أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


عبيدات يشن هجوما على النظام

15-05-2012 11:17 AM
كل الاردن -


في كلمته التي القاها باجتماع الجبهة الوطنية للاصلاح مساء الامس بمجمع النقابات شن رئيس الوزراء السابق هجوما على النظام السياسي في الاردن معتبرا ان النظام لم يستغل الظروف للاستجابة لمطالب الشعب وانه ما زال غير واثق من ابناء الشعب وانه قسمهم بين موالين ومعارضين مستخدما اسلوب تفتيت العشائر الاردنية ومعتمدا على القبضة الامنية ...وفيما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

شهد الأردن خلال العقدين الماضيين تطورات كثيرة ومثيرة، كان لها آثار سلبية مباشرة على علاقة الدولة بالمواطنين ومن أبرزها:
تزوير الانتخابات النيابية والبلدية غير مرة، وفتح أسواق الفساد بكل أشكاله، وارتكاب مخالفات جسيمة للدستور بصور مختلفة، ونهب الثروات الوطنية تحت عنوان الخصخصة. وقد اتسم المشهد العام للبلاد عشية اندلاع شرارة الثورة من تونس في أوائل عام 2011 بعدد من الظاهرات التي طبعت المرحلة على النحو التالي:
1- تغييب الحياة النيابية الصحيحة، وتغول السلطة التنفيذية وانفرادها بالقرار.
2- انعدام الرقابة المؤسسية وغياب المساءلة والمحاسبة بكل أشكالها.
3- غلبة الطابع الأمني على الدولة.
4- استشراء الفساد السياسي والمالي والإداري والتشريعي.
5- استهتار الحكم بالحقوق والحريات التي كفلها الدستور.
6- تضخم الإنفاق العسكري على حساب الخدمات الأساسية وفي مقدمتها التعليم والصحة والنقل العام والإسكان والأمن المائي والغذائي.
7- انهيار التعليم في جميع مراحله.
8- تراجع منظومة القيم الوطنية وتشظي المجتمع الأردني بتنامي الانتماءات الضيقة على حساب الانتماء للوطن.
9- تسييس القضاء والمس باستقلاله، وتعاظم دور محكمة أمن الدولة.
10- فقدان الحكومات للولاية العامة التي فرضها الدستور.
11- اتساع مساحات الفقر وزيادة معدلات البطالة.
ومع اندلاع ثورات الربيع العربي، ونتيجة سلسلة من الحوارات الوطنية بين مكونات المجتمع الأردني وأطيافه السياسية، ولدت الجبهة الوطنية للإصلاح، وتم إشهارها في التاسع عشر من شهر أيار عام 2011، حيث أعلنت برنامجاً توافقياً للإصلاح الديمقراطي الشامل بخطوطه العريضة، وفق أولويات اقتضتها طبيعة المرحلة وكان على رأسها، إصلاح الدستور وتصويب السياسات المالية والاقتصادية ونظام الضرائب، ومحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين، نظراً لما لهذه القضايا من أهمية في إحداث إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية ذات أثر مباشر في إرساء دعائم حكم القانون وتوفير الضمانات لحماية الحقوق والحريات، وتعزيز النهج الديمقراطي القائم على التعددية وتداول السلطة بطريقة سلمية، والالتزام بمبدأ تلازم السلطة والمسؤولية، والعمل على استعادة التوازن والاستقرار الاجتماعي والسياسي، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية، ووضع حد للسياسات التي بددت ثروات الوطن وأفقرت المواطنين وراكمت المديونية العامة للدولة.
ثانياً: ومن خلال التوافق بين مختلف مكونات الجبهة، تم تشكيل لجنة تنفيذية مركزية، كما شكلت لجان تنفيذية فرعية في محافظات الكرك وإربد ومعان والزرقاء ولواء الكورة. ونحن هنا اليوم بهدف مأسسة عمل الجبهة في عمان.
وانطلاقاً من رؤية الجبهة وبرنامجها تواصلت النشاطات وتنوعت، فقد تم اتخاذ عدد من المواقف حول التطورات المحلية التي رافقت حركة الشارع والحراكات الشعبية السلمية التي عمت معظم مناطق المملكة، بالإضافة إلى إقامة عدد من المسيرات التي ركزتعلى محاربة الفساد وضرورة الإصلاح الدستوري والسياسي، وقد أصدرت الجبهة موقفاً واضحاً من مخرجات لجنة الحوار الوطني بخصوص قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية، كما أعلنت موقفها من التعديلات الدستورية التي تمخضت عنها أعمال اللجنة الملكية التي كلفت بإجراء تلك التعديلات، بما في ذلك المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للإشراف على الانتخابات، كما بينت الجبهة رأيها حول قانون الانتخاب الذي تراه مناسباً للبلاد، وقدمت دراسة حول مشروع قانون الأحزاب السياسية، ونقداً لمشروع قانون الانتخاب الذي دفعت به الحكومة إلى مجلس النواب مؤخراً، بالإضافة إلى عدد من المذكرات التي صدرت عن الجبهة حول الأوضاع الاقتصادية، ومشروع الموازنة، حيث تضمنت تلك المذكرات مقترحات محددة لمعالجة الخلل في السياسات المالية والضريبية ومواجهة التحديات المالية والاقتصادية الراهنة، كان آخرها البيان الذي صدر اليوم حول نوايا الحكومة برفع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية.
