أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الطفلة الغزّية هدى غالية درست الحقوق وأصبحت محامية

بقلم : الدكتور سعد الخرابشة
08-05-2021 04:47 AM

هل تذكرون الطفلة الغزّية هدى غالية التي فقدت والدها وأشقاءها الخمسة وخالتها على شاطئ بحر غزة بنيران الغدر الصهيوني وأمام ناظريها وهي تصرخ بابا بابا. كان ذلك عام ٢٠٠٦.
علمت أنها درست الحقوق وأصبحت محامية.
لم تغب عن بالي لأن لي معها قصة جميلة تعود لعام ٢٠٠٦ وبعد الحادثة على ما أذكر بحوالي شهر حيث كنت في إيران أمثل وزارة الصحة باجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية وقد تشرفت على هامش الإجتماع بتسلم جائزة منظمة الصحة العالمية التي تمنح سنوياً لطبيب من منطقة دول شرق البحر الأبيض المتوسط تزكيه المنظمة ممن يكون لهم إسهامات بارزة في مجال تعزيز الصحة العامة في بلده والإقليم. والجائزة تتألف من جانب معنوي وميدالية برونزية ومبلغ بسيط من المال. وعندما تسلمتها خطرت ببالي تلك الطفلة التي أدمت قلوب الكثيرين بصراخها فطلبت من مقدمي الجائزة أن أتبرع بالمبلغ المالي المتواضع إلى تلك الطفلة وكان وزير الصحة الفلسطيني موجودا في ذلك الإجتماع وإذ به يخرج من مقعده ويتوجه نحوي ليحييني وعيونه مغرورقة بالدموع فبكى وأبكاني.
ذكرني بهذه القصة هذا اليوم الصديق الدكتور محمد الشروف في إحدى تغريداته على تويتر جزاه الله خيرا . وترددت كثيرا لكتابة هذا المنشور حتى لا يفسرها البعض بتفسيرات غير موضوعية.
رحم الله شهداء الأردن وفلسطين.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012