أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


إستراتيجية سعودية ضد 'المد الأخواني' تقلص الإصلاح السياسي في الأردن والنادي الخليجي يحتفظ بخطة لمضايقة مرسي وإزعاج 'مصر الجديدة'

05-07-2012 10:47 AM
كل الاردن -

يفترض أن تكون الزيارة التي قام بها ثلاثة من أبرز أركان النظام الأردني للسعودية أمس الأول قد 'هندست' العلاقات الثنائية بين البلدين دون إسقاط الإعتبارات التي تشير الى ان الموقف الثنائي في البلدين من المشهد الإقليمي أصبح أكثر وضوحا بعدما إستمع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز لرؤساء الأركان والمخابرات والأمن العام في عمان.
الزيارة التي قام بها ثلاثة جنرالات هم الأهم في المطبخ السياسي للدولة الأردنية لم تعلن عنها وسائل الإعلام المحلية في الأردن من حيث التوقيت والهدف وبرنامج البحث، فيما كشفت عنها الصحافة السعودية ضمن سلسلة الأخبار المصورة المعتادة التي تتحدث عن إستقبالات ومباحثات ولي العهد.
في صور الإعلام السعودي ظهر رئيس هيئة الأركان الأردني الجنرال مشعل الزبن ومدير المخابرات العامة الجنرال فيصل الشوبكي ومدير الأمن العام الجنرال حسين المجالي.
هذه التركيبة التي تخللها عدم وجود أي عنصر سياسي من الحكومة الأردنية في اللقاء مع الرجل الثاني إفتراضيا والأول واقعيا في السعودية تدلل على أجندة اللقاء عمليا فأغلب التقدير أن مسائل عسكرية تهم الإقليم وأخرى أمنية وحدودية تهم البلدين تطلبت لقاء نوعيا من هذا الوزن لم يتطرق له الإعلام الرسمي الأردني.
لكن يمكن وبوضوح ملاحظة مسألتين: أولا الزيارة حصلت أو رتبت بعد نشر قصة المفاجأة التي شعر بها ولي العهد السعودي عندما علم تفاصيل الوضع المالي الحرج للخزينة الأردنية كما نقلت صحيفة 'الغد' الأردنية الأسبوع الماضي مما يوحي ضمنيا بأن 'السؤال المالي' العالق عمليا ينبغي أن يحظى بإجابة سعودية بعدما أوفد القصر الملكي الأردني ثلاثة من أبرز رموزه.
الزيارة حصلت وبهذا الوزن النوعي من قادة الأمن بعد فوز مرشح الأخوان المسلمين محمد مرسي بإنتخابات الرئاسة المصرية حيث يتصور خبراء مطلعون على الحيثيات بأن السعودية هي التي تقف وراء 'الهجمة الخليجية' على الأخوان المسلمين بعد فوز مرسي وهي هجمة بدأها أو يقودها الآن ضاحي خلفان رئيس جهاز الشرطة الإماراتية.
فيما يخص المسألة المالية تصدر عن مسؤولين أردنيين من بينهم وزير التخطيط جعفر حسان إشارات مطمئنة إلى أن المال السعودي في طريقه للوصول لمعالجة الجزء الطارىء من أزمة الخزينة الأردنية وهو المتعلق بالرواتب حيث تشجعت عمان للتفاعل مع الأمير سلمان صاحب القرار المركزي في الرياض اليوم.
وفي الجزء المتعلق بأجندة الخليج والسعودية ضد موجات الربيع العربي التي تخدم 'المد الأخواني' تفيد مصادر 'القدس العربي' بأن الرياض وجدت في عمان شريكا مهما في هذا الإطار خصوصا مع وجود تنظيم قوي للأخوان المسلمين في الأردن.
ويبدو هنا أن بعض السياسيين الأردنيين تحت إنطباع بأن السعودية قد تكون خلف التشدد الأردني في مسألة التراجع عن الإصلاح وتجاهل الأخوان المسلمين وبالتالي خلف التمسك المفاجيء أردنيا بقاعدة الصوت الواحد الإنتخابية التي تعتبر تاريخيا أفضل وصفة لتحجيم الأخوان المسلمين في الإنتخابات الأردنية.
عمليا وفي أحد إجتماعات التنسيق في عهد الحكومة الأردنية السابقة تحدث مسئول أمني رفيع عن صعوبة الحفاظ على السياحة وعلى علاقة جيدة بالبنك الدولي إذا ما قاد الأخوان المسلمين أغلبية برلمانية في عمان .. هذا الطرح لم يعجب رئيس الوزراء آنذاك عون الخصاونة الذي كان قد أقام حلقة إتصال نشطة بالإسلاميين باحثا عن إجابة حيوية ومنتجة للسؤال التالي: ما الذي نريده تفصيليا من الإسلاميين؟.
على هذا الأساس ووفقا لإعتبارات مربع القرار الأردني يصبح من المنطقي الإشارة إلى المال السعودي المأمول بإعتباره ذريعة تقف وراء سياسة إقصاء الأخوان المسلمين وتقليص مشروعهم في عمان خصوصا عندما يتعلق الأمر بالملكية الدستورية فالسعودية لا تقبل إطلاقا مشروعا بهذا الإسم في خاصرتها الأردنية وجوارها ومهما تطلب الأمر.
لذلك يمكن إعتبار السعودية من أهم أسباب الضغط المعاكس على خطة الإصلاح السياسي التي كانت طموحة في عمان فكل ما يهتم به السعوديون اليوم هو منع عملية الإصلاح الديمقراطي الأردنية من الوصول لمحطة 'الصلاحيات الملكية' حتى لا تنتقل عدوى الإصلاح للمملكة الثقيلة.
لكن رئيس البرلمان عبد الكريم الدغمي وأعضاء بارزون في مؤسسة الحكم الأردنية تحدثوا عدة مرات عن شعورهم بالإستغراب لإن السعودية لا تقدم المساعدة المالية اللازمة لتقوية النظام في عمان حتى يتصلب في مواجهة الأخوان المسلمين الذين يحرضون الحراكات في الشارع، الأمر الذي يفترض أن نخبة الجنرالات شرحته جيدا للرياض بعدما تبين بأن مقر السفارة الأردنية الضخم في الرياض لا يضع المؤسسة السعودية بصورة تفصيلية عن حقيقة الأوضاع في الأردن.
مصادر 'القدس العربي' تربط بين التناغم الأمني المتصاعد مؤخرا بين عمان والرياض وبين إنقلاب السلطات الأردنية على وصفات الإصلاح السياسي التي ترى الرياض أن عمان تبالغ فيها أحيانا.
ويبدو أن أجندة الحكم السعودي بوضعه الجديد بعد رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز مهتمة قبل أي شيء آخر بتقليم أظافر 'مصر الجديدة الأخوانية' فمرسي أكثر من الحديث عن إستعادة الدور الريادي القائد لمصر وهذا خطاب يزعج النادي الخليجي بدليل رسالة التهنئة الضعيفة التي وصلت مرسي بإسم الرياض لدرجة أن السعودية تعمل حاليا على دعم المعارضة السورية التي لا تنتمي للأخوان المسلمين او تمثلهم وتغذي عن بعد صراعا بهذا المعنى في أسرة الشخصيات التي تسعى لإسقاط الرئيس بشار الأسد.
وفي الهامش يمكن ملاحظة أن حصة المساعدات المالية السعودية للأردن زادت إفتراضيا بمجرد تشكيل حكومة كلاسيكية معادية للأخوان المسلمين ومؤيدة للصوت الواحد في الأردن وأن الرياض تركت حكومة فايز الطراونة التي ترضيها من حيث العقلية والخطاب وقفزت بمستوى التنسيق إلى أصحاب القرار الأهم والأعمق في المطبخ الأردني وهم الجنرالات الزبن والشوبكي والمجالي.