ثالثاً: كان من المتوقع أن يكون للثورات العربية وما أحدثته من تغيير لصالح الشعوب في بعض الأقطار العربية، أثر إيجابي على مسيرة الدولة الأردنية وعلاقتها بالمواطنين، وعلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بصورة عامة. إلا أن ما تم إنجازه على صعيد الإصلاح الدستوري وقانون الانتخاب بصورة خاصة، جاء مخيباً للآمال ولا يساعد بأي شكل من الأشكال على دفع عملية التحول نحو الديمقراطية إلى الأمام.
وبالرغم من الحرائق المشتعلة حولنا، يبدو أن موقف الحكم من الإصلاح الحقيقي مازال محكوماً بعدم الثقة في الناس، وينطلق من إنكار الواقع المتردي، فقد أهدر النظام سنة كاملة في محاولات بائسة لكسب المزيد من الوقت والتردد في اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، ويبدو كذلك أن الحكم بأدواته المتخلفة مازال يصدر في توجهاته وقراراته عن سوء تقدير للموقف، والمراهنة على فشل الثورات العربية، ولا يدرك خطورة استمرار إدارة الظهر لمطالب الناس المشروعة وحقائق التطور الذي وقع في المجتمع الأردني، وعدم الجدية في معالجة قضايا الفساد الكبير الذي صدم الشعب الأردني بكل فئاته، وكان من أهم أسباب المديونية العامة للدولة التي تجاوزت قانون الدين العام بعشر نقاط، وبلغت حوالي (70%) من الناتج المحلي الإجمالي، ووصلت إلى حوالي (14) مليار دينار، ومن المتوقع أن تصل في نهاية هذا العام إلى (17) مليار دينار حسب تصريحات وزير المالية، كما أصبحت قيمة هذه المديونية وخدمتها تشكل أكبر عائق أمام التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وغدت من أهم أسباب إفقار المواطنين وتردي أوضاعهم المعيشية، وتآكل القيمة الفعلية للأجور، واتساع مساحات الفقر وتزايد أعداد العاطلين عن العمل، وتأجيج مشاعر الغضب بسبب سوء إدارة الموارد الوطنية وفساد القائمين على هذه الإدارة.
وبالرغم من كل هذه المخاطر التي هددت وتهدد الاستقرار الاجتماعي والسياسي للبلاد، يستمر نظام الحكم في التعامل مع المواطنين الأردنيين بتقسيمهم إلى موالين وغير موالين، وتحريض العشائر وفئات الشعب الأردني ضد بعضها البعض، باتباع أساليب بائدة تتجاهل حقيقة التطور والتغيير الذي طرأ على المجتمع الأردني منذ تأسيس الدولة ولا تحترم كرامة المواطن.
لقد عانى الشعب الأردني من استمرار هذا النهج في التعامل مع حقوق المواطنين التي كفلها الدستور، ولم يعد ممكناً التعامي عن حقائق التطور في عالم تتدفق فيه المعلومات دون حواجز، وولدت في ظله قوى اجتماعية جديدة وحراكات شبابية انبثقت من قاعدة الجماهير،وامتلكت جميع وسائل العصر في الاتصال والتفاعل السريع مع كل ما يحدث في هذا العالم، وتميزت بقبولها التنوع والاختلاف، بعد أن وحدتها قيم الحرية والكرامة، ولم تعد تقبل باحتكار مرافق السياسة والإدارة والاقتصاد والإعلام والثقافة من قبل اي فئة أو مجموعة، على حساب الأغلبية المقهورة، وعلى حساب جيوش الخريجين من الجامعات الباحثين عن فرص عمل حقيقية، في ظل انعدام العدالة وتكافؤ الفرص وانسداد آفاق المستقبل أمامهم.
وفي ختام هذه الكلمة فإن الجبهة الوطنية للإصلاح اليوم تقف على مفترق الطرق، وإذا أرادت لها مكوناتها أن تنمو وتزداد صلابة وتأثيراً، وأن تكون قادرة على تطوير أدائها وتفعيل حضورها بشكل يتناسب مع متطلبات وتعقيدات المرحلة، فعليها أن تراجع مسيرتها ومواقفها وأن تعطي الأولوية لتحقيق أهداف الجبهة وبرنامجها، بما تستحقه وبأعلى درجات الوعي بمخاطر التشتت والاختلاف حول الجزئيات والقضايا الفرعية، أو الانزلاق نحو تحقيق مكاسب عاجلة على حساب وحدة الصف والموقف والهدف في مواجهة ردة رسمية عن الإصلاح بجميع مدلولاته، وأمامنا تحديات واستحقاقات في مقدمتها الموقف من قانون الانتخاب وما سيترتب عليه من آثار طيلة السنوات الأربعة القادمة من عمر مجلس النواب، وأمامنا أيضاً ملفات الفساد الكبير الذي أرهق الدولة والشعب ورهن مصالح العباد والبلاد لحساب فئة قليلة فاسدة.
وهناك الأوضاع المعيشية للمواطنين التي لم تعد تحتمل مزيداً من المقامرة وتعريض استقرار البلاد للخطر، وستظل الوحدة الوطنية وصونها ومواجهة ما تتعرض له من تحديات في مقدمة اهتمامات الجبهة وأولوياتها في هذه المرحلة وفي جميع المراحل.
السيدات والسادة المحترمون؛
يشكل هذا الاجتماع محطة هامة على طريق استكمال بناء الجبهة الوطنية للإصلاح، ونأمل أن تتشكل بالانتخاب أو بالتوافق لجنة تنفيذية لمحافظة العاصمة عمان، تتولى مهمة تفعيل وتطوير العمل، ونتمنى أن يكون للشباب ذكوراً وإناثاً الدور الرئيس في تحمل هذه المسؤولية، مع التأكيد والحرص على ضرورة التواصل مع أصحاب الخبرة والتجربة من كوادر الجبهة بمختلف مكوناتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

