شكا العشرات من طلبة جامعة الطفيلة التقنية من ضعف الرقابة على باصات العيص وأبو بنا المخصصة لنقلهم وتوقفها عن العمل مع ساعات الغروب بالتزامن مع محاضرات ومختبرات علمية وحاسوبية مسائية.

وقالوا انهم يضطرون لاستخدام سيارات الأجرة 'التكسي' والباصات الخاصة للتنقل إلى قراهم وتجمعاتهم النائية عن مركز مدينة الطفيلة، بعد نهاية الدوام الرسمي وانتهاء المحاضرات المسائية في الجامعة، ما يكلفهم أعباء مالية إضافية.

وأكد طلبة من لواءي بصيرا والحسا ومناطق القادسية وأبو بنا والعين البيضاء حجم المعاناة التي يواجهونها نتيجة انتظارهم الطويل بعد انتهاء محاضراتهم المسائية للوصول إلى مناطق سكناهم.

وفيما العشرات من الطالبات والطلبة يتجمعون على طول الطريق المحاذي للجامعة بانتظار حافلات تقلهم أو استئجار سيارات وباصات 'الكيا' للوصول إلى تجمعاتهم السكانية حيث أجور النقل المرتفعة عدا عن الإرهاق النفسي والجسدي الذي يعانونه فان مطالبات عدة من قبل سكان مصال وصويميع وأبو بنا المتاخمة للجامعة يطالبون كذلك بإلزام الباصات العامة بالوصول الى نهايات خطوطها لخدمة المواطنين.

مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة الطفيلة التقنية الدكتور عدنان عواد، اشار الى انه تم بحث هذه المشكلة مع قسم السير في شرطة الطفيلة وهيئة تنظيم النقل البري، بغية الوصول حلول جذرية لإلزام أصحاب وسائط النقل لإيصال الطلبة إلى مناطق سكناهم دون تأخير رغم توافر أعداد من الباصات المخصصة والعاملة على طريق العيص ومحيط الجامعة مع تحديد ساعات انطلاق لكافة مناطق الطفيلة، مشيرا الى وعود رسمية لجهة الزام الباصات بالتاخر لساعات المساء لنقل كافة الطلبة لمناطقهم.




(بترا)