أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


ماذا عن دمج المؤسسات المستقلة؟

بقلم : عصام قضماني
09-01-2021 11:50 PM

غالبا ما يكون الاهتمام مركزا على موازنة الحكومة المركزية البالغة وهي تبلغ 9.93 مليار دينار مع أن موازنات الوحدات الحكومية المستقلة مهمة جداً لأثرها في الإنفاق الكلي للحكومة والعجز الكلي لها ومجموعها حوالي 5ر1 مليار دينار.

والحالة هذه تدعو إلى فتح الباب مجددا أمام مراجعة أوضاع هذه المؤسسات وجدواها فلماذا تستمر بعضها إذا كانت تحقق خسائر!!

التدقيق في الموازنات الفردية للوحدات الحكومية تكشف عن أوضاع غير طبيعية، في جانب النفقات والإيرادات، بعض هذه المؤسسات تحقق إيرادات جيدة وتربح وبعضها تخسر وإيراداتها لا تعادل نفقاتها، مثل هذا الخلل البين يفيدنا بأن المؤسسات الرابحة تحمل خسائر الخاسرة والحكومة تحملهما معا.

ما سبق يعني أن دمج أرقام جميع الوحدات الحكومية في رقم واحد وكأنها متجانسة وفي مستوى واحد غير دقيق.

بقي الدمج والإلغاء وهو مشروع تناقلته حكومات وحكومات وكأن في منشاره عقدة عصية على أن يتجاوزها المنشار!!

بعض هذه المؤسسات أصبحت مثل الوزارات, ريعية مهمتها أن تعيل أعدادا متزايدة من الموظفين كما أن الخدمات التي تقدمها يجب أن تؤول إلى القطاع الخاص فهو الأقدر على إدارتها وجعلها ناجحة, فما علاقة الحكومة بإدارة منشأة سياحية أو التورط في قطاع الاتصالات وغيرها من المرافق.

ما يدعو إلى القلق فجوات التمويل التي برزت في عجوزات مالية كبيرة، فلماذا تستمر مؤسسة عامة إذا كانت تحقق خسائر فادحة. ولماذا لا يتم ضمها إلى الجهاز الحكومي المركزي، لتكون جزءاً من الموازنة العامة للدولة، بدلاً من الاستمرار في تفريخ مؤسسات مستقلة بلغ عددها 62 مؤسسة مع أنها ليست مستقلة مالياً.

بعض المؤسسات المستقلة لم تشكل إضافة نوعية إلى آلية العمل كذلك بعض الوزارات، بل على العكس فقد شكل وجودها إعاقة للعمل ولم تفلح في تحقيق أهدافها ولم تنجح في المهمات المسنودة اليها فشكلت عبئا ماليا, وغدت كما لو أنها فصّلت لجسد مشوه, يضم جيشا من الموظفين.

هذه المؤسسات والهيئات أحيطت بفلسفة عنوانها تشجيع الاستثمار وتسهيل الأعمال، وبينما لم تحقق الهدف بقيت من دون فلسفة.

اليوم على الحكومة أن تعيد النظر في هذه المؤسسات والهيئات وتسعى لدمج بعضها وشطب أخرى, والهدف هو ليس فقط توفير النفقات، بل إزالة التشتت والازدواجية

قبل كل شيء يجب تحديد هوية واضحة للاقتصاد الأردني فهل هو اقتصاد حر يرتكز على القطاع الخاص أم أنه اقتصاد حكومي ريعي يعتمد الرعاية والرفادة.

(الرأي)



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012