أحمد عبيدات
رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح
عمان في 14/5/2012
مجمع النقابات المهنية

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-05-2012 11:42 AM

استاذ احمد عبيدات .. كل اللي ذكرته صحيح 100% .. لكن لا نريد شكاوى عن الحكومه و عن النظام ... نريييد حلول جذريه .. نريد ان تكون كل الاحزاب على خط واحد .. وهو خط حماية الاردن و خروجها من المأزق .. وان نعرف من معنا ومن علينا كأردنيين .. لا ينفع الكلام .. نريد افعالا ً .. حفظ الله الاردن و قائدنا و شعبنا . وجميع بلاد المسلمين

2) تعليق بواسطة :
15-05-2012 11:51 AM

بلاش تنظير ... ...... وين كنت لما كنت رئيس وزراء .

هرمن هرمنا من الشعارات الفاضيه

3) تعليق بواسطة :
15-05-2012 12:03 PM

في اسبانيا الفاشية وبعد رحيل فرانكو الذي هيمن على الحياة السياسية للبلاد طوال عقود توصل الملك الى تفاهم وصريح زمنطقي: تخلى الملك عن الولاية العامة لاصحابها الشرعيين وضمن استمرار الملكية الدستورية لعقدو قادمة والان اسبانيا واحة من واحات الديمقراطية والحرية في العالم.عندن يبدو ان ملكنا لا يزال يعتقد انه يستطيح الحفاظ على الكعكة والتهامها بنفس الوقت وان الشعب الاردني لا يصلح لتولي ولايته التي هي ملك اصيل له لا ينازعه فيها احد وانصح الملك من كل قلبي ان يقوم بما قام به ملك اسبانيا والا لن يبقى له لا ملك ولا ولاية وااله اني ناصح رشيد لا ناقة لي ولا جمل .نحن في عصر غير عصر نشرة اخبار الساعة الثامنة من التلفزيون الاردني التي سيطرت على الجماهير بلا منازع.الطريق واضح جدا جدا وليس بحاجة الى اختراع الكهرباء من جديد.فالكهرباء تعم المعمورة .