القدس العربي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-07-2012 11:10 AM

Soon we will see a wide conflict between the Pro British politically sophisticated Muslim Brotherhud and the pro American more funded brutal Wahhabi Salafi,,,,,,this conflict will escalate rapidly into serious clashes with devastating results on the region

2) تعليق بواسطة :
05-07-2012 11:49 AM

ما شاء الله خيالك جامح !!

3) تعليق بواسطة :
05-07-2012 12:11 PM

السعوديون هم عامل التراجع الحاسم للامة في كل مرة يكون فيها مشروع نهضة للأمة يكونون بالمرصاد لأافشاله فعلوها ايام المد القومي وسيفعلوها اليوم مع الأسلام السياسي

4) تعليق بواسطة :
05-07-2012 12:11 PM

*- كالعادة بعيدا عن المتن قريبا من المنطق العام عدة نقاط يجب الاخذ بحسبانها :
1-المال السعودي ليس مالا تنمويا بل هو مال امني بامتياز و سياسي لذا فالشارع الاردني لا يعول على هذه الشحدات اذ انها تخص الشحاذ هنا .
2-الاخوان المسلمين ليسوا محرضين للحراكات وهم اقل من ذلك بل هم اعداء و متنطحي الشارع !! فالمحرك الحقيقي هي الاحقية الشعبية باعادة الولاية العامة للشعب و الخلاص من سياسات نظام لص
3- مصر ليست دولة قيادية عربية بل ان العامل السكاني فقط هو من وضعها في هذه المكانة بالاضافة الى الكذبة المتكررة بخصوص دورها "القيادي" و التي تحولت على السنة الناس و الصحفيين و للاسف المحللين الاستراتيجيين و السياسيين حتى تحولت الى حقيقة بالصدفة !! ان دور مصر على مر العقود كان تخريبيا سلبيا مهينا متخلفاً وقد فرض علينا فرضا هذه التسمية !! لكي نرضخ اكثر لاستراتيجية تحجيم الوعي العام او الارادة العامة العربية داخل قرار دولة معينة !! حتى لو كانت هذه الدولة تعيش في سكرات التخلف و الرجعية الفكرية و الجمود و التصلف المنطقي .
4- ليس لاي دولة ما يسمى دورا رياديا بل كل الانظمة العربية (باستثناء "مرحلي" لتونس) هي دول خدمات للغرب الامريكي او الشرق الايراني لذا فكونا من قصة دور ريادي في السياسات فما تطبخه امريكا تقدمه الانظمة العربية لنا لنأكله !
5-زيارة الوفود "اللاامنية" الاردنية الى السعودية هي بصدد تمويل مؤسساتهم بالاضافة الى ابتعاث رسائل التطمين من تصلب نظام و تخويف من زعزعة استقراره فقط اذا وقفت "قروشكو"!!
6- النظام الاردني ليس خائفا من الاصلاح لان الموضوع يتعلق بتهديد لامن الخليج او استحواذ الاخوان بل لان سلطة القصر ستتعرض للتهديد تماما مثلما قال راس الدولة لعدد من الساسة الامريكيين حسب تسريبات من قبل الصحافة الامريكية .

