أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


المبدأ ثابت والموقف متغير

بقلم : شحادة ايو بقر
18-09-2021 03:21 PM

هكذا هي نواميس الحياة منذ بدأت الخليقة،، فالأصل فيها ان المبدا أيا كان مضمونه ثابت لا يتبدل فيما المواقف متغيرة وفقا للظروف شريطة أن لا تتعارض مع المبدأ.

في زماننا هذا اختلت تلك القاعدة كثيرا، فالمبادئ هذا إن وجدت، تساوت في نظر الكثيرين في وزنها المعنوي مع المواقف،. وباتت قابلة للتغيير بتغير المكان وتوالي الايام، ما دام ذلك يخدم المصلحة الخاصة لمن كان يزعم أنه صاحب مبدأ في سلوكه ومواقفه.

أصحاب المباديء الحقيقيون لا يتخلون عنها تحت أي ظرف كان، وهم يتمسكون بها ويدافعون عنها حتى لو كان في ذلك ما يجافي مصالحهم الشخصية الخاصة، وهم كالشجر المثمر في أوطانهم ومجتمعاتهم، والفاقدون للمبادئ هم على هوامش الحياة لا في صلبها، وهم من فئات لا يؤتمن جانبها وليست مؤهلة لأن تكون محل ثقة، فشعارهم غير المكتوب هو.. إذا الريح مالت مالوا حيث تميل.

ليس بالصعب ابدا في هذا الزمان قراءة كيف يتخلى الكثيرون عن مباديء ازكموا أنوف العامة بها طويلا وانقلبوا إلى نقيضها فورا بمجرد آت تغيرت مواقعهم وتحققت لهم فيها مصالح خاصة لا صلة لها إطلاقا بمبدأ.

قلنا أن المواقف تتغير وفقا للظروف العامة التي تستدعي هذا التغير، فالرجل يعارض أو يؤيد. بحسب ما يرى فيها مصلحة عامة لا خاصة وهذا حق لا غضاضة فيه، والرجل وفي اللحظة ذاتها لايعاند مبادئه.

حقا انه لغريب جدا أن تتساوى المبادئ والمواقف في وزنها لدى بعضنا من حيث استهانة التغير بين عشية وضحاها ليس من أجل المصالح العامة، وإنما من أجل مصالح خاصة تحققت بتغير الموقع وجلبت معها مكاسب ومغانم.

فعلا صدق المثل الشعبي القائل.. اللي تعرف رأس ماله بيع واشتري فيه. الله من وراء قصدي.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012