أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين : وصمة عار أخرى تركيا .. تأهب بعد سلسلة هزات متفاوتة القوة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


6 أيار 1916 : ذكرى أكرم من في الدنيا.. الشهداء مشاعل نور وعنوان شموخ
الصورة عن الميادين نت :اعضاء جمعية العربية الفتاة

06-05-2023 11:33 PM
كل الاردن -

ضحوا فأصبحوا أخلد الأحياء، هم الشهداء، عناوين النصر، نور أبدي في الوجدان، في عيدهم تتزاحم قصص البطولات، وتستعيد الملاحم ألقها كأنها من الأمس القريب، إنهم شهداء الوطن الذين تسابقوا إلى الشهادة لتحيا الأمة، لتحافظ على وجودها بين الأمم والحضارات، في تضحياتهم وعبير دمائهم الطاهرة حياة أبدية وخلود للوطن الذي استحق منهم بذل الأرواح والدماء في سبيل عزته وكرامة أبنائه.

في وطني يتسابق رجاله الغيارى لقتال الأعداء ورد الأذى عن أبنائه، يستبسلون في سبيله، يرتقون شهداء، وكلهم إيمان بأن دماءهم تشع نوراً يضيء القادمات من الأيام، بدماء الشهداء وعطائهم ووفائهم يتألق الوطن وترتفع مكانة الأمة إلى المكان الذي يليق بها.

في ذكرى شهداء السادس من أيار 1916 يحيي السوريون ذكرى الشهداء الذين استقبلوا أعواد المشانق في بيروت ودمشق وحناجرهم تغني للوطن، تنادي للحفاظ على كرامة أبنائه وحريتهم ورد الأذى عنهم من المحتل التركي.

ذكرى عيد الشهداء تجددت مع شهداء الواجب الوطني الذين قدموا أرواحهم رخيصة في محراب الشهادة في حرب تشرين التحريرية وفي لبنان وفلسطين، وصولاً إلى تضحيات رجال الجيش العربي السوري الذين يوقدون مشاعل النصر بدماء الشهداء وهم يقارعون الإرهاب الذي حاول النيل من سورية منذ أكثر من 12 عاماً، وما يزال بواسل الجيش يطاردون فلول الإرهابيين إيذاناً بتطهير آخر شبر من تراب الوطن.

في الذكرى السابعة بعد المئة ما تزال ملحمة ارتقاء الشهداء من القادة الوطنيين والمفكرين والمثقفين الغيارى من القادة المقاومين للاحتلال العثماني ماثلة في ضمائرهم يتناقلون معاني الشهادة من جيل إلى جيل.

المحتل العثماني قبل مئة وسبع سنوات حاول أن يطفئ عنفوان شعبنا وشعلته الملتهبة طلبا للحرية والاستقلال، حاول خنق صوت الحرية، بإعدام خيرة المثقفين والأدباء والمفكرين، اعتقد حينها السفاح جمال باشا أن أعواد المشانق سوف تكتم أصوات الحق، لكنه كان جاهلاً بعمق انتماء السوريين لوطنهم ولم يتصور أن تتحول تلك الأعواد إلى مراجع عزة وكبرياء كتبت تاريخاً مشرقاً لوطن يستحق الحياة.

في عام 1916 ارتقى 14 شهيداً أعدموا في ساحة البرج في بيروت و7 في ساحة المرجة بدمشق، وتكريماً لأرواحهم الطاهرة أطلق السوريون واللبنانيون اسم “ساحة الشهداء” على كلتا الساحتين.

شهداء السادس من أيار الذين أرعبوا المحتل العثماني بعقولهم النيرة ودمائهم الطاهرة، رسخوا قاعدة صلبة في النضال الوطني، وسارت قوافل الشهداء على هدي دمائهم وتضحياتهم، وأفضل صورة تعبر عن هذا الأثر هي قوافل الشهداء من الجيش العربي السوري وأبناء الوطن الشرفاء الذين ارتقى منهم الآلاف وحطموا بتضحياتهم مخططات الأعداء، وطهرت معظم ربوع الوطن من رجس الإرهابيين.

