أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


قهر الشوارع واسباب الازمة

بقلم : المحامي محمد الصبيحي
29-03-2023 05:44 PM

قهر الشوارع هو الوصف الحقيقي لأزمة السير في عمان والتي كانت الجزء الابرز من رسالة جلالة الملك إلى مدير الأمن العام يوم تعيينه، ومن يومها والمواطن ينتظر ترجمة توجيهات الملك على أرض الواقع.

اسباب الازمة معروفة والحلول موجودة ولكن العلة تكمن عند أطراف القرار المشتت بين أمانة عمان وإدارة السير في الأمن العام وهيئة قطاع النقل العام، وكما يبدو فإن كل طرف يلقي بالمهمة على الطرف الآخر وبالنتيجة فإن المسؤولية ستجد من يلقيها على شماعة المواطن الذي لايحترم قواعد المرور.

المواطن (س) يقف مزدوجا بسيارته أمام متجر وحين يقول أحدهم ان وقوفك المزدوج مخالفة، فيجيبك واين أقف؟؟ الأمانة لم تخصص مواقف والمواقف الخاصة على قلة عددها انفلتت تسعيرتها إلى دينارين فما فوق،

المواطن (ص) يشاهد لافتة (الوقوف بشكل طولي) فيوقف سيارته بشكل عامودي مع الشارع ويتبعه آخرون فتبدا الازمة ويمر رقيب السير ونشكو الى إدارة السير ونرسل فيديوهات للوضع فتجيبك الإدارة ان ملاحظتك وصلت وهي قيد المتابعة طبعا ما زالت المتابعة متواصلة منذ اسابيع.

أطراف الازمة في الميدان ثلاثة الأمانة والشرطي والمواطن.

الأمانة لا تقوم بواجبها تجاه انشاء مواقف وإزالة العوائق التي يضعها تجار ومواطنون أمام محلاتهم او منازلهم لمنع اصطفاف السيارات وتجاه احتلال الأرصفة وتجاه الحفر والمطبات والإضاءة الليلية.

اما الشرطي فإنه غالبا ما يتسامح تجاه المخالفات، وتتجول دوريات الشرطة فتشاهد المخالفات وكثيرا ما تغض الطرف عنها حتى لا يقال ان هدف المخالفات الجباية وليس احترام القانون.

الطرف الثالث المواطن السائق الذي أمن من العقاب فأساء كثيرون أدب الشوارع واحترام القانون والنظام فشارف قانون السير على ان يكون في خبر كان.

لا يكفي ان يكون رجال السير في الميدان وحدهم وكلنا يعرف الجهد الجهيد الذي يبذلونه صيفا وشتاء وإنما يجب أن ينزل أصحاب القرار إلى الميدان ليشاهدوا بانفسهم معاناة المواطن ورقيب السير فالخطط لا ترسم في المكاتب فقط والقانون ان لم ينفذ في الميدان على الجميع لن يكون أكثر من حبر على ورق.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012