4) تعليق بواسطة :
15-05-2012 12:24 PM

والله يا محمد جاسر ليس لنا والي بعد الله الا جلالة الملك لأني لن ارضى باي شكل من الاشكال ان تكون انت صاحب الولايه كما هو العكس تمام فلن ترضى انت بان اكون انا صاحب الولايه ( ادام الله جلالة الملك ذخرا وسندا فوق رؤوسنا .

5) تعليق بواسطة :
15-05-2012 01:08 PM

قام الكبير والشهيد وصفي التل بحرق ملفات الاردنيين في دائرة المخابرات العامة ,اما انت فقمت باعادة فتحها وسحب جوازات اهلها ومنعهم من السفر والعمل,بعد هذا كله هل تريد منا ان نصدقك ونثق بما تقول؟؟؟ الجواب لا والف لا

6) تعليق بواسطة :
15-05-2012 01:10 PM

حقيقة" انا لا استطيع تقييم او انتقاد شخصيه كبيره مثل الباشا عبيدات والذي رافق وخدم النظام لأكثر من 40 عام وفي ادق واهم المواقع الحساسه..ولكني أسأل الباشا اسئله بريئه..أنت تقول سيدي ان النظام غيب الحياه النيابيه الصحيحه..وغلب الطابع الامني على الدوله..والظام استهتر بالحقوق والحريات..والدوله لا تحترم كرامة المواطن..ألم يدر بخلدك سيدي انك ساهمت لابل صنعت انت بنفسك ما تنتقده الان وخلال عملك السابق وفي حضن النظام؟؟واذا كنت لا تستطيع حينها ايقاف هذه الاخطاء فلماذا استمريت بالخدمه وتجامل لمدة 40 عام؟؟ سيدي الشهيد وصفي التل لم يكن بصفاتك ولم يتصرف مثل تصرفك وهنالك بون شاسع بينك وبينه وبين كل من يحاول التشبه به ........

7) تعليق بواسطة :
15-05-2012 01:25 PM

الى رقم 4:
يا سيدي ممكن تقول النا ما هي الانجازات التي حققها جلالة الملك صاحب الولاية الكاملة خلال ال12 سنة الماضية سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي او حتى على الصعيد الاجتماعي؟ واين كنا واين اصبحنا ؟ فالاردن الذي هو بحجم بعض الورد كان له وزن يضاهي بل يتعدى احيانا دول كبرى في الاقليم مثل السعودية والعراق ومصر وسوريا ليصبح تابعا لدول لم تكن يوما على الخارطة السياسية للاقليم كقطر مثالا واصبحنا ننفذ تعليمات البنتاغون والخارجية الامريكية وتعليمات الرياض والدوحة دون سؤال او جواب .
اما على الصعيد الاقتصادي فكانت مديونية الاردن حوالي 5 مليارات عندما استلم جلالة الملك مقاليد الحكم لترتفع الى 20 مليار في اقل من 10 سنوات عداك عن عجز متنامي في الموازنة واقتصاد على وشك الانهيار او الدخول في غيبوبة.
اما على الصعيد الاجتماعي فحدث ولا حرج فقط انظر الى معدلات البطالة والفقر والعنف المجتمعي في الجامعات والارياف والبوادي واحكم بنفسك.
هذه هي انجازات صاحب الجلالة صاحب الولاية الكاملة ولا تحاول ان تقول ان الحكومات هي السبب فالولاية للملك وحده لا يشاركه احد في الحكم كل رؤساء الوزارات والوزراء السابقين هم مجرد ديكورات وطراطير بالمعنى الكامل للكلمة فالملك والملك وحده يتحمل كامل المسؤولية عما الت اليه الامور والقول بأنه مصون من كل تبعه ومسؤولية فهذا كلام دساتير وانت تعرف ما قيمة الدساتير في عالمنا العربي ( حط بالخرج ).
اتفق معك باننا في الاردن لا نقبل ان يحكمنا احد فكلنا رؤوس بصل وكلنا زعامات والهاشميين كانو وما زالو حل وسط نتيجة للتركيبة الديموغرافية للبلاد ونتيجة لعملية التصحّر الممنهجة من قبل النظام كما باقي الانظمة العربية فلا يوجد احزاب مؤهلة لقيادة البلاد ولا يوجد قيادات مؤهلة لادارة دفة الحكم وهذا هو المطلوب بالضبط كي تصل انت والغالبية العظمى من الشعوب الى هذا الاستنتاج بان الانظمة الموجودة على علاتها افضل من القفز الى المجهول.