مدرسة الشهادة التي يفخر بها السوريون يحتفلون بها اليوم بذكرى الشهداء “أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر” يتقدمهم شهداء الجيش والقوات المسلحة الذين أبروا بقسمهم في الدفاع عن الوطن، ومن خلفهم الشهداء من العمال والفلاحين والمعلمين والمدنيين الذين استمروا في أداء واجبهم فبقيت عجلة الحياة في دورتها، بطيئة أحيانا ولكنها لم تتوقف.

في هذه الذكرى الغالية على قلوب السوريين لا ننسى الشهداء من العاملين في المؤسسات الإعلامية، فكانوا نبراساً لرفاقهم الذين استمروا في عملهم لنقل حقيقة الحرب الإرهابية على سورية، وفي مقدمتهم المراسلون الحربيون الذين نقلوا بالصوت والصورة والكلمة بطولات الجيش العربي السوري في ساحات المعارك ضد الإرهابيين المندحرين أمامهم.

بعد قرن ونيف على ارتقاء شهداء السادس من أيار، ما تزال قيم الشهادة ومعانيها تحتل مكاناً واسعاً في قلوب السوريين، الذين ما بخلوا يوما بأبنائهم وبأنفسهم، وخير دليل، قوافل شهداء الجيش عنوان النصر القريب الذي سيحتفل به الوطن لتكون سورية أقوى مما سبق، تليق بمن ضحوا وبمن يواصلون المسيرة على هدي تضحيات الشهداء.

ليق بمن ضحوا وبمن يواصلون المسيرة على هدي تضحيات الشهداء.

الشهداء الذين أعدموا في بيروت

جرجي موسى الحداد: من زحلة في جبل لبنان. تلقّى دراسته في دمشق وعلّم اللغة العربية فيها، كما تولى تحرير عدد من الجرائد والمجلات. أتقن اللغة الفرنسية، وكان شاعراً ومترجماً. عُرِف بمناهضته للحكم العثماني.

سعيد فاضل عقل: من بلدة الدامور جنوبي بيروت. هو صحفي وأديب، عَمِل محرراً في العديد من الصحف في وقتٍ واحدٍ، كما راسل الجرائد العربية الصادرة في المهاجر، وهاجر هو نفسه فترةً من الزمن إلى المكسيك، حيث أصدر جريدةً هناك.

عمر مصطفى حمد: من بيروت. عمل معلماً للغة العربية، و تطوّع في الجيش العثماني بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، لكنّه كان بعيداً عن السياسة التي انتهجتها الدولة العثمانية حينها، مما عرّضه للملاحقة مع رفيقَيه عبد الغني العريسي وعارف الشهابي، إلى أن قُبِضَ عليهم.

عبد الغني محمد العريسي: من بيروت. كاتب وصحفي، عمل كذلك في التدريس، وتابع دراسته في باريس حيث أتقن اللغة الفرنسية. بعد عودته إلى بيروت كتب في عدة صحف، وكانت كتاباته تتناول ضرورة تعزيز الهوية العربية، وإصلاح السياسات العثمانية تجاه العرب.

عارف محمد سعيد الشهابي: ولد في حاصبيا جنوبي لبنان. تلقّى تعليمه في دمشق. كان كاتباً وشاعراً، وعمل موظفاً حكومياً إلى جانب عمله في التدريس والمحاماة.

توفيق أحمد البساط: من مدينة صيدا. درس في بيروت والأستانة. كان عضواً في منتديات أدبية وجمعيات سياسية محظورة.

سيف الدين الخطيب: من دمشق. كان كاتباً وأديباً، أسس منتدى أدبياً، وهو من عائلة مثقفة.

علي عمر النشاشيبي: ولد في دمشق ودرس في القدس وإسطنبول. دخل في الجيش العثماني، وكان عضواً في جمعيات سرية دعت إلى إصلاح حال البلدان العربية ونهضتها.

