أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


مركزالمعلومات الوطني القديم الجديد.

بقلم : المهندس عبدالحميد العبادي
21-06-2021 11:14 PM

من قرارات مجلس الوزراء الجديدة الموافقة على نظام مركز المعلومات الوطني للعلوم والتكنولوجيا لسنة 2021 حيث ظهرت الحاجة الماسة للمعلومة بعد جائحة كورونا وضرورة الحصول عليها لاتخاذ القرارا المناسب ، مع ان المركز كان قائما منذ العام 1993 تحت مسمى (مركز المعلومات الوطني) وكان من مهامه ادارة و تطوير نظام المعلومات الوطني وهو نظام مركزي متكامل لتجميع المعلومات من مصادرها المختلفة و يحتوي (17) شبكة معلومات قطاعية هي : المعلومات الاقتصادية، معلومات العمل، معلومات الصناعة، معلومات الزراعة، معلومات المجتمع والظروف الاجتماعية، المعلومات العلمية والتقنية، معلومات السياحة والآثار، معلومات السكان والتجمعات السكانية، معلومات قطاع الصحة، معلومات السياسية، معلومات التشريعات الأردنية، معلومات التعليم والتدريب، معلومات البيئة، معلومات الثقافة، معلومات النقل، معلومات الاتصالات، معلومات الجغرافية.
وتتكون كل شبكة قطاعية من مجموعة من المؤسسات ذات العلاقة بالقطاع ولكل شبكة نقطة بؤرية تتجمع فيها المعلومات الواردة إليها من المؤسسات الأخرى المشاركة في تلك الشبكة، وتحتفظ تلك المؤسسات بتفاصيل أوفى للرجوع إليها عند الحاجة.

أنشئ مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني بموجب القانون المؤقت رقم (81) لسنة 2003 عندما صدر قانون توظيف موارد تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الحكومية وبذلك أمسى الخلف القانوني لمركز المعلومات الوطني واضيف الى مهامه إدارة الموارد الحكومية التكنولوجية ، المزود الوحيد لخدمة الانترنت لجميع الوزارات والمؤسسات العامة ، إدارة وتسجيل النطاقات الخاصة بالانترنت في المجال المعروف باسم ( jo. ) ، و دوت الاردن ، استضافة المواقع الالكترونية و تامين الحماية لها ، إعداد الخطط والبرامج لتدريب وتأهيل موظفي المؤسسات الحكومية ، إدارة وتشغيل مركز عمليات الحكومة الالكترونية ، المراسلات الحكومية الخاصة بالبريد الالكتروني ، مركز بيانات الحكومة الامن
وهناك مهام كثيره ايضا لا مجال لحصرها في هذا المقال .

لقد كان لي شرف تولي منصب المدير العام للمركز للفترة (2012-2016) و هي الفترة التي شهدت الشد ما بين الوزارة والمركز بسبب محاولات الوزارة المتكررة لالغاء المركز وضمه اليها مع العلم ان الايرادات الذاتية للمركز لعام 2012 بلغت حوالي 1.5 مليون دينار في حين بلغت النفقات 1.15 مليون دينار مما يحقق وفرا بمقدار 350 الف دينار تقريبا يتم استغلالها في مشاريع رأسمالية .
وكان المركز يحقق نسبة نمو في ايراداته النقدية وبمقدار 25% سنويا ، لذلك لم يكن يشكل عبئا ماليا على الحكومة بل على العكس فقد تم توفير عشرات الملايين من الدنانير نتيجة للتوظيف الامثل لموارد تكنولوجيا المعلومات بالاضافة الى تقديم خدمات دعم فني لمركز علميات الحكومة الالكترونية حيث كانت تديره احدى الشركات الخاصة وبمبلغ 1.5 مليون دينار اردني في السنة ، كذلك التوفير في اسعار الانترنت الحكومي الى ما يقارب الربع .

كانت البدايات منذ تسلمي المهام صعبة جدا وذلك لادارة المركز من جهة واقناع الحكومة والنواب على ضرورة ابقاء المركز من جهة اخرى وذلك لاهميته اردنيا و عربيا ففي ايلول من العام 2013 صوت مجلس النواب على ابقاء المركز و كان قبل التصويت كلمة لدولة رئيس الوزراء انذاك الدكتور عبدالله نسور اشاد فيها بالمركز واكد على ضرورة ابقاىه.

غادرت المركز في بداية عام 2016 و بقيت محاولات الوزارة قائمة لالغائه وكان لهم ذلك ففي العام 2019 صوت مجلس النواب الموقر بناء على توصية المعنيين في وزارة الاتصالات (الاقتصاد الرقمي حاليا) على الغاء المركز وضمه الى وزارة الاتصالات .
اتساءل هنا ما الهدف من الغاء مركز تجاوز عمره 25 عاما و كانت له بصمات يقرها القاصي والداني ونعود الان الى ما كنا عليه سنة 1993 ، الا يجب محاسبة كل من كان وراء الغاء هذه الموسسة الوطنية.


المهندس عبدالحميد العبادي
مدير عام المركز قبل الغائه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-06-2021 05:12 AM

انت رجل صادق ونزيه ولقد ادرت المركز بصدق وأمانه وكل احترافيه وتركت بصمات يشهد لك فيها القاصي والداني وحقق المركز نجاحات في تلك الفتره والتي كانت ذهبية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012