أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


باسم سكجها يكتب عن حرية الإعلام والعنزة التي لن تطير

بقلم : باسم سكجها
26-08-2021 04:59 AM

ليست المسألة في شخص مدير هيئة الإعلام، ولا هي في: كيف كان وكيف أصبح وكيف سيكون؟ أو حتّى: كيف ولماذا عُيّن في هذا الموقع؟ ولكنّها في هذا النمط العُرفي المُدان في زمن الإصلاح السياسي، والاقتصادي، والإداري، ووضع العصي في دواليب عجلة مرحلة جديدة من عُمر البلاد، تحمل عنوان: تحديث المنظومة السياسية، وبارادة ملكية مُعلنة على الجميع.

هُنا، هو، السؤال….

فالإعلام هو السلطة الرابعة المتعارف عليها في كلّ أنحاء العالم، منذ عشرات السنوات، وفي حقيقية الأمر فهو السلطة المتربّعة على عرشها منذ اختراع طباعة الحروف على الورق، مروراً بمراحل متعددة، وصلت إلى الصوت والصورة، وتجاوزت إلى وسائط متعددة، وصولاً إلى كون المواطن معبّراً عن رأيه من مكان وجوده، ولعلّها ستصل إلى ما لا يمكن إلى هيئة رسمية توقّعه، وليس هناك من سبيل لوقفه…

وهنا، أيضاً، هو السؤال:

هل بهذه البساطة، والسذاجة، والسماجة، يمكن وقف هذا السيل الجارف من الحريات، بقرار، أو بتعديل قانون، أو نظام، لمجرّد أنّ شخصاً ما تفتّقت عبقريته بذلك؟ من الصعب علينا أن نفهم أن يجري هذا في وقت لا يتحدث فيه رأس السلطات، إلاّ ويكون تركيزه على الإصلاح، فكأنّنا والله نرى أنّ هناك من يريد إعاقة خطّة ملكية، تحت مسمّيات مختلفة، لا تستطيع أنّ تقف أمام المنطق والتاريخ والمصلحة الوطنية، ولو بتبرير واحد…

وهنا، أيضاً، وأيضاً، هو السؤال:

في تاريخنا العشرات من الأمثلة، وكلّ الفشل كان دوماً من نصيب أهلها، فلماذا لا يتعلمون بأنّ السلطة الرابعة باقية ما بقي الدهر، وظلّت وستظلّ تؤدي دورها، طولاً وعرضاً، رغماً عن الأنف الطويل لأشخاص سرعان ما يخلّون عن كراسيهم، فيذهبون إلى عالم الغيب، مع الاحترام لقليلين استقالوا وحفظوا ماء الوجه، وعادوا إلى الصواب، وما بدّلوا تبديلاً!

السؤال المهمّ، والأهمّ، يبقى: لماذا يريدون احتقانات محلية، ويفتعلونها دون أدنى سبب، اللهمّ سوى أنّهم يعرفون أنّهم يعيقون خريطة الملك الإصلاحية، ومع ذلك فهم ينفذونها بسذاجة، وبدفاع مستميت على طريقة العنزة التي طارت، والعنزة لا تطير، بل سيظلّ الصقر يحلّق، والصقر هو السلطة الرابعة، الرافعة الأساسية لأيّ إصلاح سياسي آت، وللحديث بقية

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012