أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


نعم، ثمة جدوى من الكتابة وفائدة !

بقلم : محمد داودية
10-10-2021 06:25 AM

نشهد «صحوة» جميلة تتمثل في حفاوة الناس بالكِتاب والكُتّاب، نتابع هذا الإقبال على كتب السيرة والمذكرات، الذي أعادنا إلى فترة، شهد الكِتابُ فيها إجلالا وإقبالا، انعكس على الكُتّاب أنفسهم مكانة معنوية عالية.

أما سؤال ما جدوى الكتابة عموما والصحفية تحديدا، فقد كان سؤالا محرما سياسيا وأخلاقيا وثقافيا في الزمن الغابر!

ففي السبعينات كان المواطنون يتخطّفون المقالات التي تحمل قضاياهم وهمومهم. كانوا ينتظرون مقالات كتابهم الذين يرفضون أو يخجلون من بيع أقلامهم ونزاهتهم. ولذلك كان الكاتب الصحفي يمنعُ من الكتابة ويفصل من العمل.

اكتب مقالتي «عرض حال»، منذ عام 1977. وتوقفت عن كتابتها طوعا، عدة مرات، لأنني التحقت بالوظيفة الرسمية في الديوان الملكي ووزيرا وسفيرا. وأُوقِفت المقالةُ عدة مرات، كُرها و سفها!

كتبت آلاف المقالات. وأسجل إنها درّت عليَ مردودا معنويا لا يقدر بثمن. ومن تفاعلي مع أهلي، أسجل أن ناسنا يقرأون المقالات، على عكس التقييمات الانطباعية. وإن تأثيرها لا يزال مستمرا. وأن التفاعل معها لا يزال في وتيرة مناسبة.

إن الضخ المضاد للمقالات الموضوعية الرائقة، ضخم وواسع على منصات التواصل الاجتماعي. وإن رفض رأي الآخرين، الذي لا يتطابق مع رأينا «حدّث ولا حرج»!.

ولذلك اصبحت الكتابة النزيهة الملتزمة بهموم الناس وقضاياهم، نحتا في صخر، بعدما كانت غَرْفا من بحر.

وأسجل، أنني أسمع نفس التقييم والحُكْم، على كاتب ما، في أوساط مختلفة، ومناطق متعددة، ومستويات ثقافية وسياسية متباعدة! فـ»ألسنةُ الخَلق، أقلامُ الحق».

واذا كان صحيحا أن رضى الناس غايةٌ لا تُدْرك، فيجب ان يظل رضى الناس غاية لا تترك.

إن إحدى المشكلات التي تصادفنا، هي فئة من القراء الذين يقرأون العناوين دون المضامين، الذين يبنون على العناوين أحكاما نهائية ليست قابلة للنقض، تكون حادة احيانا.

وأن إحدى المشكلات المطروحة بإلحاح على كتابنا اليوميين، هي ضرورة مراعاة أن المواطن لا يقرأ المقالات الطويلة، ولذلك خفّضت عدد كلمات مقالتي من 450 و400 كلمة إلى 300.

قناعتي هي أن ثمة جدوى وبعض الفائدة.الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012