أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


وزير الاعلام الاسبق هاني الخصاونة : مصطلح المملكة الرابعة ينطوي على خطأ دستوري و المتقاعدون العسكريون سبقوا الحراك الشعبي في الدعوة للاصلاح
19-03-2012 09:29 AM
كل الاردن -



في حوار مع وزير الاعلام الاسبق المحامي هاني الخصاونة لصحيفة المجد
 
- الازمة في الاردن لا تزال قائمة وتداعياتها تنذر بالخطر ومواجهة آفة الفساد مازالت قاصرة
 
- هبوط مستوى السلطة التنفيذية رافقه عبث بالسلطتين التشريعية والقضائية والتغول على ثروة البلاد
 
- ما سمي بالحرس الجديد محض اغرار زينوا العبث بالدستور واعراف الحكم وجردوا الحكومات من ولايتها العامة
 
-مصطلح المملكة الرابعة الذي اطلق على العهد الحالي ينطوي على خطأ دستوري وسياسي فادح
 
- واهم كل من يتصور بأن الطريق الى حل الازمة في سوريا يأتي عبر التدخل الاجنبي المسلح
 
- المتقاعدون العسكريون سبقوا الحراك الشعبي في الدعوة للاصلاح السياسي ومحاربة الفساد
 
 
 
 
 
الدكتور هاني الخصاونة، الشخصية السياسية والقانونية والاعلامية الغنية عن التقديم والتعريف، صام عن الكلام على مدى سنة كاملة، واعتذر >للمجد< غير مرة طوال الشهور الماضية عن اية حوارات صحفية تتناول الشؤون السياسية المحلية والعربية.
 
الاسبوع الماضي اقتنع >ابو محمد< تحت ضغط الاوضاع العامة، بانهاء صيامه الاعلامي، والخروج من دائرة الصمت والاحباط، فكان هذا الحوار الصريح والمتعدد الابعاد..
 
 منذ بدايات الحراك الشعبي قبل أكثر من سنة، ونحن نطرح عنوانين كبيرين، هما الأصلاح السياسي ومكافحة أو محاكمة الفساد.. فهل ترى أن الأقوال قد تحولت إلى أفعال أم أننا ما زلنا نراوح في ذات المكان؟؟
 
- هذا السؤال ينطوي على ثلاثة أسئلة في واقع الحال هي: الإصلاح السياسي، ومكافحة الفساد، ومحاكمة الفساد، وهي المسائل التي أثرت على مسيرة الدولة الأردنية تأثيراً جوهرياً خلال الإثنتي عشرة سنة الماضية.
 
فبالنسبة للإصلاح السياسي، غادر المغفور له الملك الحسين دنياه بعد أن وفر للمملكة استقراراً ومكانة سياسية تجلت في اجتماع معظم رؤساء دول العالم لوداعه وهو ينتقل إلى جوار ربه، ولم يقلل من شأن هذه المكانة سوى خمسة بلايين دولار شكلت مديونية على ميزانية الأردن نتيجة عدم دفع بعض الدول الشقيقة التزاماتها التي تقررت في قمة بغداد إثر إنفراد السادات بالصلح مع إسرائيل. وهذه المديونية كانت قابلة للمعالجة وتخضع لإمكانية السيطرة عليها .. ثم جاء الموت والرحيل وانتقال الملك في ظروف متسارعة وضاغطة من الأمير حسن الى الامير عبدالله الثاني. وبعدها تم بإرادة منفردة نقل ولاية العهد من الأمير حمزة الموصى به من والده الى الأمير حسين ثم بدأت مرحلة جديدة ، أطلق عليها من خلال خطأ دستوري وسياسي فادح، مرحلة (المملكة الرابعة) في خلط بين الملك الهاشمي الرابع في تسلسل الملوك وبين نظام الحكم، وكأن كل ملك هاشمي حكم بولاية خاصة به ،مختلفة عن ولاية من ورثه، خلافاً للدستور الذي ينظم شؤون السلطات في الدولة بصرف النظر عمن يتسلم العرش.
 
