أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


ترجيح رد قانون الانتخاب

28-06-2012 10:45 AM
كل الاردن -

كشفت مصادر متطابقة عن وجود 'اتصالات ومشاورات وحوارات تجريها أعلى المستويات مع قوى سياسية وحزبية وشخصيات سياسية قانونية ونقابية وعشائرية'، للاتفاق على صيغة جديدة لقانون الانتخاب، تعالج الاعتراضات المتعلقة بالنظام الانتخابي، وتفتح الطريق أمام مشاركة واسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.
ورجحت المصادر ذاتها أن 'لا يصادق' جلالة الملك عبدالله الثاني على قانون الانتخاب، الذي أقره مجلس الأمة (الأعيان والنواب) أخيرا، ما يفتح الباب أمام رد القانون، الذي رفضته أحزاب سياسية وسطية ومعارضة ومؤسسات مجتمع مدني وممثلون عن فاعليات عشائرية وأهلية، وحراكات شعبية، باعتباره 'يعيد إنتاج الصوت الواحد'.
وبينت المصادر أن مسؤولين، رفيعي المستوى، أجروا اتصالات خلال اليومين الماضيين مع عدد من الشخصيات السياسية والقانونية والشعبية، واستمعوا إلى آرائها بخصوص الصيغة الأفضل لقانون الانتخاب، التي تعزز الديمقراطية وتساهم بمشاركة واسعة في الانتخابات النيابية، المقرر أجراؤها بحلول نهاية العام.
وتتوقع المصادر أن لا تتم المصادقة على مشروع قانون الانتخاب بالصيغة التي أقرها مجلس الأمة، لوجود ملاحظات كبيرة عليها، وللرغبة الرسمية بمشاركة غالبية القوى السياسية والحزبية في العملية السياسية والانتخابات النيابية.
وعالج الدستور هذه الحالة، إذ تنص الفقرة (3) من المادة 93 من الدستور' إذا لم ير الملك التصديق على القانون فله في غضون ستة أشهر من تاريخ رفعه إليه أن يرده إلى المجلس مشفوعاً ببيان أسباب عدم التصديق.
وبالتزامن مع الاتصالات التي تجريها المستويات الرسمية، كشفت مصادر مطلعة لـ'الغد' عن لقاءات لقيادات من الحركة الإسلامية مع قيادات أمنية رفيعة، للتباحث في قضايا سياسية مختلفة، وعلى رأسها قانون الانتخاب، وموقف الإسلاميين من المشاركة بالانتخابات المقبلة.
ووصفت المصادر هذه اللقاءات بـ'الإيجابية'، مشيرة إلى أن الكثير من القضايا المحلية الجدلية تم تناولها بالبحث خلال اللقاءات، مشيرة إلى أن اللقاءات ستتواصل خلال الأيام المقبلة، و'قد تؤسس لانفراج في الأزمة' مع الحركة الإسلامية.
وحاولت 'الغد' مساء أمس استطلاع رأي قيادات في الحركة الإسلامية حول اللقاءات مع قيادات سياسية وأمنية، إلا أنه لم يتسن لها ذلك.




الغد














التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-06-2012 11:14 AM

الله لا يفرجها الازمة ويوقع جلالة الملك القانون واللي مو عاجبه ابواب مرسي وهنية مفتوحه

2) تعليق بواسطة :
28-06-2012 11:17 AM

كثيراً ما شكى العديد من النواب الجادين بالطريقه الممنهجه للأساءة للدور النيابي والسلطه النيابيه عبر وضعها دائماَ في المنظر السيء أمام الشعب . حدث هذا في كل المفاصل ونذكر على سبيل المثال أن أنجاز الأتفاق مع نقابه المعلمين أنتزع من مجلس النواب وأوكل الفضل للأعيان ...ويذكر أن المجلس السابق قد تعرض للحل بعد الجلسه التي ناقش فيها الضريبه التصاعديه على البنوك .

نحن لا نأسف على مجلس ال 111 ولكن الأسف على الأضعاف الممنهج للسلطه التشريعيه العمود الأول للسلطات .

3) تعليق بواسطة :
29-06-2012 02:03 AM

إقتباس وتعليق " نحن لا نأسف على مجلس ال 111 ولكن الأسف على الأضعاف الممنهج للسلطه التشريعيه العمود الأول للسلطات ."" كان ذلك هو الإقتباس أمـّا التعليق فهو :
أخي عبد الله ,,,
تقول في تعليقك الذي أقتبستُ منه الفقرة المُبينة أعلاه أنك تأسف للإضعاف الممنهج للسلطة التشريعية !!! وقبل أنْ نتهم أية جهة سواء كُنتَ تقصدها أم لم تكن , لنقف وِقفة صراحة مع أنفسنا ونتساءل :
ما الذي يمنع النائب المحترم والعين المُبجّل أنْ يقول ( نعم ) عند لزومها , وأنْ يقول ( لا ) عند لزومها ؟؟
وما الذي يمنع النائب والعين من تفويت فرصة نجاح مسعى الإضعاف الممنهج وذلك عن طريقين هما
1- رفض مشروع القانون المعروض عند التصويت .

2 - الإمتناع عن دخول الجلسة تحت القُبّة والبقاء خارجها حتى لو إضطر للبقاء في الحمـّام على سبيل المثال.

فالمشكلة تكمن في النائب صاحب السلطة التشريعية لأنّـه هو الضعيف من دار أبوه ودعني أسأل الجميع : أين هي إستقالات النائب جميل النمري ورهطه الثلاثين ؟؟ وأين هي استقالة العين شرف ؟؟
أم أنّ الأُسلوب الأسهل والأوفر لنا يتمثل في القول الدائم أنّ القصر والحكومة والمخابرات هي التي تريد كذا ولا تريد كذا ؟؟

4) تعليق بواسطة :
30-06-2012 07:51 PM

اذكركم باهمية حذف الموضوع من على الموقع ,,,,, بعد ان اصبح موضع بايت ,,,, فقد تمت المصادقة على القانون

5) تعليق بواسطة :
09-07-2012 02:19 PM

ان هذا القانون جائر لاكثر من ربغ مليون مواطن في الكورة والاغوار الشمالية وانا اتمنى على اهالي الكورة والاغوار الشمالية مقاطعة الانتخابات وعدم التسجيل لها حتى يتم انصافهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012