أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الأردن ليس عمّان، وعمّان ليست كلّ الأردن!

بقلم : باسم سكجها
07-07-2021 12:04 AM

وعدت نفسي، ألاّ أكتب، لمدة ثلاثة أشهر، هي العُمر المؤكد للجنة التي صرت منها، وأتشرف بها، منعاً لأي إلتباس قد يضع الآخرين ضمن المكتوب، وهو بالضرورة لا يمثلهم، فأحياناً يختلط الحابل بالنابل، لينبش واحد بين الكلمات فيجد واحدة تحتمل التأويل، ليبني عليها، وتصبح عنواناً قابلا للتعميم والإثارة.

وكما يقولون: (الخيّر يقول ويغيّر)، والضرورات تبيح المحظورات، وها أنا أكتب عن اللجنة الملكية لتعزيز المنظومة السياسية، وأخصص كلماتي عن لجنة الادارة المحلية التي لا تحتلّ العناوين الرئيسية من الاهتمام العام، مع أنها تستأهل الأهمية الملحّة في حياة الأردنيين، لأن المركز وهو العاصمة بات المسيطر على كل شيء، وفي القليل: أغلب الأشياء.

الورقة البيروقراطية التي تحمل كثيراً من التوقيعات، لا يمكن لها أن تصبح واقعاً معاشاً على الارض، إذا لم يكن هناك مسؤول عمّاني وافق عليها، وذيّلها بتوقيعه الرفيع، حتى لو كانت مشروعاً بالملايين، والشباب الباحثون عن فرصة عمل في بلدتهم أو محافظتهم، مع انها امامهم، لا يجدون تعبيراً عن مطالبهم سوى اللجوء الى المركز العمّاني، واذا لم يستطيعوا لمسيرتهم سبيلاً، فيلجأون الى الاعتراض امام ممثلي المركز، الذي هو عمان في مطلق الاحوال.

لجنة الادارة المحلية، مكلّفة بالبحث عن وسيلة لاعادة الاعتبار إلى الأطراف، بعيداً عن نزق عمان والعمانيين، وبأقصى ما أمكن لامركزية وديمقراطية حقيقية، ترشيحاً وانتخاباً، وهي بالضرورة مكلّفة بإزاحة العبء عن العاصمة التي يتضاعف عدد الموجودين فيها نهاراً، وبالتالي يتقلّص عدد الموجودين في الاطراف الى النصف أحياناً، وسيول السيارات الذاهبة والعائدة من وإلى عمان، وفي مختلف الاتجاهات، خير دليل على كلامنا.

غريب، وعجيب، ومريب، أن ينصبّ الاهتمام الشعبي والاعلامي على لجنتي الانتخاب والاحزاب، ولعلّ المزاج السياسي العام المعكّر للناس يبرر ذلك، بعد طول غياب للتمثيل الحقيقي في مجلس النواب، ولكن على الناس أن تعرف بأن الحياة السياسية لا تقتصر على مجلس الأمة والدوار الرابع، لأن السياسة أكبر من ذلك المثلث الذهبي، فهي تحتل مساحة الوطن كله، وبينها العمل البلدي اللامركزي، وعلينا ألا ننسى أن التهميش للأطراف كان سبباً أساسيًا للكثير من مشاكلنا.

هناك الكثير ممّا يمكن قوله، هنا، ولكننا نختصر بأن حلّ مشاكل البلاد والعباد لن تكون في عمّان، بل في أرجاء الأردن، بتحقيق الديمقراطيات المحلية فيها، من حيث المشاركة اللامحدودة للناس في تقرير مصير مناطقهم، تنميةً اقتصاديةً واجتماعيةً، ولهذا فهي دعوة للناس للتفاعل مع لجنة الادارة المحلية، وللحديث أكثر من بقية!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012