وقد أغرت تسمية (المملكة الرابعة) بالاندفاع في خطوات سياسية وجذرية معتمدة على دعاوٍ خائبة بأن الحرس القديم - جيل الملك الحسين - لم يعد يصلح وتم الاعتماد على أغرار بلا تجربة باسم (الحرس الجديد) تولوا تزيين العبث بالدستور الاردني المكتوب، وبأعراف الحكم ، فتم الاستيلاء على المناصب الوزارية والمؤسسات العامة والوظائف العليا بالدولة وجردت السلطة التنفيذية من  ولايتها العامة، ونشأت الى جانب مجلس الوزراء قوى موازية في الديوان الملكي، وتكاثر اسقاط الحكومات وتعيين بدائل لها بغمضة عين وهوت هيبة القيادات العليا. وتم اشغال الرأي العام الأردني بفقاقيع من الأنشطة مثل:  ''الأردن أولاً'' ، و''الأجندة الوطنية'' و''مؤتمرات في البحر الميت لدافوس''  وأخرى لحملة نوبل'' وغيرها وغيرها...
 
كما رافق هبوط مستوى السلطة التنفيذية عبث آخر بالسلطة التشريعية نواباً وأعياناً مما يعرفه الآن كل أردني، ولم تسلم السلطة القضائية من الخلل فقد تعاقب على رئاستها أكثر من خمسة رؤساء دون أن يعرف أحد لماذا جيء بأي منهم ولماذا أبعد. وتهاطلت الألقاب على من  هب ودب وحولتها إلى مادة للسخرية اللاذعة . ولم تسلم السلطة الرابعة من العبث الذي مس المقدس من رسالتها والذي يحرم على الإعلامي تلقي الأعطيات والمنافع حفظاَ لقداسة الكلمة واحتراماً للرأي العام الذي يتلقى ما ينشر ويذاع، وامتد التغول إلى الثروة العامة للملكة فتم التخلص منها باسم ''الخصخصة'' وهي الكلمة التي أصبح الأردنيون يتقززون من سماعها.
 
وفي غمرة هذا التآكل المتواصل لهيبة الدولة ولدستورها، ومع استمرار الانفراد المطلق بالسلطة والحكم، وإغلاق أبواب الديوان الملكي أمام الأردنيين الذين اعتادوا اللجوء إلى حماه، تضاعفت ديون المملكة حتى وصلت الى حوالي العشرين بليون دولار، الأمر الذي أدى إلى غضب الأردنيين ونفورهم، ولم يحل دون تحول هذا الغضب الى خانات الخطورة  سوى خلق الاردنيين العالي ووفاءهم للهاشميين وعدم رغبتهم بتصديق ما تراه أعينهم من عبث شامل بأراضيهم وأموالهم ومينائهم ومبنى قيادة جيشهم. وللإنصاف فإن أول من نبه ودق ناقوس الخطر كان الضباط المتقاعدون في بيانهم الشهير في أول أيار عام 0102 . وبدلاً من الإصغاء لنصحهم تم تجريد حملات الإساءة اليهم وتقويلهم ما لم يقولوه فيما يتعلق بحرصهم على قضية فلسطين وأن سند حمايتها هو الحكم النظيف الرشيد في الأردن.الذي يحمي مصالح الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
 
ولذلك فإن الأزمة في الأردن لا تزال قائمة وتداعياتها تنذر بالمخاطر وما تم إنجازه في نطاق بعض القوانين والهيئات ومساءلة بعض الرموز التي يتشكك بها الرأي العام الأردني لا يزال كل ذلك دون المستوى، ولم يغير من وضع الثقة العامة بين المواطنين التي اهتزت وأصابت المجتمع الأردني كله حكماً ومعارضة.
 
 يقال إن العقد الماضي قد شكل بيئة مناسبة لترعرع الفساد، نظراً لسيطرة الليبراليين الجدد على مقاليد المال والإقتصاد، مع غياب شبه كامل للمراقبة والمحاسبة، فهل تتفق أو تختلف مع هذا الرأي؟؟
 
- إن الليبرالية هي مفهوم يعني حب الوطن والحرص عليه واحترام الانسان كإنسان .. أما الليبرالية التي صدّرها لنا أصدقاء أمريكا فهي تغيير للأولويات، بحيث تختفي منها الوطنية ومعاداة الإستعمار الأجنبي وتنحصر بالدفاع عن حقوق الطفل وتمكين المرأة إلى أن تصل إلى الدفاع عن الزواج المثلي والاستخفاف بالتراث الوطني والتقاليد الطيبة الراسخة في وجدان الناس . ولذلك كانت سيطرة تلك الفئة غير المثقفة وإن حملت شهادات جامعية، سيطرة حافلة بالخيبات وتخريب الدولة والمجتمع بكل مؤسساته ووصل الأمر بها إلى حد أن نشرت جريدة الجوردان تايمز في عددها الصادر يوم الثلاثاء بتاريخ 11/1/5002 قائمة بأسماء خمسة شباب يافعين كقادة استثنائيين للأردن في القرن القادم (الأسماء موجودة في تلك الصحيفة).
 