5) تعليق بواسطة :
05-07-2012 12:53 PM

والله يا بسام يا بدارين لولاك ما كان عرفنا شو بيحصل في الاردن. صحفي واحد يسد مسد طابور من الكتبة في الصحف الاردنية "الرئيسية" مسميين حالهم صحفيين ومحللين وكل كتاباتهم خرط بصل وبيوخذوا رواتب بالحرام

6) تعليق بواسطة :
05-07-2012 01:04 PM

يرجع الفضل لللنظام السعودي في تخلف الامة العربية ابتداء من الملك سعود ولغاية الآن ، النظام السعودي لا يتبرع باموال النفط الا للخراب ولا يدعم الا الانظمة المتحافة مع مشروعه اللانهضوي وتاريخه حافل بالموآمرات ومنها:
العدوان الثلاثي على مصر عام 56
العدوان على العراق
العدوان على ليبيا
العدوان على لبنان عام 2006
العدوان على غزة عام 2008
المؤامرة على سوريا حاليا
التآمر على كل حركات المقاومة وعلى الشعوب المطالبة بالحرية الحقيقية .

7) تعليق بواسطة :
05-07-2012 01:05 PM

انا لست مؤيدا للاخوان ولاالتقي معهم ولن التقي معهم عقائديا ولكن هم مكون في المجتمعات واما ان ينجحوا فنبارك لنا ولهم واما يفشلون فنطردهم بليلة ظلماء ولا مع توجههم ولكن اقول بان عقارب الساعه لن تعود الى الخلف والحتميه التاريخيه للتاريخ لن يستطيع ان يقف في وجهها احد ولو امتلك مال العالم ولو تاخر بعض الوقت مثل المريض الذي يحولون انقاذه ويعطوه مهدئات ومسكنات وعلاج لرفع العتب وهم عارفون بانه ميت سريريا فالشعوب زاد عددها وزادت متطلباتها التي تتعارض مع الفساد وتبذير اموال الاجيال والشعوب وما عادت بقبول ذلك فكنيسة اوروبا في القرون الوسطى كانت تبيع صكوك الغفران ولم تقبل هذه الشعوب الحال فانطلقوا بالثورات وتخلصوا من رجال الدين والسلالات واقاموا ارقى ديمقراطيات وبنوا اقوى اقتصاديات وارقى المجتمعات بقيم راقيه من العدل والمساواه والتنوع وقبول الاخر وصهروا جميع مكونات واثنيات وديانات وثقافات شعوبهم المختلفه ضمن اطار وتحت سيادة القانون وتكافؤ الفرص واطلقوا جميع طاقات شعوبهم الابداعيه فكونوا حضاره ومدنيه وصناعه جباره تسيدوا بها العالم بينما في العالم العربي لا زلنا خارج التاريخ بسبب الدكتاتوريات التي فشلت اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا ولعبو على تناقضات الشعوب وكرسوا الانقسام الطائفي والديني والاثني والمناطقيالتي ادت الى كوارث وتقسيم الدوله القطريه الى كيانات هزيله مثل العراق واليمن وليبيا والسودان بعد ما فشلوا بصهر مجتمعاتهم تحت اطار القانون والديمقراطيه

8) تعليق بواسطة :
05-07-2012 06:36 PM

نفسي اشوف السعودية قبل ما اموت بتدعم دولة " لله " بدون ما اتحارب تتطورها

9) تعليق بواسطة :
06-07-2012 12:56 AM

والله عيب عليكم إخواننا الأردنيين تسيئون الضن فينا نحن ندعم حريات الشعوب المسلمة لتتخلص من الإستعباد نحن نسعى لتحقيق السلام والأمن والأمان في جزيرة العرب نحن نرفع راية الإسلام والله عيب عليكم وإحنا مادين يدنا لكم لنساعدكم وأنتم تتفوهون بكلام يمس قيادتنا وشعبنا بس مهما حصل وبعيداً عن القيل والقال السعودية ستبقى شامخة للأبد ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012