أضف إلى المفضلة
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
وصول أول طائرة إيرباص A320neo للملكية الأردنية إلى مطار عمّان المدني محافظ إربد: السماح بعودة عائلة إلى منزلها بعد التأكد من سلامة الهيكل الإنشائي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل الفيصلي يعين أبو هنطش مدربا عاما لفريق كرة القدم تقرير للأمم المتحدة: الأردن الأول عربيا في إعداد التقرير الحضري الأفارقة يهيمنون على تعاقدات الأندية استعداداً للموسم الكروي الجديد الدفاع المدني يتعامل مع 1706 حالات متنوعة خلال 24 ساعة "السياحة النيابية" تدعو لدعم جهود التنمية في البترا بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه استرليني لدعم اللاجئين في الأردن التربية تكشف عن (التقويم المدرسة) "الضمان" توضح شروط عودة الأردني المتقاعد مبكراً للعمل العثور على جثة شاب أسفل جسر عبدون حماية المستهلك تحذر من الإعلانات الوهمية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي الفراية يتفقد الخدمات المقدمة للمسافرين في جسر الملك حسين 214 شكوى عمالية ضد منشآت لم تلتزم بالحد الأدنى للأجور
بحث
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025


عوائق انتخابية

بقلم : فايز شبيكات الدعجة
29-07-2024 04:02 PM

اول ما يسمع الأردني حديث الانتخابات يتثاءب. ويود لو يفر . وهذا عرض لمرض ديمقراطي خطير يستوجب المعاينة والتشخيص، وعلى الدولة الأردنية بكافة مكوناتها ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية الإسراع بمعالج السُبات والقيام بعملية ايقاظ كبرى عاجلة ، خاصة ونحن نقف على مشارف مرحلة مشرقة من الحياة السياسية ولم يعد يفصلنا عن الانتخابات النيابية سوي باع او ذراع. الرصد الأولى يعطي اشارات سلبية مؤسفة عن مستقبل العملية برمتها يجب أن يستنفر الجهود الوطنية لإنقاذ الانتخابات القادمة، والتخفيف من حدة الفتور الشعبي السائده، وتجاوز العقبات والمعيقات الكبرى ، والبحث في وسائل استدراج الناخب وتأمين سبل اندفاعه الذاتي نحو صناديق الاقتراع، وإزالة أعراض حالة الشد العكسي وعوامل التردد والتلكؤ التي تعتري نفوس الناخبين، وعلى راس ذلك استبعاد هواجس التداخلات والمال الأسود، وتقديم ضمانات توفير قيم الشفافية النزاهة.

ربما تتمثل أكبر عوامل اليأس بالقناعة بعدم جدوى مجلس النواب، وفقدان الثقة استنادا الى البصمات الطفيفة التي خلفتها المجالس الماضية في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين ، وبأنه عبء وحمولة زائدة، بل والأكثر من ذلك وصفه بالاداة الوطنية الضارة عندما يصدر قوانين لا تتفق مع مواقف الكثيرين واتجاهاتهم، وتتعارض مع ميولهم ومصالحهم الشخصية وقولهم بأنه مجرد مجلس يضفي صفة الشرعية على قرارات الحكومة النافذة بخيرها وشرها شاء من شاء وأبى من أبى، خاصة مشروعات القوانين التي تثير جدلا ورفضا شعبيا واسعا قبل اقرارها. بروز ظاهرة التذمر هي اولى مظاهر الإقلاع المتوقع عن عادة الاقتراع، والشكوي من تصاعد وتيرة ممارسات الأنشطة المبكرة التي يخوضها من يطرحون أنفسهم للترشح، واستهدافهم الناخبين بمكالمات مكثفة ودعوات حرجه لاجتماعاتهم عندما تتعلق بتلاوة السيرة الذاتية على الاقارب والمعارف والاصدقاء، واستخدام وأساليب بدائية مزعجه في الإقناع، والكيفية المنفرة لتسويق النفس نيابيا المشوبه بشائبة الثرترة والهذيان والشطط بالوعود الخيالية التي لن تكون.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012