 رغم قرابتك لرئيس الحكومة، هل تعتقد أن الحكومة الحاضرة قادرة على مكافحة الفساد وإجراء انتخابات نيابية وبلدية نزيهة خلال هذا العام؟ أم أن الأمر قد يفوق طاقتها؟؟
 
- إن الأزمة في الأردن أصبحت أكبر من الحكومات ، فأي رئيس حكومة لن يقدر وحده أن يحل مشكلة المديونية، وعجز الموازنة، وضخامة الدعم المطلوب للمواد الأساسية للمعيشة ، وضغوط الخليجيين والغرب لتخريب علاقاتنا العربية .؟؟ وكل هذه  الحقائق قائمة وهي محل تساؤل مشروع ومحق ويواجهها رئيس الوزراء عون الخصاونه، والتعاطي مع هذه المشاكل حمل تنوء به الجبال . ومع هذا لا بد من قول كلمة حق تخفف من تشاؤمي تجاه ما يواجهه رئيس الحكومة، وهو أنه رجل نزيه وليس من طلاب الأعطيات، ونشأ في جو كريم بين المرحوم والده والمرحوم خاله الشهيد الكبير زهاء الدين الحمود، ولديه حرص قديم وأصيل على التمسك بشعائر الدين ومناقبه. وهو لا ينسى أنه يحمل إسم عشيرة قدمت الشهداء والتضحيات وأسهم أبناؤها في بناء الدولة الأردنية منذ تأسيسها.
 
 بعد مرور أكثر من عام على ثورات الربيع العربي، ومآلاتها في تونس ومصر وليبيا واليمن .. كيف تقيم هذه الثورات والإنتفاضات؟؟ ولماذا بقيت دول الخليج النفطية بمنأى عن هذا الربيع؟؟
 
- لقد بدأت الثورة في تونس بإقدام الشهيد محمد البوعزيزي على حرق نفسه،  وتطورت الأحداث في تونس مطالبة بإسقاط نظام بن علي الذي كرهه أهل تونس لأندفاعه في ممالأة الغرب والاعتراف بإسرائيل والتعاون معها، وكان هذا السبب الأساسي في إنهيار مكانة بن علي. وذات الأمر ينطبق على وضع مبارك فنفور  الشعب المصري منه ومن نظامه كان بسبب تحالفه ( الإستراتيجي ) مع إسرائيل، وما رافقه من فساد تفشى في كيان الدولة المصرية وجهد بالعمل على خلق  طبقة من رجال الأعمال والفاسدين لتشكل قاعدة للحكم، كما أشار إلى ذلك محمد حسنين هيكل.
 
أما في ليبيا فبالرغم من سلبية الجماهير العربية تجاه القذافي فإن الذي أسقط نظامه هو حلف الناتو وانتهى الأمر بليبيا الآن إلى أسوأ مما كانت عليه قبل سقوط النظام .حيث  يتدفق النفط الليبي إلى الغرب والإنقسام يعصف بليبيا حاكمين ومحكومين. وأما اليمن فقد انتهى الأمر فيها الى تسوية رتبتها دول الخليج ولا تزال هذه التسوية تهتز وتتخلخل تحت ضربات الخلاف المستحكم بين الأطراف السياسية ..... ويلاحظ في كل هذه الأقطار العربية أن الإنتفاضات بدأت شعبية وواعدة ومحل اجماع من كافة القوى السياسية . ولكن مآلاتها كما تبدو الآن ليست مطمئنة ، فالنفوذ الامريكي وصندوق النقد الدولي، والصهيونية ورجالها من أمثال هنري ليفي تسرب الى داخل هذه الأقطار . فأصبحنا نسمع عن لقاءات بين مسؤولي تلك البلدان والمسؤولين الأمريكان ، كما أن بعض مسؤولي هذه الدول شاركوا في مؤتمر دافوس إياه...... وأكثر من ذلك نسمع عن حرص بعض أولئك المسؤولين الجدد على تطمين اسرائيل والاحتفاظ  بالعلاقة معها مما صدم الجماهير العربية صدمة واضحة في انحسار الحماسة الشعبية العربية والإسلامية  للأوضاع الجديدة والحيرة تجاهها وترقب المستقبل بحساسية مشروعة ومحقة .
 
