أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


هموم كاتب يومي

بقلم : يوسف غيشان
21-09-2020 05:31 AM

كلما عبر أحد القراء عن استغرابه من قدرتي على استنباط فكرة ساخرة يوميا للمقال، أجبت بصفاقة وتواضع مزيف بأن الأمر صار بسيطا بحكم العادة، مثل أي مهني يقوم بعمله الذي نراه معقدا بكل سهولة. أما في الواقع فإن قضية التقاط الفكرة وكتابتها تشكل لي أرقا يوميا يمتد 25 ساعة في اليوم، ولا أجد الراحة بعد انجاز المقال، بل ينتابني القلق والخوف بأني لن أجد فكرة تصلح لليوم التالي، وهكذا يعيش الكاتب على قلق دائم (كأن الريح تحته) حسب تعبير المتنبي.

أما حالات ما بعد نشر المقال، فهي أكثر إمتاعا وأكثر إيلاما أيضا. فالنجاح في إيصال الفكرة لأكبر عدد ممكن من الناس، يعادله الفشل في إيصال الفكرة بشكل جيد ومكتمل، وهذا ما أعاني منه أحيانا.

المؤلم أكثر وأكثر هو عدم نجاح الكاتب في إيصال فكرته بشكل مناسب إلى القارئ، القارئ لا يعذر، واشهد ذلك في قراء يتصلون للتعبير عن غضبهم او عتبهم أو عن عدم استيعابهم أو استسخافهم لمقالة ما، ويكون هؤلاء أو بعضهم ممن أبدوا إعجابهم الشديد بمقالة ما. ليس القارئ على حق دائما، ولست أنا على حق دائما، وهذا طبيعي.

قد لا يكون القارئ على حق كما أسلفت، لكني أضع الحق علي شخصيا لأني وضعت عبارات أوفكرة مموهة وحمالة أوجه، وهذا ما تكتظ به لغتنا العربية شئنا أم أبينا... وهذا ما نكتظ به نحن، بلا استثناء.
(الدستور)


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012