أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
"مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


من سيرأس الولايات المتحدة للفترة القادمة

بقلم : م. مهند عباس حدادين
24-01-2023 03:31 AM

هذا السؤال الذي يؤرق شعوب العالم وقادتها بشكل عام وشعب الولايات المتحدة بشكل خاص، فبعد التجاذبات التي حصلت بين الديمقراطيين والجمهوريين, وازدادت سخونتها في الانتخابات الماضية والتي فاز فيها الديمقراطيون برئاسة الرئيس جو بايدن, وما تركته هذه الانتخابات من صدى هز أرجاء جميع الولايات الأمريكية, وما سببه ويسببه الرئيسان السابق والحالي من إشكالات في إدارة البلاد الخارجية والداخلية, والتي بدأت تؤثر على هذه الدولة العظمى التي تتسيد العالم.

لقد ارتأت إدارة الدولة العميقة الأمريكية أن المرحلة القادمة للولايات المتحدة بحاجة إلى رئيس يحافظ على الإرث الأمريكي في العالم وليعيد التوازن لها الذي بدأ بالتأرجح, وخصوصاً بعد التأثر بجائحة كورونا والحرب- الروسية الأوكرانية, فما هي الصعاب الحالية التي فرضت على الولايات المتحدة نتيجة ذلك؟.

1)عدم القدرة على إدارة الحرب الروسية–الأوكرانية بالشكل الصحيح, ما أدى إلى استنزاف قرابة 150 مليار دولار دون تحقيق نتائج على الأرض الأوكرانية أو حتى الجلوس على طاولة المفاوضات بشروط أوكرانية, وكذلك إدارة جائحة كورونا وهذا أدى إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة وتأثر الإقتصاد بشكل ملموس وزيادة في أسعار السلع والطاقة, مما جعل الشعب الأمريكي بوضع صعب.

2) الخشية من فقدان حلفاء سابقين استمرت علاقتهم عقوداً طويلة مضت, وذلك من خلال ضعف الإدارة الأمريكية الذي أتاح الفرصة للمنافس الصيني من محاولة التقرب مع هولاء الحلفاء, ومثال على ذلك التقارب العربي الصيني من خلال القمم الصينية العربية والتي عقدت في الرياض في شهر كانون أول من عام 2022.

3) الخشية من خروج بعض الدول من حلف الناتو, لأن مصلحة هذه الدول بدأت تتأثر بشكل عكسي نتيجة الحرب الروسية- الأوكرانية خصوصاً دول أوروبا ذات الإقتصادات القوية.

4) إزدياد التوتر في العلاقات مع المنافس الصيني والتي لا تصب في صالح الإقتصاد الأمريكي وعدم القدرة على التنسيق معه لما يخدم مصالح الولايات المتحدة, ولاحظنا أخيراً قضية تايوان وما سببته من تأزم في العلاقات الصينية- الأمريكية.

5) الملف الإيراني والذي ما زال عالقاً، والذي سيؤدي إطالته إلى عدم القدرة على السيطرة عليه.

6) علاقة الولايات المتحدة الحدودية مع جارتها الجنوبية والتي لم تسيطر عليها والخلافات مع المكسيك.

7) الديون الخارجية على الولايات المتحدة والتي وصلت إلى رقم قياسي قرابة 32 ترليون دولار.

8) الخشية من ظهور قطب قوي ينافس الولايات المتحدة من خلال بريكس ومنظمة شنغهاي, مما قد يؤدي إلى الـتأثير على الدولار مستقبلاً من خلال إلغاء التعامل بالدولار في التبادلات التجارية والنفطية بين دول أعضاء ذلك القطب والذين هم في إزدياد, إضافة إلى محاولة تغيير طريقة الدفع SWIFT ليحل محلها CIPS

9) العلاقة مع روسيا والتي قد تصل إلى نقطة اللاعودة, أو تتورط فيها الولايات المتحدة بحرب مباشرة ليست متوقعة.

10) عدم السيطرة على النووي الكوري الشمالي ولا بأي إتفاقية تُجنب الولايات المتحدة أي تهديد مستقبلي.

11) الخشية من النقص الحاد في المخزون الأمريكي من النفط الذي يتراوح من 600- 700 مليون برميل, في حالة تم استهلاكه للسيطرة على أسعاره مستقبلاً نتيجة شح المعروض العالمي, وكذلك النقص في مخازن السلاح والذخيرة وانشغال خطوط إنتاج المصانع بتزويد أوكرانيا بالسلاح والذخيرة.

12) عدم السيطرة على التغير المناخي وإزدياد الكوارث الطبيعية نتيجة ذلك, والتي تستنزف الإقتصاد الأمريكي.

13) القضية الفلسطينية وعدم ظهور أي بوادر لحلها والمرجح أن تشهد مزيداً من التصعيد على الأرض في الفترة القادمة.

14) عدم وجود أي خطط واضحة في الولايات المتحدة لمواجه أي جوائح مستقبلية على غرار كوفد- 19, والضعف الواضح في القطاع الطبي.

15) الخشية من احتكاك أنصار الحزبين الديمقراطي والجمهوري في حالة ترشح كليهما للفترة القادمة وهذا ما يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه نتيجة الاحتقان والتأزم الموجود.

نلاحظ مما سبق أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية ستبحث عن رئيس يستطيع الخروج بما تسبب فيه اسلافه عن سوء إدارة بقصد أو بغير قصد نتيجة ضعف الإدارات فهل نرى أن التُهم التي وُجهت للرئيسين السابق والحالي لحيازتهم وثائق ومستندات مهمة وسرية بمنازلهم ومكاتبهم, كافية للإطاحة بهما وحضْر ترشُحهما للفترة الرئاسية القادمة سواء بعمل صفقة معهما أو بإدانتهما؟.

(الراي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012