أما لماذا بقيت دول الخليج النفطية بعيدة عما يسمى (بالربيع العربي) فسببه الطبيعة الاستبدادية والفردية لأغلب حكام تلك الدول كما شاهدنا ذلك في البحرين بالإضافة الى الغنى النفطي وشيوع النمط الاستهلاكي الفاحش الذي يضعف نوازع الإيثار والحمية ومجابهة الغلط ونصرة الأخ والشقيق.
 
  كيف تفسر اللغز القطري الذي لا سابق له في تاريخ العلاقات العربية، من حيث التدخل السافر بالمال والسلاح والإعلام في شؤون دول شقيقة ، وزعزعة اسقرارها دون مبرر، شأن الحاصل في ليبيا وسوريا واليمن؟؟
 
- إن الشعب القطري على قلة عدد السكان (000،052)نسمة هو منا ونحن منه شأن سائر أبناء الخليج العربي، وحكام قطر استولوا على الحكم بالغلبة والقهر والسيف وأتم الله تعالى عليهم بنعمة النفط التي هي ملك للأمة كلها في الأصل. وقد اختار حكام قطر بالذات الانحياز إلى أمريكاواسرائل تحديداً لحماية وضعهم وهذا ليس من عندي فقد نشره قبل بضعة أشهر الصحفي اللبناني المعروف طلال سلمان حيث اعترف له حاكم قطر بأنه وجد أسلم السبل لحماية ملكه هو النفاذ الى أمريكا عبر اسرائيل. ولا يملك المواطن العربي وهو يتابع أنشطة وزير الخارجية القطري العلنية (دعك من السرية) إلا والأسى والقهر يهبطان على روحه ووجدانه ويغرقان قلبه غير مصدق لما يرى ويسمع من تحريض ودعوة إلى الأجنبي المستعمر لأستعمال طاقاته العسكرية ضد اخوانهم وأبناء أمتهم .
 
 في رأيك، أين وصلت الأزمة في سوريا ؟؟  وهل هي في الطريق إلى الحل والحسم، أم أنها مرشحة للمزيد من التصعيد والتعقيد؟؟
 
- الأزمة في سورية الغالية، انتقلت من مطالبة مشروعة في بدايتها لمعاقبة مسؤول تغول وأخطأ قابلها الرئيس الأسد بمعاقبة ذلك المسؤول، وانطلق منها لعملية لم شمل السوريين والاتجاه لتسوية الخلاف مع حركة الاخوان المسلمين حيث أعلن الرئيس الأسد في حينها انه يريد طي خلاف مرت عليه ثلاثون سنة ولا يقبل الملاحقة والاستمرار في هذا الخلاف. ولكن القوى المتربصة بهذه الأمة وللأسف، وبما يسبب لي وللغيارى من ابناء الأردن الحزن والأسى،  تمكنت من نصب أخطر فخ وتفعيله ضد قوى النهضة العربية كلها،  فقد تمكنت القوى المعادية من تحقيق أهم هدف لها وهو إعادة الإنقسام بين طرفي حركة النهضة العربية،  وهما الإتجاه القومي والتقدمي من جهة، والإتجاه الإسلامي من جهة أخرى، وبدلاً من أن تتولى  حركة النهضة العربية بمكونيها الإسلامي والقومي التقدمي التصدي للأزمة السورية بمعالجة أخوية ترعى مصلحة سوريا والأمة العليا وتتحاور على حمايتها وتتداعى لتطويق التدخل الأجنبي الإمبريالي ...بدلاً من ذلك فرطت بتحالفها الذي بدأ يتكون منذ تأسيس المؤتمر القومي الإسلامي قبل أكثر من عشر سنوات ، ودخل السلاح والدم والإندفاع إلى اللاعودة في علاقاتها والذهول والأسى والقهر هو ما يسيطر على أهل الرأي وأصحاب الضمير العرب الآن وهم لا يصدقون أن مكوناً من مكونات النهضة العربية يستمع بدون وعي إلى ما تبثه الدوائر الإمبريالية والصهيونية من أكاذيب وتحريضات، ويتوهم أن الطريق إلى حل الأزمة في سوريا هو باستدعاء ساركوزي وجوبيه وكاميرون وأوباما وجون ماكين ليضربوا بطائراتهم وجنودهم أرض سوريا وجيشها وشعبها.
 
