أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الأمن الغذائي والتبعية الغذائية !!!

بقلم : هاشم نايل المجالي
19-08-2020 04:28 AM

يرتبط الغذاء بوصفه حق من حقوق الانسان بتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب واستقراره وسهولة الوصول اليه وفق معيار الامن الغذائي، والذي يتحقق باتباع سياسات زراعية محلية لضمانه والاعتماد عليه، وحتى يكون ايضاً هناك سيادة كاملة للدولة على حماية مصالحها، خاصة الاساسيات ومقومات الحياة والمعيشة في ظل متغيرات وتحولات خطيرة ومتعددة ومصالح دول متضاربة .
اذن لا بد وان تقوم أي دولة بوضع استراتيجيات لتنمية قطاعها الزراعي ودعمه والعمل على تجاوز كافة المعوقات التي تعترض طريقه، وحتى لا نكون عرضة للتبعية الغذائية خاصة في المواد الاساسية .
فهناك الزراعة المحلية الوطنية للمزارع التي اصبحت تعاني من العديد من المعوقات ادت، بالكثيرين للاستغناء عن محصولهم في ارضهم فهو لا يجيب حتى تعبه، ولا بد من تسريع وتيرة التنمية الزراعية المحلية لمواجهة التبعية الغذائية والاستيراد من الخارج .
فبعض الدول المجاورة ومنها فلسطين تعمل جاهدة على جمع وحفظ واكثار واستعمال البذور البلدية، كمسألة استراتيجية وكفعل تنموي لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الخارجية التي تسعى لفرض السيادة على الغذاء .
والبذور البلدية يمكن اعادة انتاجها وتحسينها من موسم لآخر وعبر الاجيال وتجنب المبيدات والاسمدة الكيميائية وغيرها، وهي نقيض البذور المهجنة الصناعية التي لا يمكن اعادة انتاجها ذاتياً، وبالتالي المزارع يحتاج الى شرائها مجدداً في كل موسم وهي ايضاً تؤدي الى تآكل في خصوبة التربة وتحتاج الى كثير من المياه، بينما البذور البلدية تنمو مع السماد البلدي ومقاومة للآفات الزراعية وحاجتها الى المياه قليلة وتحافظ على التربة خصبة وغنية بالمغذيات، كذلك فان كثير من البذور البلدية تتحمل الحرارة والجفاف وتتأقلم مع البيئة المحلية وتثمر مبكراً كالمشمش والخوخ واللوزيات والقمح وتزرع بطرق بسيطة ومركز البحوث الزراعية مرجع أساسي في بناء تنفيذ تلك الاستراتيجيات .
كما وان كثيرا من المواطنين يملكون اراضي بمساحات مختلفة حتى الحديقة المنزلية، وبالامكان توجيههم وتوجيه السكان لاستغلالها واستثمارها ببعض المزروعات التي تغطي جزءا من احتياجاتهم المعيشية، ولقد قامت فنلندا بمنح السكان في قطاع غزة منحة لتأهيل اسطح المنازل وزراعتها على اعتبار انها مساحة بالامكان استغلالها زراعياً، وهذا فعلياً ما تم وحققت نجاحات كبيرة .
فهل ستقوم الجهات المعنية لدينا وبالتعاون مع الجهات الآخرى والمنظمات الدولية بوضع استراتيجية بهذا الخصوص ام سيبقى الامر اجتهادات فردية او جماعية .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012