أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


سقا الله أيّام الإذاعة المدرسيّة

بقلم : كامل النصيرات
03-03-2021 04:19 AM

دخلت كورونا وتعطلت المدارس وتعطلت معها الإذاعات المدرسية والطوابير.. عندما تُلفظ كلمة مدرسة أمامي ؛ على طول ينط في بالي ( الإذاعة ) ..لأن إذاعة المدرسة في طابور الصباح هي اقتحامي الأول للإعلام و عالم الصحافة ..فيها كسرت الحاجز النفسي مع الجمهور ..وفيها ( تأتأت ) ليوم التأتأة ..وفيها أيضاً بدأت شخصيتي تأخذ طابعاً متمرّداً ..!!
في مدرسة الكرامة ( الوكالة ) حيث دراستي الابتدائية والإعدادية ؛ ثمة حنين لا يقاوم ..فأشعاري الأولى كانت خلف مايكرفونها ..والغريب أن طوال فترة تواجدي خلف المايكرفون لم يتقدّم نحوي أي أستاذ ليصحح لي كلمة أو يردني في لفظ ..مع أن تجاربي الأولى مليئة بالأخطاء القواعدية من نحو و صرف ؛ والشعر يومها لم يكن على مقاييس العروض ..و لكنّ تميّز إلقائي غطّى على عيوبي ..!!
أمّا تجربتي الإذاعيّة في ( مدرسة الشونة الجنوبية للبنين ) فقد كانت الأنضج ..فلم أقرأ شيئاً إلا و كان لي ..ولم أقرأ قصيدة إلا وكانت على شروط العروض وتتنطنط منها الموسيقى ..وهناك ..تحوّلت علاقتي بالمعلمين إلى علاقة الصداقة أكثر منها علاقة طالب بمعلّم .. بدأ وعيي السياسي هناك ..كنتُ ألقي خُطباً نار و نار النار و في زمن الأحكام العرفية أيضاً..كان شعري ثوريّاً و وغاضباً من كل شيء ..!!
لم أكن ساخراً يومها بالمفهوم الاحترافي ..ولم أكن أظنّ أنني سأتخلى عن كل خياراتي الأدبية من قصة وشعر و مسرح لأرتكب السخرية ويصبح كل همّي اليومي كيف أحافظ على تلقائيتي في الكتابة الساخرة ..بل و كيف أكتشف كتاباً آخرين أشتم فيهم رائحة السخرية الجادة ..!!
سقا الله على أيام الاذاعة المدرسية؛ حينما كانت حلم العودة لفلسطين وتحريرها مثل شُربة الميّة؛ والآن عيب تجيب سيرتها..!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012