وبالرغم من هذا المشهد القاتم والحالك فإني أتمسك بالتفاؤل معتمداً على إيماني بأن أمتنا ولادة وستتجاوز هذه المحنة وأن الخير في أبناء هذه الأمة عنصر خالد ودائم  ورباني وسيرد بعون الله الناس إلى أنفسهم وإلى بصائرهم الطيبة ويعودون إلى بعضهم البعض، ويدركون أن تقسيم أبناء الأمة إلى مسلمين ومسيحيين، وإلى سنة وشيعة وعلويين ودروز وتركمان وأكراد لا يراد من ورائه الا العبث ، وإيقاظ النوازع الدونية و خلخلة الروابط القومية  والوطنية والانسانية بين أبناء الأمة.
 
 إلى أين تتجه جامعة الدول العربية في نظرك، بعد أن استولت على قيادتها دول الخليج النفطية، وسخرتها لمهمات وأهداف تتنافى تماماً مع ميثاقها ، ومع الغايات التي تشكلت منذ البداية على أساسها؟؟
 
- لقد تعرضت جامعة الدول العربية الى أشد الطعنات إيذاءً  منذ نشأتها عندما نسّبت إلى مجلس الأمن ضرب بلد عربي عسكرياً، الأمر الذي أدى إلى تدمير ليبيا وقتل عشرات الآلاف من أبنائها . وبينما أعلنت روسيا عن ندمها على الموافقة على ذلك القرار،  لم تصل الندامة الى الجامعة التي ضعف دورها واستولى على مقاليد الأمور فيها الذهب الأسود الذي يصل إلى أصحاب الشأن فيها خفيةً فيغير الطبائع ويعبث بالقيم بحيث تحولت الجامعة من أداة لتوحيد الممكن بين الدول العربية إلى أداة لنشر الفرقة والوقيعة والتنازع.. وباختصار أضحت الجامعة إنعكاساً سيئاً للحالة السيئة الشائعة  بين دولها الأعضاء نفسها

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-03-2012 09:44 AM

عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
19-03-2012 10:27 AM

معاليك انت من الرجال الرجال اللذين لم تزكم الدولارات أنوفهم و لم تلطخ يداك الكريمتين.وفقك اللة

3) تعليق بواسطة :
19-03-2012 11:21 AM

Every one in Jordan talks well .What is the solution and who is responsible for it. ... Every one in Jordan knows the issues .We know that Majdi came from Kuwait with probably no more than 10 JD in his bank account and now he is multi millionur and his uncle wa selling olive oil TANK and now he is has multi millions and we know Dhabi corrupted our intelligence service and we know how Phosphate was awarded illegally ...............so Jordanians what are we doing to protect our country from being systematically destroyed . We can not leave the country in one man show .. Jordan has never been weakened .. As the article mentioned our late great king Hussein left Jordan with stability but look what has happened in 10 years ..There are people around in the closed circuit know what they are doing systematic destruction of Jordan .To them Jordan is a suit case.They will leave us to our destiny .We need to get all powers and authorities from the palace to where it belong .

4) تعليق بواسطة :
19-03-2012 11:44 AM

انا مابحب اسمع لشخصيه سياسيه كانت تعمل سابقا وزيرا ام مسوولا كبيرا .. لماذا لم تصلحوا عندما كان هواء عمان لاترون الا غيره ونسيتم ارياف الاردن يا ابناء اللاردن .. وفهمكم كفايه

5) تعليق بواسطة :
19-03-2012 12:34 PM

الا تزال تذكرالبكاء على ضريح لينين في الساحه الحمراء اثناء زياره احد المسؤولين الرسميه لموسكو عندما كنت سفيرنا هناك ؟

