أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


مركز الجسر العربي لحقوق الانسان يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق تضم شخصيات وطنية

05-07-2012 01:10 PM
كل الاردن -

يطالب مركزالجسر العربي لحقوق الانسان رئيس الحكومة بالعمل فورا على تشكيل لجنة تقصي حقائق تضم شخصيات وطنية من كافة محافظات المملكة ومنظمات حقوقية مستقلة, وذلك من اجل الوقوف على حقيقة الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة التي ترتكبها قوات الامن العام والدرك منذ عام ونيف بحق المواطنين الاردنيين الذين تعرضوا للتعذيب والاهانة والضرب والاعتداء, حيث يعبر (المركز) عن قلقه العميق بشأن تلك الممارسات اللااخلاقية واللا مسؤلة بعدما تكرر حدوثها في كافة مدن الاردن, في حين لم تقم الاجهزة المعنية بمعاقبة او محاسبة اي من المتغوليين في استعمال الحق الممنوح لتلك الاجهزة وهو ما يعرف (بارهاب السلطة) .ان استعمال القوة المفرطة والقمع تجاه المدنيين تحت ذريعة احلال الامن والنظام العام يتعارض مع المعاييرالدولية لحقوق الانسان التي صادق عليها الاردن عام 2006 وخصوصا اتفاقية مناهضة التعذيب التي تحظرعلى الموظفين القائمين على انفاذ القانون من استعمال القوة او المعاملة القاسية اواللاانسانية او المهينة التي تحط بكرامة الانسان التي دعت اليها جميع الاديان السماوية,ان لجوء الاجهزة الامنية لاساليب القمع والتعذيب يعد مؤشرا خطيرا على سعي تلك الاجهزة الى التأجيج وافتعال الازمات في الاردن ويشير رئيس المركز المحامي الدكتور ( امجد شموط) الى اننا في الاردن بتنا نخشى على انفسنا والوطن بعدما اقتربت تلك الاجهزة من ممارسة التعذيب الممنهج, وان كان الامر غيرذلك فعلى تلك الاجهزة ان تثبت العكس من خلال الاعلان عن نتائج التحقيقات التي قامت بها على خلفية الاحداث التي وقعت في عمان وجميع المحافظات,ويضيف(شموط )ان مجلس حقوق الانسان التابع لللامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان في جامعة الدول العربية ومنظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الدولية انتقدت الاردن مرارا على افلات المسؤوليين من العقاب مؤكدا (شموط) ان استقرار وامن الوطن لن يتحقق بالقمع والعنف وانما باحقاق الحق والعدل والمساواة ومحاربة الفاسدين, كما ان مقتضيات الامن والسلم الاجتماعي يتطلب تعزيز واحترام مؤسسات القانون من الجميع.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-07-2012 01:56 PM

*- لا تفرحوا كثيرا او تتاملوا اكثر , لما ؟
*- الاجهزة الامنية صمام امان الانظمة الشمولية و المطلقة و هي القفاز الامامي و السلاح الاول و الاخير في مواجهة الشعب لذا هنالك خطوات قام بها النظام الاردني للتوائم مع هذه "الحقيقة" و ليست "النظرية" :
1-لقد خص راس النظام الراحل هذه المكانة بقوله اذا كان للشعب عشيرة فانا عشيرتي الجيش
2- الامتيازات "اللحظية" لهذه الاجهزة حتى يرهن ارادتها بيده و لعل الامتيازات الممنوحة للدرك اكبر مثال من خلال السلطة المستقلة و ارتفاع الرواتب مقارنة بقرنائهم في الامن العام , و التي اصبحت شبيهة بامتيازات المخابرات المستقلة عن وزارة الدفاع . لذا اصبح الانتساب للدرك بالواسطة و ميزة ايضا . ولكن ما ان يصبحوا في صف التقاعد حتى تظهر لهم ذكرى هذه الامتيازات الراحلة !!
3-ما يسمى بالثورة العربية قامت ضد الدرك العثماني !! فكيف ياتي نظام يقول ان شرعيته مستمدة من هذه الثورة ليؤسس حرسا سياسيا خاصا به و يسميه الدرك؟؟!!! و لاحظوا ان كتابة الكلمة على "ظهور" منتسبي هذه القوات هي بالتركية (ganderma) !!
4-لجوء النظام للقوة كسبيل للاقناع هو لافتقاره للشرعية كما قال افلاطون . لذا فهو يتصرف بفطرته و لا يمكن ان ينازع اي احد لسلب فطرته .
5- ربط مصير هذه الامتيازات بمصير النظام لذا نرى الاستوحاش في ضرب الحراك و تخوينه , ولكن رهان هذا النظام على ثقافة التجهيل لدى منتسبي هذه الاجهزة لكن لا يعدم المرء وجود بعض الوطنيين من هنا و هناك و الذي غلب عقله و ضميره لكنهم للاسف قلة ساكتة و غير مؤثرة و سرعان ما تحيد او يتم تقاعدها مبكرا حتى لا تؤثر على الثقافة الهجينة لعامة العسكر . و هذه الثقافة الهجينة هي لب المصائب من وراء هذه الاجهزة في جميع الدول العربية .

2) تعليق بواسطة :
05-07-2012 02:55 PM

فإن الله تعالى حرم الاعتداء على نفس المسلم أو على أي جزء من بدنه، وقرر عقوبة شرعية على من يعتدي على شيء من ذلك، قال الله تعالى: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ [المائدة:45]، وقال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً [الأحزاب:58].

... وخطب عمر بن الخطاب في إحدى خطبه فقال: إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم وليأخذوا أموالكم، من فعل به ذلك فليرفعه إلي أقصه منه، فقال عمرو بن العاص: لو أن رجلاً أدب بعض رعيته أتقص منه؟ قال: إي والذي نفسي بيده، ألا أقصه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه. انتهى من جامع الأصول 4/467.

والا لعنة الله على الظالمين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012