أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
400 جثة و2000 مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خان يونس بيلوسي تشن هجومًا حادًا على نتنياهو لسياساته وتعتبره “عقبة” أمام حل الدولتين وتطالبه بالاستقالة الفايز يتفقد واقع الخدمات للمواطنين في العقبة زراعة لواء الوسطية تحذر مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع درجات الحرارة تقارير: زيادة كبيرة في معدلات هجرة الإسرائيليين العكسية طائرة منتجات زراعية أردنية تغادر إلى أوروبا البنك المناخي الأردني سجل قيم جديدة لدرجات الحرارة العظمى في 2023 الملك وأمير الكويت يبحثان توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري - صور مي كساب تعتذر من صلاح عبدالله.. ما السبب؟ تعرف على أشهر توائم النجوم بالوسط الفني هشام ماجد يكشف كواليس"أشغال شقة" وسر انفصاله عن شيكو نيللي كريم تحسم حقيقة جزء ثانٍ من مسلسل بـ 100 وش محمد سامي يكشف تفاصيل مسلسله الجديد مع مي عمر إجراء جديد لهنا الزاهد بشأن طليقها أحمد فهمي المفتي الحراسيس: 5 فتاوى تفيد بحرمة التسول
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


بالعلن والخفاء.. هكذا تعمل السلطة على تفكيك المقاومة في الضفة

04-05-2023 11:33 PM
كل الاردن -

لم تتوقف أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة عن جهودها في ملاحقة مجموعات المقاومة المسلحة التي ظهرت في العامين الأخيرين، خاصة في محافظتي نابلس وجنين.

آخر تلك المحاولات كانت ما كشفه المسؤول الإعلامي في دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير، المتحدث السابق باسم حركة فتح منير الجاغوب، إذ قال أمس إن 11 مقاومًا من مجموعة 'عرين الأسود' في نابلس سلموا أنفسهم لأجهزة السلطة في الآونة الأخيرة، أحدهم من عناصر الأمن الوطني، وتم نقلهم إلى رام الله وسط الضفة.

وقال الجاغوب، عبر صفحته على 'فيسبوك'، وفق متابعة وكالة 'صفا'، إن 11 من أعضاء 'عرين الأسود' عادوا إلى مقرات الأمن الوطني في نابلس.

وأضاف أن هؤلاء 'اختاروا الانتقال من بين قطع جمر الحال وغدر الاحتلال إلى عمق الفضاء الوطني المتمثل بقوات الأمن الوطني الفلسطيني'.

وفي نفس السياق، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، يوم الخميس، إن محافظ مدينة نابلس إبراهيم رمضان هاجم منفذي عملية الأغوار الذين استشهدوا في عملية اغتيال إسرائيلية بالبلدة القديمة في نابلس، اليوم.

وقالت الصحيفة العبرية، وفق ترجمة 'صفا'، إن محافظ نابلس هاجم بشكل غير مألوف الشهداء، مشيرًا إلى أنهما اغتيلوا بعد رفضهم الانصياع لأوامر الأمن الفلسطيني بتسليمهم أنفسهم وسلاحهم.

ونقلت الصحيفة عن المحافظ قوله: 'تصفية الشبان في نابلس هذا الصباح نتيجة طبيعية لعدم استجابتهم للأجهزة الأمنية الفلسطينية، ورفضهم تسليم سلاحهم للسلطة'.

وأضاف 'حاول الأمن الوقائي قبل عدة أسابيع إقناعهم بتسليم أنفسهم وسلاحهم إلا أنهم رفضوا'.

واستشهد ثلاثة مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هم: عامر المصري وحسن قطناني وإبراهيم جبر، صباح اليوم في عملية اغتيال إسرائيلية بالبلدة القديمة في نابلس.

'الإغراء بالحماية'

وليست هذه المرة الأولى التي تفاخر فيها السلطة عبر منافذها الإعلامية بتحقيقها 'نجاحًا' في نزع سلاح مقاومين وتحييدهم.

فبعد ساعات من اغتيال قائد 'عرين الأسود' وديع الحوح في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت السلطة إن أربعة من أعضاء المجموعة سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية وأوقفوا نشاطهم المقاوم.

وسابقا، كشف محافظ نابلس إبراهيم رمضان أنه اجتمع مع المقاومين في البلدة القديمة عدة مرات، وعرض عليهم 'حمايتهم' من خلال التوصل إلى حل مع الجانب الآخر (الاحتلال) وأنه ليست هناك مشكلة في ذلك، وعبر عن أسفه لأنه لم يجد استجابة من جانبهم.

ويؤكد متابعون أن السلطة تنتهج عدة أساليب للقضاء على 'عرين الأسود' وغيرها من مجموعات المقاومة، التي نالت شعبية واسعة، لأنها ترى فيها تهديدًا لسيطرتها وقبضتها الأمنية.

وتلجأ أجهزة السلطة للاتصال الهاتفي ببعض المقاومين ومحاولة إقناعهم بـ'عبثية' ما يقومون به، وأنها قادرة على توفير الحماية لهم إذا سلموا أنفسهم لها.

ولعل أبرز من مارست معهم الأجهزة هذا الأسلوب هو الشهيد وديع الحوح، والذي رفض العرض بشدة.

أساليب ضغط وتخويف

وفي أحيان كثيرة تمارس السلطة ضغوطًا كبيرة على عائلات المقاومين لإقناع أبنائهم بتسليم أنفسهم، عبر تخويفهم بأن أسماءهم مدرجة على قوائم الاغتيال الإسرائيلية.

وفي سعيها لتحقيق غايتها، تحرص الأجهزة على قطع كل خطوط الإسناد التي تمد المجموعات بأسباب البقاء والصمود.

وفي هذا المجال، عمدت لاستدعاء مئات الشبان الذين تربطهم علاقات صداقة مع أعضاء عرين الأسود، وتحذيرهم من التواصل معهم.

وقبل أشهر قليلة لجأ جهاز الاستخبارات إلى سجن العشرات من عناصر الأجهزة الأمنية المختلفة لعدة أيام بسبب تواصلهم مع المقاومين، وأفرجت عنهم بعد تهديدهم بالسجن والفصل من الوظيفة.

لكن محاولات ضرب مجموعات المقاومة لم تقتصر على أساليب الضغط والتخويف، بل بإبعاد القيادات 'الكارزمية' والمؤثرة إما باعتقالها أو تركها فريسة للاغتيال من الاحتلال.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتقلت الأجهزة القيادي البارز في هذه المجموعات مصعب اشتية، وترفض حتى الآن تطبيق قرار قضائي بالإفراج عنه.

ويعزو المراقبون احتفاء السلطة بنجاحها بتحييد مقاومي 'عرين الأسود' إلى رغبتها بإظهار التزامها بالتنسيق الأمني ومخرجات اجتماع شرم الشيخ، رغم تأثيره سلبًا على صورتها أمام شعبها.

نابلس - خــاص صفا
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012