أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الأردني والفلسطيني: ملوخية بالجميد!!

بقلم : محمد داودية
15-09-2021 05:21 AM

راعني أن مأثرة الأردنيين العظمى، تجاه اخوانهم الفلسطينيين، التي اجترحها المؤابيان الغسانيان، الشيخ إبراهيم الضمور قاهر النار، وعلياء العقول الضمور، والدي الذبيحين علي وسيّد، ليست معروفة على نطاق وطني واسع!!.
فقد اتصل بي سياسيون ومثقفون من الضفة الغربية المحتلة ومن الكرك وإربد، يبلغونني انهم سمعوا بمأثرة وملحمة والد الذبيحين، من مقالتي يوم أول أمس في الدستور!.
ماذا في مناهج طلابنا وكتبهم إذن؟.
ماذا أهم من تراجيديا الشرف الأثيل والإنسانية الكونية هذه، لتكون في كتب ابنائنا وبناتنا؟.
أي بوصلة لجلاء الغرائز التافهة الصغيرة ودحضها، أدق من هذه المأثرة وغيرها الكثير من المآثر؟.
ماذا أهم من هذه الملحمة - المعركة التي دارت حول الثائر الفلسطيني الأردني، الشهيد قاسم الأحمد الجماعيني العموشي ابن بني حسن، لنعرف تفاصيلها ولنردد قصيدها؟!.
هل في كتب طلابنا أية ايماءة مثلا، إلى معركة تل الذخيرة الأسطورية التي خاضها ابطال جيشنا العربي الأردني في 6 حزيران 1967 دفاعا عن القدس وفلسطين؟.
لا يزال الفلسطينيون يعثرون، كلما حفروا حول جذع زيتونة أو تينة أو دالية، على رفات جنودنا الشهداء الأبطال الذين افتدوا أمتهم وفلسطينهم وجادوا بأرواحهم كرمال ثرى فلسطين الطاهر.
وسيظل الفلسطينيون يعثرون.
لم تكن الرموز التي تمثلنا ولن تكون، ملوخية وجميد.
رموزنا الصلبة هي شهداء وثوار وأحرار وبارود. فالشيخ إبراهيم الضمور وعقيلته علياء، يمثلان أعمق وأوضح ما في التكوينين الأردني والفلسطيني، وأصدق ما يجمعهما.
فإن بلاد الشام هذه وواسطة عقدها العراق، سبيكة واحدة، أرضها، ولبنها، وابنها، وأمنها واحد. مروجها، وجبالها، وقمحها، ورمحها، وخيلها واحدة، فرصتها في النمو والقوة والسمو واحدة. ودمها واحد.
ندين مؤامرةَ سايكس بيكو ونشتُمها، ثم نتصرف على أساس أنها الحقيقة الجغرافية والديموغرافية الراسخة.
لا يفصل بلادنا فلسطين عن قلبها الأردن، المحيط الأطلسي أو بحر الشمال أو نهر المسيسيبي أو هضاب هملايا. فالمسافة الهوائية بين الطفيلة والخليل 80 كيلومترا، وليست بين الطفيلة وعمّان أقل من 150 كيلومترا.الدستور

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-09-2021 09:32 AM

كل الاحترام والتقدير استاذ محمد
كلماتك تعبر عن ضمير ووجدان كل واحد فينا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012