أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


الأردنيون ليسوا جادين وغير موحدين بشأن مكافحة الفساد
10-03-2012 09:08 AM
كل الاردن -

alt


 الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة

 يحار المرء بخصوص ارتفاع صوت الأردنيين ضد الفساد والمفسدين الذين نكلوا في الوطن وهدروا ثرواته ونهبوا خيراته وباعوا مقدراته بأبخس الأثمان .ففي حين أصبح مصطلح مكافحة الفساد مبتدأ كلام وفاتحة حديث لكل هاوي أو ناشط أو سياسي محترف فقد اتخذ هذا المصطلح شعارا من قبل كل فصائل وأطياف الحراك السياسي الأردني إضافة إلى الحكومة ومجلس النواب. والمتمعن بمجريات الأحداث وإجراءات مكافحة الفساد على مدار الشهور الماضية يساوره شكوك واستفهامات كثيرة عن مدى جدية الشارع الأردني وبالتحديد العشائر في مكافحة الفساد ومحاكمة الشخوص الذين تدور حولهم الشبهات سواء في مجال استثمار السلطة أو الاعتداء على المال العام أو الإخلال بواجبات الوظيفة. نعم يطالبون بمكافحة الفساد ومحاكمة المشتبه بهم وعندما تبدأ الإجراءات الإدارية والقانونية تأخذ حيزها ومسارها يبدأ الاصطفاف العشائري والتجمعات القبلية الحاشدة والهتافات التي تحمل في طياتها دعما للمشتبه به، وتهديدا لسلطة الدولة والقانون. المهندس عمر المعاني كان قد حمل على الأكتاف وسمعتا شعارات الدعم له والتلويح بالتهديد والوعيد للسلطة كما أن اصطفافا مماثلا وربما أكثر حدة ووعيدا حدث مع أنصار وأقارب دولة الدكتور معروف البخيت على أعقاب إرسال قضية الكازينو مرة أخرى الى مجلس النواب، أما السيد محمد الذهبي فقد اصطف أقاربه وأنصاره القليلون عددا قبل أيام قليلة يظهرون الدعم له.
 ماذا يريدون هؤلاء من الحكومة ؟ هل يريدون حقا مقاومة الفساد؟ ربما يريدون مكافحة الفساد ومحاكمة المشتبه بفسادهم شريطة أن يكونوا أشخاصا ومسئولين من غير أقاربهم وجماعاتهم فقط ، أما إذا كانوا من أقاربهم وذويهم وأصدقائهم فإن الأمر يصبح مختلفا ويبدأ الضغط على الدولة واتهام الحكومة باستهداف المشتبه بفساده شخصيا ، وتبدأ التجمعات وإرسال رسائل الوعيد للحكومة وكأن الفساد حكرا على عشائر وملل وشرائح بعينها في حين أن شرائح أخرى منزهة ومطهرة ولا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.
 أعتقد أن الشفافية والنزاهة والمؤسسية تقتضي منا جميعا أن نؤمن بأن الفساد آفة ومرض يمكن أن يصيب أي شخص وأن هذه الآفة يقتضي مواجهتها ومقاومتها ومحاكمة ومعاقبة مرتكبيها أي كانت أصولهم وهويتهم وعشيرتهم وقبيلتهم وطائفتهم وعرقهم ومركزهم الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي . مرجعنا في مكافحة الفساد هو القانون والمؤسسات وحكم القضاء وليس التجمعات والفوضى والتهديد والإستقواء على الدولة وسلطتها وهيبتها استنادا لمبدأ "عد رجالك وارد الماء" فهذا زمن المفروض أن يكون قد أفل وانتهى .
 لا يمكن للأردنيين أن يتخذوا من مكافحة الفساد ديدنا وشعارا في الوقت الذي يدافعوا فيه عن المشتبه بفسادهم ويقدموا الدعم والتأييد لهم ففي ذلك ازدواجية ونفاق ما بعده نفاق . الأردنيون لا يستطيعون أن يجمعوا بين مكافحة الفساد ومناصرة المشتبه بهم بالفساد فالليل لا يجتمع مع النهار والحق لا يلتقي مع الباطل ،والأسود والأبيض لا يجتمعان. الفساد والمفسدون يفتكون في الوطن كله ويؤذون كافة شرائحه وعشائره وقبائله وأريافه وبواديه بما في ذلك أقاربهم وعشائرهم وذويهم.
 المثير لمشاعر كثير من الأردنيين ما عكسه موقف مجلس النواب من إحباط لمسيرة مكافحة الفساد خصوصا في قضية الفوسفات وتصويت الأغلبية على عدم السير بقضايا الشبهة الرئيسية في تخصيص شركة الفوسفات.موقف غريب ومتناقض ويعطي رسائل للناس توحي بأن مجلس النواب يتستر على الفساد أو لا يرغب بمحاكمة المشتبه بهم بالفساد.والأسئلة التي لا يجد بعض المواطنين إجابة مقنعة عليها هي لماذا يتناقض النواب مع مشاعر الناس الذين يمثلونهم؟وهل تم الضغط على هؤلاء النواب من قبل مراكز القوى وحكومات الظل في الأردن ؟أم أن بعض النواب يرتبط بعلاقات وارتباطات معينة مع هؤلاء المشبه بهم؟وهل كان هناك دورا لدائرة المخابرات العامة والديوان الملكي في هكذا سلوك للنواب؟أسئلة أعتقد أنه من حق كل مواطن أن يجد أجوبة عليها قبل أنة تزداد الهوة بين الدولة ورعاياها بخصوص شعارات براقة سئمها الناس وملوا سماعها ولم يعودوا يصدقون المنادين بها نوابا وحكومة وديوان ملكي ومخابرات.
 الفاسدون مجرمون علينا جميعا مناصبتهم العداء ورفضهم ودعم أي جهد حكومي أو شعبي أو قانوني لمعاقبتهم وردع غيرهم ممن تسول لهم شياطينهم الاعتداء على قوت الشعب وخزينة الدولة التي تجمع من فواتير المياه والكهرباء الفلكية ومن ضرائب الدخل والمبيعات والجامعات ورسوم شهادات الميلاد والوفاة.الفاسدون مهما علا شأنهم ووظائفهم ومهما بلغ مالهم وجاههم ليسوا أقرباء أحد وليسوا أبناء عشائرنا . أنهم أقرباء أنفسهم وذواتهم ومصالحهم فقط وهم أعداء للوطن وعلينا محاكمتهم وعزلهم لا الدفاع عنهم ولا تلبية دعواتهم لنا بالمناصرة والتأييد عندما تقترب النار من جباههم، وتكاد تلتف الحبال حول رقابهم التي تغذت على مال الحرام ودنانير الفقراء من الأردنيين الطيبين.

