أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 08 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
المقاومة الفلسطينية تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملاؤه بغزة مصرع 5 من جنود الاحتلال وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة للمقاومة بشمال غزة مصابان ومفقودان بقصف يمني لسفينة قرب الحديدة وغرق أخرى القبض على مروج كبير للمخدرات .. وإحباط تهريب 150 ألف حبة في معبر جابر موجات حرّ تجعل حزيران 2025 بين الأعلى حرارة في 30 عامًا الشرع يصل إلى الإمارات الديوان الملكي الهاشمي يستضيف ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الضمان": تخصيص 3903 رواتب تقاعد شيخوخة خلال النصف الأول انخفاض اسعار الذهب محليا 70 قرشا للغرام المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات موجهة عن بعد طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية الإعلام السوري يثمن مساعدة الأردن في إخماد حرائق الساحل - صور فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا
بحث
الثلاثاء , 08 تموز/يوليو 2025


مقتل رئيسي ورفاقه .. أين الصندوق الاسود؟

بقلم : كمال زكارنة
20-05-2024 01:25 PM

كل المعطيات والمؤشرات التي تحيط حتى الان بمقتل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الايراني، واعضاء الوفد المرافق للرئيس اثناء عودتهم من اذربيجان، على متن مروحية ايرانية ،تشير الى أن سقوط المروحية ناجم عن عملية مدبرة،اي ان ما حصل عملية اغتيال اسرائيلية مخططة ومنظمة ومبرمجة .

الاغتيال وارد بقوة لعدة اسباب ،اهمها حالة العداء الظاهرة بين ايران واسرائيل ،وتبادل الضربات وعمليات الاغتيال، وضرب المصالح بين الطرفين،اما بشكل مباشر او عبر الوكلاء ،متواصلة منذ عدة سنوات في البر والبحر،وعلى اراضيهما وفي الخارج.

ومن المعروف ان اهم واضخم قواعد التجسس الاسرائيلية في تلك المنطقة ،موجودة في اذربيجان على الحدود الايرانية ،وفي مكان اخر قريب من ايران وعلى حدودها ايضا،لكن في عملية الاغتيال هذه، استخدمت القواعد التجسسية الاسرائيلية الموجودة في اذربيجان.
السؤال الكبير المطروح حاليا ،لماذا انفصلت الطائرتان المرافقتان لطائرة الرئيس وهما مروحيتان ايضا ،عن السرب ،ولم تتعرضا لأي سوء ،اعتقد ان الصندوق الاسود،الذي يمكن ان يسهل على اجهزة الامن الايرانية الامساك بطرف الخيط لعملية الاغتيال، موجود في الطائرتين معا .

الفرضيات والاحتمالات التي سيقت على شكل توقعات او احتمالات لسقوط طائرة الرئيس المروحية،مثل الحالة الجوية ،التي اعتبرها اضعف الاحتمالات او الاسباب لسقوط المروحية،لأن تقلبات الجو السريعة المتتالية المتعاقبة خلال فترات زمنية وجيزة ،من امطار الى ثلوج الى ضباب الى حرارة منخفضة جدا ،خلال ساعات قليلة،رواية مشكوك بها،الا اذا كانت الاحوال الجوية تلك مفتعلة او مصطنعة،وقد حصل ان تسببت حالات استمطار، قامت بها اسرائيل وامريكا سابقا فوق ايران ،بفيضانات غامرة مدمرة في الاراضي الايرانية،وطالت دولا اخرى مجاورة لايران.

ثم ان شعور الطيار بالخطر ومواجهة حالة جوية صعبة بهذا الشكل ،ولم يطلق نداء استغاثة ،ونفس الحالة الجوية لم تؤثر على الطائرتين المرافقتين لطائرة الرئيس ،يثير العديد من الشكوك والاسئلة.

كما ان عدم وجود مؤشرات حتى الان، على حدوث عملية تفجير لطائرة الرئيس ،بعد العثور على حطام الطائرة،يبقي الشكوك تدور حول احتمالين هما الاقوى حتى اللحظة،وهما، استخدام التشويش الالكتروني على الطائرة والطيار،او استخدام مادة معينة تم وضعها داخل الطائرة قبل الاقلاع ،اثرت على تركيز الطيار بعد فترة زمنية معينة ،والطائرة في الجو،فقد الطيار اثرها القدرة على التركيز والتحكم بالطائرة ،مما ادى الى سقوطها .

الحالة الجوية الصعبة ،كان يجب ان تؤثر على الطائرات المروحية الثلاث ،وليس على طائرة الرئيس وحدها .

هناك لبس ولغز وسر كبير ،يضع علامة استفهام كبيرة جدا، حول اسباب مقتل الرئيس الايراني ورفاقه،لكن الاحتمال الاقرب والاقوى انها عملية اغتيال اسرائيلية مدروسة جيدا.

فمن الذي دس السم 'المادة المخدرة او المؤثرة على تركيز الطيار' داخل الطائرة ،وهي في الاراضي الاذرية ،هذا السؤال برسم الاجابة ،لدى اجهزة الامن الايرانية.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012