6) تعليق بواسطة :
19-03-2012 01:18 PM

طرح صريح وواضح للوضع الاردني والعربي والذي بات يعرفه الصغير قبل الكبير وكنت أمل بان يقدم الخصاونه صاحب الخبره الطويله والمتميزه بعض الحلول والافكار التي تساعد في حل الازمات الداخليه المستعصيه التي تعصف بهذا البلد وتسير به نحو مصير مجهول وانا مع صاحب التعليق رقم 3

7) تعليق بواسطة :
19-03-2012 01:30 PM

الدكتور هاني فوق الشبهات واي اشارة بعيدة عن الأحترام تعني أن صاحبها لا يعرف الرجال
الدكتور هاني يعيش حياة الحراث البسيطه ولو كان منافقا لأصبح مليونيرا
هو قومي نظيف وصاحب فكر نير ورأي سديد

وبعض التعليقات التي تمررها كل الأردن لا تليق بهذا الموقع الاردني الحر وحرية التعبير ليس بالاساءة لشخوص وطنيه , انا مع النقد البناء , نقد الافكار والسياسات ولكن ليس بهذا الاسلوب الممجوج

يا كل الأردن طفح الكيل .. اوقفوا هذه السموم التي تظهر على صفحتكم

8) تعليق بواسطة :
19-03-2012 01:37 PM

لم يتحدث هذا الرجل يوما بغير هذا الصدق وهذه النظرة الاستشرافية المتعمقة حول أي موضوع سياسي يعنى بشؤون الأردن والأمة ولذلك كان مهمشا معزولا طيلة السنوات العشرين الماضية او أكثر لأنه يتحدث بما لا تحب اسرائيل أن تسمعه وبما يطرب الوطن وأبناء الوطن لسماعه كل هذه الكلمات الجريئة الحقة وكل هذه التحليلات الصادقة لأوضاع البلد والأمة وبدلا من كلمة شكرا للتنوير تخرج الكلاب النابحة من بعيد كأصحاب بعض التعليقات لتلفت نظر المسير الى خرابيشها البالية المتآكلة على طريق القافلة

9) تعليق بواسطة :
19-03-2012 01:56 PM

ياباشا لمذا لم نتخلص من عقدة امرك سيدي بعد؟ لماذا لا نستطيع حتى سماع الراي الاخر وليس تقبله؟
اذا كان هذا ما ستواجهنا به في حزب الؤتمر الوطني (تحت التاسيس) الذي نسعى للانظمام اليه, فعظم الله اجركم
وشكرا لك .اذا كان استرجاع التاريخ اساءه واسلوب ممجوج وسموم وكمان رح تردد مصطلح اغتيال الشخصيه, فاجرنا على الله
فاذا كان معاليه السابق صديقك , هذا لا يعطيك مبرر بالاساء انت الى الاخرين لمجرد انهم يختلفون معك في الرأي وانت ايضا لاتعرف الرجال على مايبدو الا بحدودمعرفتك وعلاقتك الشخصيه بهم كذلك لا يهمنا من تعرف انت او لا تعرف فهذا شانك اما مصادرة الراي الاخر لانه لا يتلائم مع وجهة نظرك فهذا ليس من حقك ولا من حق غيرك.
وشكرا

10) تعليق بواسطة :
19-03-2012 01:57 PM

مصطلح المملكة الرابعة لم يصدر يوما ما عن جهة رسمية، بل الذي كرس هذا الامر هو الاعلام فقط .

11) تعليق بواسطة :
19-03-2012 02:15 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
19-03-2012 02:45 PM

اخونا ابو محمد هاني الخصاونه كان سفير الاردن في فرنسا وليس في موسكو والرجل متوازن وعقلاني علاوه على وطنيته وحبه لبلده ولا عيب في ان يكون الانسان العربي قوميا محبا ومتمسكا بعروبته ولا اذكر انه كان سفيرا في الاتحاد السوفيتي سابقا عدا عن ان اغلب الاردنيين في وقتنا الحالي يحملون نفس فكره تقريبا وسلامتك .

