أضف إلى المفضلة
الجمعة , 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
شريط الاخبار
الخلايلة يصدر تعميماً لمدراء المحافظات بشأن جاهزية المساجد للشتاء المنتخب الوطني ينهي تحضيراته للقاء تونس وديًا محافظات المملكة تستعد للمنخفض الجوي المتوقع نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن نائب الملك، ولي العهد يزور مديرية الأمن العام ويشيد بجهود منتسبيها وتطورها التقني بمشاركة الأردن .. اختتام فعاليات التمرين البحري "الموج الأحمر/8" - صور انخفاض كبير على أسعار الذهب محلياً والغرام عيار 21 يبلغ 85 ديناراً الأردن يدين استمرار اعتداءات المستوطنين المتطرفين الإرهابية الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الجنوبية تُحبط محاولتي تسلّل طائرتين مسيّرتين الأشغال تؤكد جاهزية التعامل مع الأحوال الجوية وغرف الطوارئ تعمل على مدار الساعة الأمن العام يدعو إلى الحيطة والحذر خلال حالة عدم الاستقرار الجوي توقيف مواطن 15 يوما زور أوراقا رسمية الملك يجتمع بممثلين عن شركات فيتنامية رائدة في قطاع المحيكات
بحث
الجمعة , 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2025


ا . د . أمل نصير تكتب : الكمامة مرة أخرى!

بقلم : أ . د . أمل نصير
23-11-2020 11:00 PM

كثرت التصريحات في الآونة الأخيرة داخليا وخارجيا حول أهميه وضع الكمامة إذ باتت هي والتباعد الجسدي والاجتماعي حسب رأي عدد كبير من الأخصائيين أهم من المطعوم الذي ينتظر العالم وصوله بفارغ الصبر للخلاص من جائحة كورونا، ورغم تواضع كلفتها إلا أن كثيرا من الناس لا يضعها بدءا من عدد من المسؤولين وانتهاء بعدد آخر من المواطنين، ولعل الملفت في أمرها أيضا هي آلية لبسها عند كثير من الناس إذ غالبا ما توضع على الذقن، وكأني بلابسها يفعل ذلك تأدية لواجب او خوفا من المخالفة أو أنها أصبحت مجرد عادة دون أدنى اقتناع او حتى معرفة تامة بالغاية منها.
الغريب في أمر عدد من واضعيها أنه ما أن يبدأ بالحديث مع الآخرين حتى يقوم بخلعها او يضعها على ذقنه متجاهلا أن الغاية منها هي فلترة الفيروس ومنعه من الوصول إلى الآخرين بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف عن طريق العطاس او السعال او التحدث او التنفس؛ لأن الفم والأنف هما مكان تجمع هذا الفيروس؛ أي أن المطلوب تغطية كامل الأنف والفم تغطية تامة، وعلينا تقليل الحديث مع الآخرين ما أمكن لتخفيف الحمل الفيروسي بعدما ثبت أن انتقال فيروس كورونا وغيره ينتقل عبر هذين العضوين بشكل خاص.
أما إذا أشعرت أحدهم بضرورة لبس الكمامة بصورة صحيحة، فسرعان ما يدافع عن نفسه بأنه غير مصاب، وهو يضع الكمامة لغاية او لأخرى ما عدا الغاية التي وجدت الكمامة من أجلها متجاهلا ما يسمعه من أن انتشار الفيروس بات مخيفا، وأنه المنحنى يصعد بصورة كبيرة، وأعداد المصابين والوفيات في تصاعد واضح، وأن النظام الطبي معرض للانهيار، كما أنه يتجاهل أن بيننا مصابين ينقلون الفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض، وحتى أنهم لا يعرفون بإصابتهم.

مع كل ما يبثه الإعلام على القنوات الفضائية من تغطية للجائحة وأخبارها وتحذيراتها… إلا أن هذا الإعلام نفسه قد يكون مسؤولا -أحيانا- عن عدم لبس الكمامة أو وضعها بصورة غير صحيحة، فبرامج الحوار غالبا تكون عن قرب وبدون كمامات، وبدون تباعد كاف رغم التأكيد على ذلك في الحوار ذاته، مع أنه يمكن أن يكون عن بعد دون أن يقل شأنا أو إقناعا، وأما إجراء المقابلات مع الناس في المناسبات المختلفة، فهو أكثر غرابة وخطورة، فعند بدء الحديث يضع المتحدث الكمامة على ذقنه ويبدأ الحديث أمام الميكرفون الذي هو غالبا مغطى بقطعة إسفنجية او ما شابه؛ مما يصعب تعقيمه علما بأنه ينتقل من متحدث إلى آخر!
صحيح أننا اليوم أصبحنا أكثر التزاما، لكن هذا الالتزام ما زال ناقصا عند عدد من الناس، وفي مناسبات شتى، فمعركتنا مع الوعي ما زالت تحتاج إلى عمل كثير من الجميع.
لا يجوز أن يصبح انتشار الفيروس في مصنع كمامات قرب العقبة مبررا للتساهل في عدم لبسها خوفا أن تكون هي ذاتها سبب الإصابة بالفيروس حسب رأي عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي أو من باب ردة الفعل السلبية للمواطنين، الذين أثار انتباههم أعداد العاملين في المصنع من غير الأردنيين أكثر من انتشار فيروس الكورونا نفسه، لاسيما ونحن نعاني من نسب بطالة مرتفعة، ودون أن يخرج علينا أحد المسؤولين ليوضح لنا الأمر أو حتى شرح الأمر على منصة ( من حقك أن تعرف) !!!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012