محمود جلال البخاري: من دمشق. هو محامٍ وسياسي، من عائلة معروفة، شغل شقيقه نصوحي البخاري منصب رئيس وزراء سوريا. نشط محمود البخاري في الجمعيات السريّة المناهضة لحكم الاتحاديين (جمعية الاتحاد والترقّي). وعندما عَلِمت السلطات العثمانية بأمر نشاطه السياسي اعتقلته وحاكمته.

بترو باولي: وهو يوناني الأصل، ولد وعاش في بيروت. عمل في الصحافة، وأصدر مع رفاقه جريدة سمّوها 'الوطن'. قضى آخر سنتين من عمره في السجن بسبب مقالاته الجريئة المناهضة للعثمانيين.

الشيخ أحمد طبارة: إمام جامع النوفرة في بيروت، ناهض من خلال خطبه ومقالاته الصحفية الحكم العثماني. كما أنّه كتب عدداً من الكتب الدينية والأدبية.

محمد الشنطي: من مدينة يافا في فلسطين. وهو ناشط سياسي دعا إلى تحرر البلدان العربية من الاحتلال العثماني.

أمين لطفي الحافظ: من دمشق. دخل في الجيش العثماني وأصبح ضابطاً. ناهض السياسات العثمانية ودعا إلى النهضة العربية.

سليم الجزائري: من دمشق، لكن عائلته جزائرية الأصل. درس في المدرسة الحربية في الأستانة، وشارك في العديد من الحروب ووقع أسيراً، لكن ما أثار النقمة عليه هو مطالبته بالمساواة بين العرب والأترك. كان كذلك مُخترعاً، وأجاد اللغتين التركية والفارسية.

الشهداء الذين أعدموا في دمشق

شفيق مؤيد العظم: من دمشق. أحد رجال الدولة الوطنيين. كان أديباً وشاعراً، أتقن اللغات التركية والفرنسية والإنكليزية، بالإضافة إلى أنّه كان ملمّاً بالاقتصاد، تستشيره المؤسسات الحكومية في القضايا المالية وتأخذ برأيه.

الشيخ عبد الحميد الزهراوي: من حمص. هو مفكّر وصحفي ناهض سياسة السلطان عبد الحميد الثاني. أصدر جريدة سمّاها 'المنير'، كان يطبعها ويوزّعها سرّاً، كما شارك في تأسيس جرائد أخرى، وكتب كذلك في جريدة 'المقطم' المصرية.

رفيق رزق سلوم: من حمص. هو محامٍ وشاعر وروائي وصحفي وموسيقي. درس في دمشق وبيروت وإسطنبول، وأجاد اللغات العربية والروسية واليونانية والتركية.

عبد الوهاب الإنكليزي: من ريف دمشق. هو سياسي وطني، بدأ تعليمه في مدرسة الجقمقية في دمشق، وبعد إغلاقها ذهب إلى الأستانة مع زميله شكري العسلي حيث أكملا تعليمهما. عمل موظفاً حكومياً.

شكري العسلي: من ريف دمشق. درس في بيروت ودمشق والأستانة، وكان سياسياً وأديباً وموظفاً حكومياً، اعتمد عليه ناظم باشا، والي دمشق في ذلك الوقت.

عمر الجزائري: هو حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، الذي نفته السلطات الفرنسية إلى دمشق بعد مقاومته لها. تمَّ إعدام عمر الجزائري بالرغم من أنه كان بعيداً عن السياسة، وذلك بعد أن اتّهمه جمال باشا بأنه كان واسطة التعارف بين شكري العسلي وعبد الوهاب الانكليزي من جهة، والقنصل الفرنسي من جهةٍ أخرى.

رشدي الشمعة: من دمشق. درس الأدب والقانون في إسطنبول ، وكتب عدة روايات ومسرحيات. كما انتُحب نائباً في المجلس العمومي العثماني، حيث عارض تحت قبّته مع زملائه سياسة التتريك، ودعوا إلى مواجهتها والوقوف في وجهها.

سانا / اسماء الشهداء عن الميادين نت
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012