13) تعليق بواسطة :
19-03-2012 03:03 PM

امثال معاليكم هم الاكثر حرصا على الوطن ومقدرات وهم المستعدون حقا للتضحية الحقيقية وليس للمجاملات في سبيل عزة الوطن وكرامته، وانتم الاكثر قدرة وخبرة على حمل كاهل التحديات والمعاناة التي تجثم على صدر الاردنيين!!!!!! نعم انتم الذين تتاسون يوميا من منظر شركات الاعمار والاعيبها بالنصب والاحتيال والتي قامت على انقاض القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية ( حيث يقع مكتبكم قبالتها) والتي كانت رمز الحمى الاردني وتحولت بفعل الحرامية والنصابين ومن خلال ماعرف بشركة موارد الى وكر للفساد والتامر على الوطن. ونهب وسلب مقدراته ، ولقد كان لسانكم العفيف وقلمكم النظيف الشريف من اول الدافعين عن بيان مجموعة الضباط في الاول من ايار، وانتم الذين تجسدون اقوالكم بمحبة الاردن والانتماء له لافعال على ارض الواقع، فبارك الله بكم واكثر امثالكم. 

14) تعليق بواسطة :
19-03-2012 03:14 PM

الاخ هاني الظاهر ان العجيان الي بينتقدوك مو عارفين مين هو هاني الخصاونة. هاني الخصاونة ياولاد هو الذي قال بضع كلمات صادقة عندما كان وزيرا للاعلام سنة 1989 كلفته منصبه ولم يعاد تعينه للان ارضاءا لشخص مات من زمان. وبالقياس والمقارن لايساويه اي ممن هم في ىسدة الحكم الان. استاذ هاني يفضل في هذا الوقت الردي امثالك من الرجال الصادقين ان لايتكلموا وليقال من ايدي لايد القرد لان الشعب لايزال مغفل

15) تعليق بواسطة :
19-03-2012 05:14 PM

كل الحــب والاحترام الى معالي العم أبو محمــــد

16) تعليق بواسطة :
19-03-2012 06:08 PM

في حديث معاليه العديد من الإضاءات وهوالسياسي البارع الذي سرد الأحداث وقدم دراسة للواقع وشخّص العلل والأسباب.ولكنني عند المسألة السورية ضعت فمعالية يقول "أعلن الرئيس الأسد في حينها انه يريد طي خلاف - مع الإخوان - مرت عليه "30" سنة ولا يقبل الملاحقة والاستمرار في هذا الخلاف ".. فبالله كيف قبل بعث دمشق بقاء خلاف لمدة 30 سنة دون طي ؟ ثم أنه يتهم غير النظام والحزب قائلاً " ولكن القوى المتربصة بهذه الأمة تمكنت من نصب أخطر فخ ضد قوى النهضة العربية كلها - فالذنب هنا ليس ذنب النظام أبداً -!! ثم يضيف " فقد تمكنت القوى المعادية من إعادة الإنقسام بين طرفي حركة النهضة العربية وهما الإتجاه القومي والتقدمي من جهة، والإتجاه الإسلامي من جهة أخرى،" وسؤالي منذ متى كان هناك اتفاق بين هذين الطرفين وفي سوريا بالتحديد؟ ونحن نعي تماماً ونتذكر مجازر سرايا الدفاع في حماة عام 82 أي قبل 30 عاماً والتي لم تحدث إلاّ لأسباب تراكمية قبل ذلك وسببت في خروج رجال مثل الطنطاوي والعطار والكثير من رموز الحركة الإسلامية الى أرض الله الواسعة كالأردن والسعودية والمانيا ! ودائماً يرى معاليه أنّ الجانب الإسلامي هو سبب فشل التفاهم والإلتقاء , فهو يقول "و بدلاً من ذلك فرطت بتحالفها الذي بدأ يتكون منذ تأسيس المؤتمر القومي" الإسلامي" قبل أكثر من عشر سنوات " وهنا فات على معاليه فرق السنين فقد قال سابقاً بأن الأسد أراد أن يطوي "30 "سنة من الخلاف وهو هنا يرد الأسباب الى 10 سنوات !ويستمر باتهام غير البعث وغير النظام بالإستماع بما تبثه الدوائر الإمبريالية والصهيونية من أكاذيب وتحريضات،,, وأخيراً أقول إنّ ما جاء في المقابلة رائع وتمام التمام إلاّ ما تعلق منه بالشأن السوري .ولرقم 12 أقول لقد كان معاليه سفيراً في موسكو كذلك

17) تعليق بواسطة :
19-03-2012 06:18 PM

ارجو ان يفهمني القراء ولا اقصد فيما اورده تاليا اية شخصية معينة لا من قريب ولا من بعيد ومن يجد نفسه مقصودا في ما اورد فان ذلك امرا خاصا به لا علاقة لي فيه: عدد لا باس به من ابناء هذا البلد يسعى للحصول على موقع رسمي وبعد ان يتحسن وضعه الاجتماعي والاقتصادي ويضمن تقاعدا مجزيا ويترك الموقع الرسمي مكرها وليس مستقيلا يجد له موقعا في احدى الصالونات السياسية المنتشرة بكثرة ويتم الترحيب به استنادا الى اللقب الذي اكتسبه من الموقع الرسمي ويصبح منظرا ومفكرا ...ومعارضا

18) تعليق بواسطة :
20-03-2012 06:47 AM

والله ما بتعرف بالرجال يا محاسنه ولا عمرك سمعت فيهم

19) تعليق بواسطة :
20-03-2012 06:48 AM

روح نام احسنلك وسجن يعني ثمك

20) تعليق بواسطة :
20-03-2012 10:55 AM

جورج كلوني ممثل قبض عليه يتظاهر حارج السفاره السودانيه احتجاجا على قتل السودان لاهالي دارفور كما يقول حبر اليوم سيدعى كلونيالى مجلس الشيوخ للادلاء بشهادته وهده ستكون مقدمه لسيناريو لتقسيم جديد للسودان فليرفع البشير سيفه ويجهز قلمه للتوقيع على تقسيم آخر مقابل حمايته من المحكمه الدوليه البشير صالح لكل زمان ومكان حتى الممثلين يقومون بواجبهم ولا يبيعون دينهم وأوطانهم

21) تعليق بواسطة :
20-03-2012 11:30 AM

كل محاولات الإساءة إلى الدكتور هاني لا تستحق الرد عليها.وابو الفينيق الذي يتحدث عن الرأي والرأي الآخر ويتباكى على مصادرة رأيه لم يقدم رأي أصلاً وانما غمز رخيص ووسخ ولو أنه صاحب رأي كان كتب أسمه الصريح. الدكتور هاني قامة كبيرة على مستوى الوطن العربي وصاحب شخصية نقية وآسرة ومحل محبة لكل من عرفه وعلى رأسهم الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه.

22) تعليق بواسطة :
20-03-2012 02:14 PM

مساكين................

23) تعليق بواسطة :
20-03-2012 02:23 PM

الى الاخوه الذين لم يعجبهم كلامي ويافعوان عن الاستاذ هاني ,اسالوه عن تلك الحادثه وما حصل بعدها وبماذا كوفئ ومن كان الضيف؟ . وبعدين ابداوا بالردح اللي انتوا بدكوا اياه.
وشكرا

24) تعليق بواسطة :
20-03-2012 03:02 PM

بشو كافئوه الدكتور هاني انه بعدها ما استلم منصب والدوله غضبت عليه فعلا انك مغفل وافقم

25) تعليق بواسطة :
20-03-2012 04:47 PM

شكرا يافصيح

26) تعليق بواسطة :
21-03-2012 03:50 AM

تحياتي للاستاذ هاني الخصاونة ولتوجهاته وكما عهدناه شجاعا صريحا حيث وجه كلاما مباشرا لرئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي بان الاوضاع ستنفجر اذا لم تسمعوا لبيان العسكر ونصائحه، وها هو نحن فيه الذي توقعه الاستاذ هاني، أدعوا الله ببطانة صالحة للملك تكون عوناً له لتخطي الصعاب،،،،

27) تعليق بواسطة :
21-03-2012 09:03 AM

كلام ممتاز وإجابات تصل الى صميم المشكلة بأردننا الحبيب. شكراً للدكتور هاني بالسرد الدقيق لما جرى باخر 12 سنة

28) تعليق بواسطة :
25-03-2012 08:38 PM

اول رجل في الاردن يتحدث عن الخرق الدستوري الاول وما نبعه وكيف استكمل تنفيذ الخرق .

محمد المحاسنه غريب كلامك ؟اين هاني الخصاونه من اصحاب الكازينو التي تدافع عنهم في تعليقات اخرى لك

29) تعليق بواسطة :
09-04-2012 01:25 PM

لمعالي الدكتور هاني الخصاونة كل الاحترام والتقدير ولا يوجد شخص بنزاهته وطيب قلبه . الله يحفظك ويخليك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012