8) تعليق بواسطة :
15-05-2012 01:59 PM

الى تعليق 7 المصالحه والله ما نطقت الا حقا وعدلا لكن مشكلتنا في الاردن هم الهتيفه ولاد المطبله المنافقين من شتى الاصول والمنابت بريطانيا مملكه والحكومه هي التي تحكم اي الشعب وكذا اسبانيا وليش ما تكون الاردن مثلهم.من غير المعقول تركيز كل السلطات بيد شخص والحكومه حجار على رقعة شطرنج .كل ما يحدث بالاردن هو مسؤولية الملك ولا احد غيره وعليه ان يضرب بقوه كل الفاسدين والمتسلقين واللصوص واحقاق الحق واقامة العدل .

9) تعليق بواسطة :
15-05-2012 02:05 PM

....

رد من المحرر:
نعتذر

10) تعليق بواسطة :
15-05-2012 02:18 PM

اعجب كثيرا. منذ خمسينات القرن الماضي والاحزاب موجودة والادارات العلمية والكفاءة موجوده ولكن من يحكمنا؟
...

11) تعليق بواسطة :
15-05-2012 02:44 PM

السيد جاسر
الفارق بين المثالين يكمن في ان الشعب الاسباني ب ال 52 محافظه وال 17 حكومه محليه وال الاربع لغات وكل الاختلافات في الاعتقاد والفكر والمنشاء , تجاوز كل هذه القضايا من اجل هدف واحد وقدم التضحايات ,لانتزاع حرياته وكرامته عبر اسفاط نظام العسكر والمخابرات وفرض الدستور والنظام الديمقراطي ويذالك انتقلت اسبانيا خلال عشرون عام من دوله مفلسه اقتصاديا وسياسيا الى دوله في المرتبه العاشره من الدو ل الصناعيه وتضاعف لعدة مرات دخلها القوممي .الاردنيون بوضعهم الراهن يفتقدون لفكره الشعب الواحد ومبداء الانتماء له,وبالتالي فهم عباره عن شتات تتقاذفهم الولاءات الجهويه حين والعشائري حين ومن ثم الولاء الاعمي لاصحاب القرار وعلى سبيل الاحتياط الولااءت الطائفيه فمن سلفيه الى سنه وشيعه و.......هذه الحقيقه الدامغه مختومه على جباه الاغلبه منا,طبعا هذا الواقع لم يكن بمحض صدفه , فمخططات ساسكس بيكو وقرارات تشيرشل وضعت الاسس التي شيد عليها هذا الواقع. الاردنيون لن تقوم لهم قائمه ما لم تتولد لديهم القناعه بانهم شعب واحد بغض النظر عن اسم العائله او مكان المولد او الديانة وانهم كباقي شعوب الارض لهم حقوقهم وحرياتهم وكراوتهم وهم قادرون علىتنضيم دولتهم ومجتمعهم وبالتالي فهم قادرون حلى حكم انفسهم ولا تنقصهم لا القدرات ولا المؤهلات .فالوزراء والملوك ما هم الا بشر ولدتهم امهاتهم وتولو او منحو سلطة القرار وممارسة الحكم ,منهم الفالح والطالح والامين والفاسد والهامل والطرطور والمخلص والقادر.نحن الاردنيين بحاجه لدرس في الانتماء لانفسنا لارضنا, للقيم الانسانيه القابعه في جذورنا التاريخيه كجزء من امه سطرت صفحات مجيده في تاريج البشريه بالعلم والمعرف والتسامح وكرم النفس ,وانفتاح العقول. معركه الاردنيين هي معركة كل الشعوب العربيه ضد الطغيان والاستبداد واستعادة التقه بالنفس, والتقدم صفا واحد لانتزاع حرياتنا وتولي القرار بما يتعلق بحايتنا ومستقبل الاجيال القادمه ووجود للاردن كوطن ودوله.فالنظام في وادى وهذه الاهداف في وادى,وحقائب اغلبية اصحاب القرار جاهزه للاقلاع اذا ما دعت الحاجه فالاموال مودعه في بنوك اوروبا وشروط اللعبه يحددها اعداء الاردنيين في واشنطن وتل ابيب وبتمويل الرياض والدوحه .افيقوا وانزعو عن كاهلكم غبار التفرق ومهانة الضياع والضحك على اللحى فوجودكم في مهب الريح.