khassawneh_anis@hotmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-03-2012 09:44 AM

1- من يقوم بنصرة الفاسدين في العشائر هم من كوتى الاجهزة الامنية واصحاب المصالح الضيقة والسحج المدفوع الاجر او المدفوع العقل في كل عشيرة وانت وانا نعرف بانهم موجودون وفعالون ايضاً.. لذا فان صدقية الشارع موجودة في المطالبة بالقاء القبض على كل فاسد مهما علت مرتبته او قرابته .. وهذا واضح من شعارات الحراك ..
2-عنوان مقالتك اطلق حكماً عاماً بناءاً على واقعة معينة وهذا خطأ تقييمي ..لذا الأفضل ان نتناول بالنقد فقط تلك الفعاليات المخزية التي تنتصر للجين الوراثي ولا تنتصر للموروث الادبي العقلاني الخلقي ..
3-النظام غير جاد بمحاكمة الفاسدين لانه جزء من الفساد بل هو المظلة الضامنة له وهؤلاء الفاسدين هم الدروع الواقية له ..لذا كل العمليات تلك ما هي سوى حلقة مكررة من تمثيلية البطيخي ....
4-الهدف الأساسي من هذه الحراكات النصروية للفاسدين هو تعييب المجتمع اخلاقيا واظهار انه متناقض في الطرح .. وكل ذلك من اجل تبرئة الجاني الحقيقي من خلال منطق :(( اصلحو حالكو وبعدين بصلح حالي)) او من خلال المقولة المختلف فيها المشهورة ((كيفما تكونو يولى عليكم )) .. والتي قلبها الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز عندما قال ((كيفما يولى عليكم تكونو)).. لذا كل حركة مناقضة للطبيعة البشرية التي لاتنتصر للشر وتلجأ للخير ..هي حركة مشكوكة النوايا ومفتعلة ...

