أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


«مناعة القطيع »..هي الحل !

بقلم : محمد سلامة
15-02-2021 05:52 AM

ثمة ثلاثة عناصر يمكن أن تكون علامات مهمة لجهة تعديل قناعات المترددين بأن أفضل مواجهة لفيروس كورونا المستجد وسلالاته المتحورة هو مناعة القطيع، ولا نقول ذلك من باب الاستهزاء أو التقليل من الأرواح البشرية، أو نكران العلم واللقاحات المضادة بل من باب الترجيح بعد كل هذه المعاناة على الأفراد والشعوب و..الخ، ويمكننا أن نلخصها بالآتي:-
العنصر الأول..هو طول فترة هذه الجائحة واحتمالات أن نجبر كبشرية على التعايش معها، وفق تصريحات خبراء الأوبئة، مثلها مثل انفلونزا الرشح وغيرها من الفيروسات، وهذا ما نسمعه ونقراه كل يوم، وبالتالي..هل..يعقل أن تتعطل الحياة وأن يصار إلى إنتظار ما لا نهاية له؟!وهل نحن كدولة ومجتمع قادرين على أن نعيش في أزمة مفتوحة وتهويل الناس بالاغلاقات وحظر التجوال وما إلى ذلك؟!.
--العنصر الثاني..يتمثل في أن اللقاحات المعطاة وفق رأى خبراء الإختصاص لا تحمي بنسبة 100 %من تعرضات الإنسان له بعد أخذ اللقاح، كما أن الفيروس نفسه ضعيف في بعض سلالاته وأكثر من 50 %من البشر لا يشعرون به، و35 % يشعرون بأعياء مرادفة لصداع 15% من البشر يحتاجون الرعاية الصحية، وهذا معناه ان مناعة القطيع هي اللقاح الأكثر فعالية، كون الإنسان يشكل من جسمه مضادات حيوية مقاومة للفيروس، وبكل الأحوال صعود ونزول مؤشر الوباء لا يعني أن الأنتشار له في تزايد وأن الخطر على الجميع،بل يعني أن السلالات المتحورة ازدادت وبالتالي ضعفت ومع مرور الوقت سوف تنتهي.
--العنصر الثالث..يتمثل في قياس المصلحة العامة للدولة وللاقتصاد وللافراد معا، وكلنا عايش بدايات الفيروس وحالة الهلع التي اصابت الجميع، فحجم الضرر على الدولة والإقتصاد والمواطنيين لا يمكن تحمله من جديد،ونقول ذلك من ضرورات النظر إلى واقعنا الإقتصادي بعد تخفيف الحظر وكيف قاومت الشركات وأصحاب المصالح فترة الحظر الشامل ومن ثم الحظر الجزئي ،والبعض ما زال يعاني الأمرين، فلا يعقل أن نعيد الكرة مرة أخرى، ونطالب بالعودة إلى حظر يوم الجمعة أو ممارسة اغلاقات أخرى أو حتى التهديد بالعودة اليهما وأن كافة الاحتمالات مفتوحة، وهذا ترهيب للناس ليس في محله، فأنا مع التصريحات الإيجابية المتفائلة بمساعدة الجميع على الخروج من هذه الأزمة العميقة بكل تفاصيلها.
لهذه الأسباب ولغيرها من العوامل الأخرى، فنحن مع تطبيق نظرية مناعة القطيع،والعودة التدريجية للحياة وأن نراقب ما يجري حولنا بعناية فائقة، فنحن دولة مؤسسات وقانون،ولا يعقل أن نوضع بين خيارين إما الموت بالفيروس أو الموت الإقتصادي وما أعنيه مما عايناه خلال الفترة الماضية، وبكل الأحوال نتمنى على الحكومة وإدارة خلية الأزمة أن يتجهان إلى إجراءات منسقة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وعدم الردة إلى الوراء بمبرر تزايد وصعود الإصابات ،فالتجربة أثبتت للجميع أن البشرية سوف تجبر على التعايش مع هذا الفيروس الضعيف وغيره من الفيروسات المشابهة باستثناءات محدودة من الفيروسات القاتلة .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012