أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أردنيا للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


أمانة العاصمة الغائبة

بقلم : العميد سامي المجالي
06-06-2012 10:06 AM


العائد الى عمان يتفاجىء عند مشاهدته ظواهر لم تكن موجودة سابقاً. عمان كانت تعتبر من أنظف عشر عواصم في العالم وذلك بحكم عدة ضوابط أهمها المتابعة الحثيثة من عمال النظافة ومسؤوليهم بحسهم الوطني وحرصهم على الاستمرار بالوظيفة التي تؤمن لهم ولو الحد الادنى من مقومات الحياة ويعلمون أن البطالة توجد البديل لهم ولأمين عمان.

انسحاب الحكومات من حياة المواطن وعدم وجود المسؤول الشمولي وبزوغ ما يسمى بالربيع العربي كل هذا وذاك انعكس بكل تجلياته على كوادر الأمانة الذين 'حطوا عنها واستراحوا' وأود الاشارة الى ظاهرتين فقط والحبل على الجرار. في الايام الخوالي كنت على أكثر وجه يمكنك مشاهدة رجل وسيم ومحترم يتمشى في شوارع عمان الجميلة والنظيفة 'وسط البلد' ويحمل على ذراعة أربعة أو خمسة جاكيتات 'بالة' مكوية يعرضها للبيع وبكل أدب . الآن اذا تمكنت من التجول في شوارع عمان الحبيبة ستجد أصحاب البسطات احتلوا كل أرصفة وشوارع العاصمة وبمناظر منفرة ومقززة وتبعات لا يمكن حصرها مما يحتم على أمين عمان أن يجعله في وضع العاجز على اسطحاب أحد ضيوف عمان والتجوال به بشوارعها ،يمكنه فقط النزول به الى فنادق البحر الميت.

طبعاً حجتهم الواهية أن الظروف لا تسمح ويعمد الى سرد عدد من قصص محاولة انتحار عدد من أصحاب هذه البسطات المعتبره مصدر رزقه يجهل عطوفته أن الظروف غير العادية تحتاج الى قادة واجراءات غير عادية . والأشرف له ولشاكلته عدم القبول بمثل هيك مواقع لأن الوصف الوظيفي لهيك مواقع بحاحة الى زلم ! وليست هذه المعظلة أكبر من قدرات الامانة لصغر حجم كادرها. ما بالك بظاهرة حرق النفايات ' الزبالة' عند الحاويات المنتشرة بين المساكن وصاحب القرار هو العامل وحده ويعلم تماماً انه لا حسيب ولا رقيب . ليفاقم امراض الحساسية والربو وضيقة التنفس والروائح الكريهة المنبعثة والمظاهر غير الحضارية والاسهام في رفع درجة حرارة الجو وتأثيرها على طبقة الأوزون ، الا اذا كان يعتقد ان علينا الاسهام في الاضرار بطبقة الاوزون كبقية دول العالم . اسهامات دول العالم في الاضرار بطبقة الاوزون هو نتاج مخرجات الصناعة وليس حرق الزبالة . ما هو تفسير عطوفة الأمين لمثل هذه الظاهرة. اذا سمح يمكننا استئذان الربيع العربي للسماح له بالمعالجة. (أحسن ما نشوف يوم أحد المواطنين مرضى الحساسية الغيورين يدفن رأس عامل وطن في الحاوية المحترقة).


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2012 10:33 AM

الأخ الكاتب العميد سامي المجالي المحترم
تحيةطيبة وبعد.....
لقد قرات مقالتكم وأنا اتصفح التقرير الصحفي الذي يعده المركز الاعلامي التابع لأمانة عمان الكبرى وللعلم بأن لاوجود حاليا لأسم أمانة العاصمة(أقتضى التنويه)ولقد تفاجأت للهجوم الشرس الذي توجهت به صوب أمانة عمان ممثلة ئرئيس لجنة أمانة عمان عندما تطرقت الى ظاهرة البسطات وعلاقة عجز الأمانة عن القضاء على الظاهرة وأن المسؤول/المسؤولين يلقون اللوم بتلك الظاهرة على مايسمى الربيع العربي وهي للعلم ظاهرة وليست خيال وأخفيكم أن مقالتكم قد أستفزتني وأنا العبد الفقير موظف صغير لم يكلفني أحد بالدفاع عن المسؤولين في أمانة عمان فهم قادرون للدفاع عن أنفسهم وللعلم فانني لا أتفق كثيرا مع اغلبهم ولكنني ومن منطلق الواجب المهني فأنني أود أن أوضح لكم حضرة الكاتب أن كثيرا من المواقع القيادية والأدارية وحتى في أقل الدول تحضرا تدار من قبل النساء ولاتحتاج الى زلم واعود لظاهرة البسطات التي أزعجتكم كما هي تزعج الجميع مواطنون ومسؤولين وحتى صغار الموظفين موقعا ولكن الؤال المهم أين هو دوركم الصحفي المستقل في أضهار هذه الممارسات الخاطئة بدلا من أنتقاد أمانة عمان للتصدي لها وأين دور المجتمع المحلي والتربوي منها لاسيما أن أصحاب تلك البسطات هم أبناء هذا الوطن ولم يأتوا من القمر وماذا ستكون ردة فعلكم لو قامت أمانة عمان وهي ليست بعاجزة عن معالجة هذه الظاهرة لكنني متأكد من جميع المطالبين بالقضاء على البسطات سيقفون بجانب أصحاب تلك البسطات وسوف نرى أفواج أصحاب الواسطات ومن كبار رجال البلد للتوسط بخصوص الموضوع أين هو دوركم الصحفي لمساعدة أمانة عمان في جميع الممارسات الخاطئة لمتلقي الخدمة والتي يمكنني سرد الألاف القصصص عنها وأظن أنها لاتخفى عن الجميع ومنها على سبيل المثال لا الحصر تكسير مصابيح الأنارة وسرقة أغطية المناهل ورمي النفايات خارج الحاويات وظاهرة طرح الأنقاض والطمم بشكل عشوائي هو مسؤولية المجتمع وليست مسؤولية أمانة عمان والظواهر السلبية لبعض كوادرها هي مسائل لا تقف الأمانة عن أيجاد الحلول لها . أما جملتكم الأخيرةوأنا أقتبس عنكم أحسن ما نشوف يوم أحد المواطنين مرضى الحساسية الغيورين يدفن رأس عامل وطن في الحاوية المحترقة فأنني أود الأشارة بأن جميع العاملين في أمانة عمان هم موظفون رسميون لهم حقوقهم وكرامتهم وعليهم واجباتهم ولايمكن لأحد كان أهانتهم ووضع راسهم في الحاوية وعلى المتضررين وأصحاب الشكاوي أتباع الطرق الرسمية لتقديم شكواهم وأن لايتم التحريض والترويج وتأجيج مشاعر الأخرين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012