2) تعليق بواسطة :
10-03-2012 10:49 AM

لفاسدون مهما علا شأنهم ووظائفهم ومهما بلغ مالهم وجاههم ليسوا أقرباء أحد وليسوا أبناء عشائرنا . أنهم أقرباء أنفسهم وذواتهم ومصالحهم فقط وهم أعداء للوطن وعلينا محاكمتهم وعزلهم لا الدفاع عنهم ولا تلبية دعواتهم لنا بالمناصرة والتأييد عندما تقترب النار من جباههم، وتكاد تلتف الحبال حول رقابهم التي تغذت على مال الحرام ودنانير الفقراء من الأردنيين الطيبين.
صدقت دكتور

3) تعليق بواسطة :
10-03-2012 10:56 AM

الله*الوطن*الملك

4) تعليق بواسطة :
10-03-2012 01:16 PM

كل الشعب الاردني من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربة مع محاربة الفساد والفاسدين الذين عاثوا ويعيثون بالارض فسادا ومحاسبتهم واسترداد ما نهبوه من مقدرات الشعب الاردني المنكوب فيهم .
واثني على ماورد بتعليق الاخ محمد العدوان .

5) تعليق بواسطة :
10-03-2012 01:22 PM

الموضوع ليس بهذه السطحية ..مكافحة الفساد يجب ان تتوفر بها 3 عماصر (اولويات . مقياس موحد وشفافية ) , أما ان تبدأ باشرف الناس وانزههم حتى تغطي على الفاسدين الحقيقيين فهذا ليس بمكافحة فساد ..وعندها يكون واجب على كل الشرفاء حماية الابرياء من رجالات الوطن ..يعني (البشير والمعاني )ما حدا تضامن معهم ليش مشكوك فيهم على الاقل !!!

6) تعليق بواسطة :
10-03-2012 02:42 PM

اخي محمد:اسمح لي ان اخالفك في جزئية من تعليقك(من يقوم بنصرة الفاسدين....)لا يا اخي هم ليس ما ذكرت بل غالبية الشعب الذي لم تتغير عقليته رغم تقدمه بالتعليم.نحن لا نعيش في جمهورية افلاطون بل ما زالت المعايير العشائرية تنخر اجسادنا وافكارنا:1-الحكومات والمسؤولون منا وفينا وليسوا مستوردين2- من الذي يمتنع عن دفع الضرائب؟من الذي يسرق كوابل الكهرباء؟من الذي يسرق الماء قبل العداد؟من الذي يخالف انظمة السير ؟من الذي يتوسط لتوظيف قرابته؟من الذي يعتصم ويتظاهر تاييدا لقرابته؟من الذي يغش في توجيه صناديق الخضرة؟من من من من من من من ؟انا اعلم موقفك الذي يفسر كل المصائب وانا لا ازكي احدا على الله ولكن الشعوب الحية والواعية تعرف طريقها وتصلح شؤونها.الاوكرانيون اعتصموا في الشوارع على ضوء الشموع في ليل حرارته دون العشرين تحت الصفر وحققوا مطالبهم لان هدفهم واحد.انظر الى تعليق5 الذي يقول:اما ان نبدا باشرف الناس.... يا اخي من قال انهم اشرف الناس وما هو الدليل المقنع؟القضاء النزيه والعادل هو الحكم وليس رايي او رايك.متى نرتقي الى مصاف الامم المتحضرة ونطرح سلبيات العشائرية؟متى نصلح انفسنا قبل الطلب من الاخرين اصلاح انفسهم؟اخي محمد السكر:كنا نزرع القمح وكان العشب يقضي على معظمه وعندما نعشب الحقل كان الزرع ينمو بصورة جيدة.لا تنسى ان العشب اكثر من الزرع.هل وصلت الفكرة؟

