|
|
|
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
وفاءً للحسين الباني .... وبيعةً لعبد الله الثاني
بقلم : الاعلامية دعاء العبادي 08-02-2021 04:48 AM اثنان وعشرونَ عاماً مضتْ على رحيلك.. وما أشفانا في رحيلك غليل.... غيرُ قول شاعرٍ متفردٍ: ولسوف تعرف بعدها يا سيدي ..أنا ُنجازي بالجميل جميلا.... ذلك اليوم الذي ُنقشَ في ذاكرة الاردنيين وجعاً ..كما يضربُ المسمارُ جذع شجرة... عزف الصدّاحون اللحن الأخير ...ورقد سيدي ُمبكراً على فراشه الوثير... نُكست الراياتْ وصلبانُ الكنائسِ بكتك قبل قباب المساجد.... حتى السماء أبت أن تخفي حزنها فانهمر مطرها مدراراً ... محتارة أتبكي أرضاً فقدت ُخطاك.....أم فرحاً مستقبلةً ملاك؟ حتى حصانك»عمرو» ...تراه لا يقوى المسير !! ...تارةً يمشي الهوينى ..وتارةً يُسرع الخطى.. وكانه يقول :قد ترجل فارسي مبكرا. ذكرى الوفاء والبيعة الثانية والعشرين يحييها الأردنيون، كل عامٍ في السابع من شباط، تاريخٌ يستحضره الشعب المحب للوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية في مثل هذا اليوم من العام 1999 ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية. تاريخٌ يستذكر فيه الأردنيون مسيرة مليئة بالإنجاز على مدى سبعة وأربعين عاماً، عاشها الحسين إلى جانب شعبه المخلص لبناء الأردن الحديث، وخدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية، ليقفو بنفس الثبات وبذات العزم عقب رحيل المغفور له الملك الحسين الباني إلى جانب من نذرهُ لخدمة وطنه وأمته، جلالة الملك عبدالله الثاني، ومواصلة مسيرة البناء والتحديث والتنمية والإصلاح مُخلصاً على ما أقسم له من نهج آبائه وأجداده من بني هاشم. واليوم يحيي النشامى ذكرى الوفاء والبيعة، مكمّلين مسيرة البناء والتحديث والإنجاز التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، لتحقيق مختلف الطموحات والأهداف التي ترتقي بالوطن وبهم، رغم ما يحيط بهم من أزمات وتحديات، إيماناً ويقيناً بقدرتهم على تليين الصعاب وخلق الفرص، والمضي قدماً نحو مستقبل منير وغد مشرق. أحببناكَ حُسيناً ... لأنك الأمل ....والدحنون متفتحاً ..... إذا الزهرُ ذبل...أحببناك لإنك البطل...بكيناك حسينا ألفاً..وحزنا دهراً...وسنتذكرك عمراً..ستبقى أحلى اغنياتنا وحبنا الكبير في حياتنا..ستبقى فينا ما حيينا... الدستور
التعليقات
لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق