أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


ذكريات الحرثاوي الممتعة !

بقلم : محمد داودية
06-10-2021 12:18 AM

تعقد في المكتبة الوطنية مساء اليوم ندوة يتحدث فيها رئيسا الحكومة السابقان، عبدالرؤوف الروابدة وعدنان بدران والدكتوران عزمي محافظة وبلال الجيوسي، حول ذكريات ومسيرة الدكتور ذوقان عبيدات «المُعلّم المتعلّم» المكتوبة بقلمه الرشيق.
يزخر الكتاب الذي يقع في 270 صفحة، بشهادات شخصيات وازنة، تتحدث عن «الحرثاوي» ذوقان عبيدات، فيصفه بعضهم بأنه مشاكس، وهي صفة لا تنصفه، في حين أراه، بعد خبرة به عمرها 50 عاما، مصلحا جسورا عنيدا، يؤكد على الحداثة والتطوير واستخدام العقل.
وصفته في شهادتي بأنه يحمل السلم بالعرض والطول، تعبيرا عن تطلعه إلى الصعود وإماطة المعيقات عن طريق التطور.
هذا الرجل الإشكالي، أصبح بفضل تكوينه النفسي والثقافي والفلسفي-الجدلي والعلمي، عَلَما من أعلام التجديد التربوي في بلادنا، ومانع صواعق ضد ما أسماها «دعشنة المناهج».
قرأت الكتاب- السيرة الذاتية الممتعة، في جلسة مشوقة واحدة. ولكم أن تتخيلوا شدة جذب الكتاب وحرارة وقسوة ما فيه من بوح وأحكام.
ورد ذكري في الكتاب، بصفتي أحد طلابه اليساريين في معهد التأهيل التربوي، وبصفتي شريكه النزيه في حقل الرياضة والشباب، وبأنني من الذين كتبوا دفاعا عنه، لأنه تعرض للظلم الذي نجم عن خوضه نضالا تربويا سلميا.
لا أقول إنه كان دائما على حق، فهذا ما لا يقوله ذوقان عن نفسه، ولا أقوله عن نفسي، ولا أقوله عن أي إنسان.
تشكل «عتبة» العنوان، التي يهتم بها الناقد الدكتور عمر الربيحات، مدخلا لمقاربة شخصية الحرثاوي. فهو مُعلّم مُتعلّم، على خطى سقراط الذي صاح «إنني لأكبر و لا زلت أتعلم».
كان طبيعيا ان يُحدِث ذوقان عبيدات جدلا واسعا في المجتمعين الأردني والعربي لطرحه الجديد المختلف، الذي جعله قطبا و «قرنة» تربوية لا يمكن تجاوزها.
لجأ ذوقان، إلى المحاججة في الصحافة والندوات، وكان ناقدا حادا مباشرا، لكنه كان أيضا مسالما طيلة الوقت.
لقد جمع الوداعة والشجاعة معا.
ويجدر أن أنوّه بكل فرح، إلى أن المكتبة الوطنية، أصبحت من أبرز حواضن الندوات والأمسيات الثقافية في بلادنا. فتحية للدكتور نضال العياصرة على هذا الإنجاز.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012