردن اليوم يستند إلى جذور عميقة في الفعل والتربة العربية، فحين يطرح الأردني خطابه ويتحرك ضمن مجاله الحيوي الإسلامي والعربي فهو مسنود بإرثٍ ممتد، كان الفضل فيه للإرث الهاشمي وأدوار الملك المؤسس.

وأمام هذه السيرة الهاشمية، والتي تأتي ونحن على مقربة أشهرٍ من مئوية الدولة، نرى أنّ استحضار التاريخ في وطننا بحاجة إلى قراءة معقمة تشرح أصول الخطاب الأردني، وتاريخيته.

رحم الله الملك المؤسس، ودام الأردن الهاشمي عزيزاً.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012