أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


منطق القوة وتوحيد فلسطين

بقلم : حماده فراعنه
23-06-2012 10:41 AM

العدو الإسرائيلي ما غيره، هو الذي وحّد أرض فلسطين، وأزال الأوهام والحواجز والأرقام عن منطقتي 1948، و 1967 وهو يعمل على إزالة الفواصل بينهما. ما يفعله ضد الفلسطينيين في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة ، يفعله ضد الفلسطينيين في القدس والضفة، من تمييز وتدمير وفقدان الحقوق ومصادرة الأرض وهدر الكرامة، إنه يعيد تجديد وحدة الفلسطينيين.

في العام 1967 وحّد كامل الأرض الفلسطينية تحت سلطة احتلاله ودباباته وبساطير جنوده، وها هو يعيد توحيد معاناة طرفي الشعب العربي الفلسطيني، على أرض وطنه، عبر توحيد معاناتهم، هناك بالتمييز والتضييق، وهنا بالاحتلال والعسكر وقطعان المستوطنين، وهو يوحد في نفس الوقت تطلعات طرفي الشعب العربي الفلسطيني، هناك بالمساواة، وهنا بالاستقلال، هناك بالمساواة لأبناء الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة، وهنا بالاستقلال لأبناء الضفة والقدس والقطاع، وبدونهما بدون تحقيق المساواة والاستقلال لن تتوافر فرص العودة لأبناء اللاجئين، إلى اللد والرملة وحيفا ويافا وعكا وبئر السبع، واستعادة ممتلكاتهم فيها، مهما جرى تزويرها وتغيير معالمها، ومثلما حصل اليهود على حقوقهم، واستعادوا ممتلكاتهم المصادرة في المانيا والبلدان الاشتراكية، سيستعيد الشعب العربي الفلسطيني كامل حقوقه وكامل ممتلكاته من الدولة العبرية، وإذا كان ثمة حق لليهود بالعودة إلى فلسطين بعد أكثر من ألفي سنة، فما زال أبناء الشعب العربي الفلسطيني من الجيل الثالث الذي ولد في الأردن وسورية ولبنان حينما يسأل: أنت من أين؟ ، يجيب بلا تردد: من فلسطين ويرفق اسم مدينة او قرية أبيه وجده، للتدليل عن أصله وفصله وفلسطينيته .

الفلسطينييون واقعيون، ولذلك لا يفكرون بطرد اليهود من فلسطين، وليس هذا في برنامجهم، لأنهم يؤمنون بالرسالات الثلاثة وبأنبيائهم، ويؤمنون أن فلسطين كانت مقدسة ولا تزال للمسلمين كما هي للمسيحيين ولليهود، ولذلك يحترمون أتباع الديانات الثلاثة، ولكنها أرض ووطن الشعب العربي الفلسطيني ومن يقبل أن يعيش معهم ولديهم، وما القوة والبطش وتغيير المعالم سوى لحظة تاريخية، مرت وستعبر لتعيد الحق لأهله والممتلكات لأصحابها، مهما علا صوت التضليل والكذب والافتراء .

لم يستثمر الإسرائيليون اتفاق أوسلو، ولم يحترموا إرادة ممثلي الشعب الفلسطيني الذين صوتوا مع اتفاق أوسلو، ووافقوا على تعديل الميثاق وقبلوا بدولة على أقل من ربع مساحة فلسطين، ورفض الإسرائيليون ياسر عرفات ووطنيته، وواقعية نايف حواتمة وشجاعته، واستعدادات التيار القومي وتأملاته، ولم يسمعوا نداءات الشيوعيين المبكرة، ولم يتجاوبوا مع قناعاتهم التقدمية لخلق روح ووعي وعلاقات إنسانية بين الشعبين، واعتمدوا فقط على روح الاستعلاء والعنصرية وتجاوبوا فقط مع موازين القوى، ورفضوا توازن المصالح، ولم يستصيغوا التعايش والندية والشراكة في الحياة والأرض والسيادة ، وسيدفعون الثمن، متوهمين أن منطق القوة هو الذي سينتصر دائماً حتى ولو كان على حساب العدالة، لم يفهموا ان المجتمعات تستمد قوتها واستمراريتها، من العدالة والتوازن والتعايش مع الأخر وليس البطش به واجتثاثه، وهكذا المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي يقوم على نفي الأخر الفلسطيني وتدميره، مستغلين عامل التفوق والدعم الأميركي والضعف العربي، ويتباهون أنهم يسارعون الزمن، لإنهاء مقومات إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل .

حالة من العمى السياسي والقومي والإنساني تجتاح أغلبية المجتمع الإسرائيلي، مع بروز مظاهر بطيئة ومحدودة من التأييد من قبلهم نحو الشعب الفلسطيني، ونضاله العادل والمدني، وخصوصاً بين الشباب تعبر عن حالة وعي وتعكس نمو الفهم العميق لدى هؤلاء المتضامين وصلابة موقفهم وشجاعتهم، على الرغم من كبر وحجم الخناق والضغط الذي يواجهونه، جراء التحريض من قبل المؤسسات الأمنية والحزبية ضدهم .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-06-2012 04:06 PM

The Palestinian including the Arabs spent, almost half century doing all efforts to ruin their Nobel cause. The Arab media was nothing but full of hatred to the Jews . They forgot that in the west they destroyed each other in First and Second world wars based on racism and religious reasons . They finally resolved their issues and invented Human rights -Please google it . It is in my opinion first class and greatest mankind invention in fact it is behind the reason why we have world peace .It saved the human being from destruction Our media as I said was lagging behind due to its incapability because of the people running this media , school graduates and learned nothing but what they hear from religious people –what do you expect – the Jews and the Christians are Kufar, this is of courses based on his base line and not the new international invention base line –Human Rights- which treats people equally.
This has resulted that all of the hundreds of thousands of students went for education early seventies were incapable of delivering the correct message . When they wanted to talk about the Arab cause, they started to use exactly the same language they learned or taught back home. They lost sympathy because no one was ready to listen to their Bull shit . Are these new NATZI’S people wondering? We wanted to throw the Jews in the sea because they are Jews and we wanted to invade Rome and prepare for this day ……..etc who will support you .Imagine someone came and say the same against the Muslims or Sikhs or any other religion followers. I think our media and our education has a major responsibility for what we are in and all the defeats we are in from poverty, corruption, undemocratic systems, zero human rights .Look around you we still talking in Jordan about withdrawing citizenship from Jordanians because their origin, or in the Gulf hundreds of thousands live without citizenship for hundreds of years , we do not need any one to defeat us we are defeated from the within inside unless we respect Human rights and truly implement them in our constitutions , then we will be able to make the changes we want.

2) تعليق بواسطة :
23-06-2012 11:44 PM

منطق ! ومن قال لك ان اوسلوا نتيجه نهائية للصراع , تأكد يا فراعنه انك لو اتخذت موقف او على بتاع البسطه ما غيره لعذرتك , على الاقل قل حقا او اسكت , المقاوم هناك ليس كمن يتسلى هنا , هل لا زلت تتذكر اسم بلدك الاصلي ووطنك , الناس هناك فوق ارضهم ولن ينقصوا واحد !

3) تعليق بواسطة :
24-06-2012 10:00 AM

على الجميع العمل على حل الدولة الواحدة على عموم تراب فلسطين التاريخية بحقوق وواجبات متساوية بين جميع السكان والطوائف والاعراق

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012