12) تعليق بواسطة :
15-05-2012 04:19 PM

الرجاء من القراء الابتعاد عن مصطلح ( مشتى الاصول والمنابت ) بصراحة بحسسني انو احنا في الاردن عبارة عن لمم وهذا كلام مجحف بحق الاردنين وهم من اكثر العرب اصالة وشهامة مع احترامي للحميع

13) تعليق بواسطة :
15-05-2012 06:02 PM

Total support to No. 7. He talk what every Jordanian feels exactly

14) تعليق بواسطة :
15-05-2012 07:02 PM

كلامي التالي موجه للسيد أحمد عبيدات الضابط المجتهد في دائرة المخابرات العامة والذي أهله اجتهاده لترؤس الدائرة - ولا أدري كم ضابط قبله بالأقدمية تم زحلقتهم ليصل الدور اليه - هذه الدائرة وتحت إدارته فعلت العجب العُجاب لدرجة تم تعيينه وزيراً للداخلية !! ولشدة بلائه البلاء الحسن نال الثقة الملكية واستلم الرئاسة , وهنا مربط الفرس,,,
1- هل كانت هناك بدعة اسمها الولاية العامة ؟؟ وإنْ كانت فلماذا لم يطالب بها ؟؟بل ولماذا أوغر صدر الخصاونة وشحنه ليل نهار على هذه المسألة وغيرها؟؟
2 - جميع ما ورد في كلمته من نقاط تبدأ برقم 1 وتنتهي برقم 12 هي سِمة هذا البلد منذ التأسيس والبناء إذ أنّ دولته يعلم علم اليقين ان ميزانية الإمارة ومن ثم المملكة كانت تعتمد على المساعدات البريطانية ومن بعد طرد كلوب وانهاء المعاهدة مع بريطانيا صار الإعتماد على برنامج المساعدات الأمريكية والمعونة العربية التي كانت تشهد المد والجزر وكان الجزر فيها أكثر مئات المرات من المد , بل أن النفوذ السعودي كان يظهر بشراسة لشد الأردن وربطه بالمحور السعودي ضد المحور الناصري إبّان حرب اليمن وما قبلها وما بعدها,
3 - وعليه يا دولة الرئيس فان الأردن كبلد والمواطنين كشعب كانوا يعانون من الفقر والعوز والبطالة منذ التاريخ وليست من صناعة الملك عبد الله الثاني كما توحي كلمة عبيدات وما شابهها ما جاء في تعليق رياض المصالحة
4 - إذا رجعنا الى الحُقب السياسية في تاريخ الأردن فان العمل السياسي بشتى اشكاله لم يكن بافضل حالٍ من العمل السياسي الحالي الذي شهد انفتاحاً وحرية وصلت حد الفلتان إنْ لم أقل الفوضى على عكس ما كان الحال عليه إبّان كان دولته في المخابرات يكتب التقارير في بداية عهده ثم صار يستلمها ويدبجها وينمقها قبل أن يرفعها لرؤوسائه للإطلاع عليها ومن ثم صار هو هذا الرئيس الآمر الناهي والحاكم بامره والذي ربط اتصاله بجلالة المرحوم كما هي العادة وفي عهده طُبع على جواز سفري اسماء الدول الممنوع على الأردنيين السفر اليها تحت طائلة الملاحقة والعقوبة والحرمان من الإعتراف بالشهادة وكذلك المنع من الإلتحاق بالعمل حتى ولو بدرجة مقطوعة ,, وللأمانة فهذا الأمر قد انتهى في هذه الأيام - ايام عبد الله - وولى الى غير رجعة.
5 - أمـّا عن المديونية فحدث ولا حرج فحتى مديونية الأشخاص إنما تكون بفعل عمل تراكمي فالمديونية لم تبدأ بعهد عبد الله الثاني ولن تنتهي تحت ظل حكومة الإخوان أو غيرهم فهذه أضغاث أحلام يتم استدراج شباب الأمة تحت شعاراتها البراقة الى أتون المواجهة
وأخيراً اتقي الله يا دولة الرئيس بالوطن والمواطنين ولا يغرّنك من ينفخ في قِربتك بانك امتداد لهذا أو ذاك وعليك وانت السياسي والمخابراتي والوزير والمسؤول أن تدرك وأن تعي بان لكل زمان ظروفه ولكل زمان دولته ورجاله فعار أن نقامر بمستقبل بلدنا تحت مختلف الذرائع والحجج .
فلنعد جميعاً الى جادة الصواب
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون " صدق الله العظيم