7) تعليق بواسطة :
10-03-2012 03:44 PM

أعتقد أن جزئيه أتهام الناس بالفساد بشكل عام بحاجه الى توضيح وتفسير , فنفس الناس عندما يذهبون الى دوله اجنبيه فهم يلتزمون بالقوانين والأنظمه , فكيف يمكن تفسير ذلك ؟؟
وأنظر أخي لهيمنه نظريه المؤامرة على منطقتنا والسبب أن وسائل الأعلام الرسميه لم تكن أبداً صادقه ,لذلك اصبح المواطنيين يشًكون في اي خبر أو قرار حكومي , بل اصبحوا يعتمدون على الشائعات في تفسير ما حولهم مما أوجد البيئه الخصبه لنظريات المؤامرة . لذلك فعلى من نلقي اللوم ؟؟؟

طول عمر الحكومات فيها وزارات للتنميه السياسيه ,وفي نفس الوقت نمنع الحزبيين من العمل.
طول عمر الحكومات تتحدث عن محاربه الفساد ,ثم يقوم البرلمان بأخد تعليمات للتغطيه على ملفات الفساد .
طول عمر الحكومات تتحدث عن محاربه الوطن البديل , ونحن نرى التوطين بأعيننا .

في النهايه , الأ تستغرب من ان التضامن العشائري يتم مع من استلم اعلى المراتب الحكوميه والأمنيه , مما يثير تساؤلاً حول ايمان هؤلاء الذين بأعلى الهرم الحكومي بالأجراءات الحكوميه القضائيه .

8) تعليق بواسطة :
10-03-2012 04:27 PM

نظرية المؤامرة ليست من الحكومات.دعني افسر سببا اخر ذكرته في بعض تعليقاتي السابقة:يقول ابن خلدون في مقدمته:العرب لا يستطيعون اقامة مجتمعات متحضرة لان العربي بطبعه يتميز بالفردية والانانية المفرطة.العربي لا يتحمل المسؤولية فاذا حصل خير نسبه لنفسه حتى لو لم يكن له دور قي هذا الخير.واذا حصل شر ينسبه لغيره حتى لو كان هو فاعل ذلك الشر.هذه نظرية المؤامرة.اما التضامن العشائري فيعود للجاهلية وقد قال شاعرهم:وما انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد.مع الاسف وكما ذكرت سابقا فرغم ان الاردن في طليعة الدول العربية في التعليم الا ان العقلية العشائرية لم تتغير حتى ان معظم المشاجرات الاخيرة توطنت في الجامعات.نسال الله حسن الختام

9) تعليق بواسطة :
10-03-2012 11:41 PM

لا أعتقد بوجود صفات جينيه للفرديه والأنانيه المفرطه . ما نطلق عليه السلوك العشائري حالياً هو تماماً أنعدام القيم العشائريه . لقرون سادت القيم العشائريه في مجتمعنا في ظل انعدام وجود الدوله التركيه (عدا الحاميات) مما جعل المجتمع يطٌور اعراف تتماشى مع حياته . وكانت في زمانها مفيدة .
ما يحدث الآن هي مرحله تحطمت بها الأعراف وتم تهميش القيادات الحقيقيه ,ومع وجود الأنظمه الأنتخابيه التي تنمي النزعه العصبيه (الصوت الواحد) فقد نمًت النزعه العصبيه وفي نفس الوقت الذي تضآلت به الأعراف والقيًم العشاتريه النبيله . ولنتذكر مثلاً أن المجتمع قبل ابتداع الصوت الواحد (ما قبل التسعينات) لم يعرف العنف المجتمعي .
الخلاصه . نزوع الناس للعصبه العشائريه هو نتيجه أنسحاب الدوله العادله وهي نفس الظروف التي سادت أيام الدوله العثمانيه .

