أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


قرار جلالة الملك ألاستباقي

بقلم : النائب السابق يونس الجمرة
28-04-2012 11:29 AM


بقبول جلالة الملك استقالة حكومة دولة السيد عون الخصاونة وبشكل مفاجئ ، يسجل جلالته موقفا آخر من مواقفه المبدئية في السعي بالبلاد إلى الأمام ، وأن الإرادة السياسية ماضية في طريق الإصلاح ، لكنّ المعوقات هذه المرة جاءت من الحكومات المتتالية ، وقد قلنا مرارا إن صاحب الجلالة كرر منذ توليه العرش مطالب التحديث والإصلاح من الحكومات المتعاقبة قبل الربيع العربي بسنوات طوال ، لكنّ الاستجابات كانت بطيئة ، وهذا ما خلق فجوة بين رؤية جلالته وتنفيذ الحكومات ، أوصلت البلد إلى حالة من عدم التوازن السياسي ، وخلّفت كثيرا من العبء على جلالة الملك ، لا نقول أن الحكومات لم تكن تعمل ، ولكن نقول أن الحكومات كانت تخلق أزمات جانبية بعيدة عن التوجه والرغبة الملكية للمضي بالأردن إلى شاطئ الأمان والاستقرار ، الذي يرتكز على العمل المنهجي والمؤسسي ، وعدم انتهاج مبدأ الاعتماد على الفردية والتخلّص من هذا النهج ، وتعزيز دور المؤسساتية ، و جعل الأردن نموذجا للديمقراطية والحرية المصانة بسيادة القانون .
الرسالة الملكية أكدّت أنّ الإصلاح لدى جلالة الملك لم يكن رغبة ، وإنما كان إستراتيجية عمل وتوجّه وإيمان راسخ بهذه العملية ، ... قبول الاستقالة بهذه السرعة أكّد للقاصي والداني أن جلالة الملك لم يكن راضيا عن سير العمل لدى الحكومة المستقيلة ، وهي رسالة أيضا للأردنيين أن عين الملك تراقب ما يجري عن كثب ، وأنّ محاولات الحكومات المتباطئة في العمل والانجاز بالسرعة المطلوبة في ظل هذه الظروف ، وقوى الشدّ العكسي لم ولن تفلح في إقناع جلالته أنها جادة باتجاه الإصلاح ، ولذلك جاء قراره بقبول استقالة الحكومة في اللحظة المناسبة ، وقراره استباقي لتأكيده أنّ الانتخابات النيابية والبلدية هذا العام مصلحة وطنية عليا .
دولة الرئيس المكلف ، شخصية سياسية معروفة بخبرتها بقدرتها على الحوار و تجاوز العقبات ، فهو مخضرم لأنه عاصر جلالة الملك الراحل رحمه الله ، وبدأ مع جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه العرش ، ولذلك نحسبه أنه التقط رغبة الملك في أن مشية السلحفاة في الإصلاح تؤخّر ولا تقدم .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-04-2012 12:00 PM

مقال بعيد عن الحقيقة وما نلمسه من مهاترات في البلد يؤكد أن لا رغبة بالاصلاح
مجرد الحصول على وقت

2) تعليق بواسطة :
28-04-2012 01:35 PM

....

رد من المحرر:
نعتذر

3) تعليق بواسطة :
28-04-2012 04:46 PM

بل ما حدث يؤكد أن الأزمه في الأردن تتعمق .. الوطن بحاجه إالى الحكمه والحكماء ... وليس حملة المباخر.

4) تعليق بواسطة :
28-04-2012 10:20 PM

This is hypocracy at its best.the king has no intension whatsoever for any real reforms.He also very well knows that he is surrounded by a bunch of thieves,thugs,and CIA&mosad informers.

5) تعليق بواسطة :
29-04-2012 08:29 AM

انا شايف الاردن تنزلق بسرعه والربيع العربي اخذ يغدو الخطى الينا سريعا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012