15) تعليق بواسطة :
15-05-2012 07:03 PM

أحمد عبيدات رجل تصالح مع نفسه, و هو يعرف بأن مصير الأردن و الأردنيين في خطر جسيم, و هذا الرجل لا أعتقد أنه يبحث عن موقع أو منصب, لكن لديه من الوطنية و الضمير أن يقول كلمة صريحة, و بطريقة مباشرة ليس فيها أي تزلف و لا نفاق. فالأردن منذ 13 عاما و هو في إنحدار على كل المستويات, و المواطن يعاني ضنك العيش نتيجة سياسات النظام الإقتصادية التي وضعت الأردن على حافة الإفلاس بسبب الديود الكبيرة, و بسسب بيع الثروات الوطنية في صفقات و بأثمان بخسة من أجل أن يضع المتنفذون من أصحاب القرار عمولات في حساباتهم خارج البلاد. نحن نريد أن نرى أشخاصا آخرين عملوا في مواقع في الدولة يخرجون ليقولوا كلمة حق, أو يأخذوا موقفا وطنيا لحماية هذا البلد و شعبه من آفة الفساد التي أكلت الأخضر و اليابس, و أن يعيدوا التوازن داخل الدولة الأردنية التي تُحكم الآن بطريقة فردية و إنفرادية و التي تخضع للأهواء و تأثير الأقارب و المقربين. حكوماتنا بلا ولاية عامة, فهي بيد الملك وحده, وهذا خلل كبير لا يُشابهه إلا الأنظمة الأمنية-الشمولية. عودة التوازن للدولة تكون بإعادة الإعتبار لمبدأ الحكم" الشعب مصدر السلطات" بما فيها سلطة الحاكم, بغير ذلك, نحن نسير إلى إنهيار الدولة تحت وقع الأزمة السياسية- الإقتصادية - الإجتماعية, و التي لا نرى أو نسمع لأي من مؤسسات الدولة كلها أي خطة أو برنامج حقيقي لمعالجتها.. هذا رأيي الشخصي.. داعيا المولى الذي جلت قدرته أن يحمي بلدنا و الأردنيين جميعا من جشع الفاسدين و المنافقين, و أن يجنب هذا الوطن غدر الزمان وغفلته, و أن يلهمنا جميع الصواب فنفعله.. إنه سميع مجيب.

16) تعليق بواسطة :
15-05-2012 08:39 PM

يكفي ضحك ياء0000000 على الشعب ماء في فايده دمرتو الاردن وكلتو العبدلي ومنيه والفوسفات رحم الله الاردن

17) تعليق بواسطة :
16-05-2012 09:08 AM

لا شك ان الاردن في خطر ، و المشاركين من وزراء ورءساء وزارات سابقون و اعلام يصفق كله وراء انهيار الاقتصاد والانهيار الاجتماعي و البطالة و غيرها مما يئن به الشعب . الكل مسؤول سواء ... و من شاركوا في هذه الجريمة . المطلوب حل وكان لابد من محاربة الفساد و استرجاع الأموال المنهوبة لكن الملك أدار ظهره لعملية الإصلاح بمساءلة الفاسدين . اذا لم تقم الدولة بعمل ما نحو الشعب طبعا الغليان السائد يولد الانفجار وهذا مطلب عبيدات و مطلب كل اردني ان نتجنب الغليان الانفجار . وهو كلام معقول و أمين

18) تعليق بواسطة :
16-05-2012 03:16 PM

نعتذر

19) تعليق بواسطة :
16-05-2012 03:18 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012