10) تعليق بواسطة :
11-03-2012 07:51 AM

لن نتحرر من قيودنا ومن فسادنا ما دام الشعار المرفوع والمعمول به على ارض الواقع هو : كلنا مع محاربة الفساد والفاسدين شريطة ان لا يكون من ابناء عشيرتي .... لبسنا ثوب الحضارة والعقول ما زالت جاهلية.

11) تعليق بواسطة :
11-03-2012 01:13 PM

ياانيس مش الشعب غير الجاد في الاصلاح بل النظام الذي يماطل في الاصلاح وغير جاد.

12) تعليق بواسطة :
11-03-2012 06:00 PM

*-سيدي تحية طيبة وبعد:-
1-انت ما زلت عند راييك وانا ارى ان اصرارك غير مجدي .. سيدي ان قلب المعايير وجبر بعض الحالات من اجل الاتهام التعميمي هو امر غير عملي ولا علمي ايضاً.. هنالك حالات مسيئة للضمير العام الإجتماعي لكنها لا تؤثر فيه وقد شرحت اسبابها ، وصدقني ان المصير للشعوب لو قام بناءا على معايير نسبة سيئات الناس لما قامت دولة فالسيئات موجودة في كل مجتمع لكنها ليست معيارا لتحديد المصير .. وخذ مثالا ساحل العاج وتوغو والسنغال ..ولن اقول الدنمارك وبلجيكا..!!!
2-نعم المسؤولين منا .. لكنهم ليسوا خيارنا.. وانا سبق وان قلت لك ذلك لذا فالشعب لا يحاسب الا على خياراته وعندما تكون خياراته غير موفقة فان الآليات الديمقراطية وفق الولاية الممنوحة له تخوله تبديل خياراته .. ونحن نرجوا الله ان تعود الولاية والشرعية للشعب .
3-ابن خلدون عالم اجتماع متميز في كثير وايضاً مخطئ في كثير ,, ولعله ايضاً قد اتهم من كثير من العلماء والنقاد بانه متملق للحكام وهذا في الحقيقة صحيح .. فقد طوع بعض النظريات الاجتماعية لتسويغ الحكم المطلق تماماً كما فعل ميكافيللي .. لذا كل ما جاء به من منطق هو رد وكلامه ليس حجة ولا يعتد به ...
4-التشبيه الأخير له صورة اخرى .. فلنقل ان جسم الشعب معتل بسرطان .. العلاج ليس بالإعدام ولا بالأسبرين .. انما بالإستئصال للورم ... وارجو ان تكون الفكرة وصلت .. وشكراً

13) تعليق بواسطة :
11-03-2012 08:15 PM

حاول ان تعمل ايه معامله بدون فساد لن تنج هذه المعا مله بلد تركيبته فاسده ويحب الفساد ويحترم الفاسدين

14) تعليق بواسطة :
11-03-2012 08:29 PM

ان الشرفاء لا يخشون القضاء

15) تعليق بواسطة :
11-03-2012 08:50 PM

الأخ الدكتور أنيس. أبدعت وفي الصميم. لا بد من أن يجتمع الجميع على محاربة الفساد من جذوره. ولكن أن يكون ذلك ضمن القنوات الصحيحة وعدم التشهير . متمنين للأردن استمرار نعمة الأمن

16) تعليق بواسطة :
12-03-2012 08:26 AM

اطلت الغيبة علينا دكتور انيس وافتقدنا مقالاتك لفترة اقلقتنا عليك عسى المانع خير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012