أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


"الكرمة" في اداراتنا الحكومية

بقلم : م . محمد الدباس
27-09-2021 05:52 AM

عنوان آخر قد يبعث على الفضول؛ الكرمة أو الكارما KARMA وهي كلمة سنسكريتية، تعني الفعل أو العمل أو السبب والنتيجة، وتشير إلى مجموع جميع الأعمال التي قام بها المرء من خلال حديثه أو جسده، ولا تعني هنا *(الكرم)* الحكومي المنشود لمتلقي الخدمة.

تشير الكارما أيضًا إلى *(المبدأ الروحي)* للسبب والنتيجة الذي ينص على أن العمل دائما هو مصحوب بعواقبه، فمثلا نتيجة الفعل تكون دوما متأصلة في الفعل نفسه، فكما يقال كما تزرع تحصد.

عقيدة الكرمة ليست اختيارية ولكنها إلزامية، يجب على الجميع الالتزام بها. يمكن القول أن 'قانون السبب والنتيجة' هذا هو المعادل الروحي لقانون (نيوتن) للحركة، الذي ينص على أنه لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه.

في حالتنا الأردنية تحديدا؛ *'الكارما الأردنية'* ليست عقيدة محنة ولكنها نذير رجاء؛ فلقد تجاوزنا قانون الكارما بشقيه الإيجابي والسلبي، بحيث أصبحت مؤخرا معظم قضايانا خاضعة لقانون الكارما 'السلبية' بالرغم من 'زهونا الكاذب' في الكثير من الأحيان، فلم نجد إلا ردود أفعال سلبية على أفعال كان من الأولى بها أن تكون محفزا للوجه الآخر للكارما؛ كنا نتمنى تحقيق تطلعات إيجابية من خلال تصرفات واجراءات مثلى من الطرف الحكومي، فكان العكس - سائدا- للأسف، ولنا في مخرجات استراتيجيات قطاع الطاقة التي لم تنعكس آثارها الإقتصادية عبر السنين على المستخدم النهائي كما جاء في كتب التكليف السامي، والملاحظات العديدة على قطاعات الصحة والنقل والأشغال العامة والبلديات وما شابها من قصور، وزيادة مؤشرات البطالة بنسبة تتجاوز أل 25%، ونسبة الفقر التي تتجاوز أل 24% وارتفاع التضخم والنفقات والدين العام إلا مؤشرات تدل على أن الواقع الحالي صعب والقادم أصعب منه ان استمرينا في نفس النهج، فلم التلكؤ في الإصلاح والتطوير؟ *آملا أن يكون لدولة الرئيس (القول الفصل) في قادم الأيام* ، من خلال رسم خارطة طريق حقيقية وواقعية، وتأسيس فريق وزاري قادر على التحدي والمواجهة ليكسب الوطن من جهة، ولنخرج جميعا من هذا النفق المظلم من جهة أخرى.

*حمى الله الوطن والقائد وحماكم جميعا؛؛*

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012