أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
ترمب يحذر من عدم الإفراج عن المحتجزين في غزة الأرصاد تحذر من احتمال تشكل الصقيع في ساعات الصباح الباكر واشنطن: وقف إطلاق النار في لبنان ناجح إلى حد كبير البدارين يكتب : هذه إفادة وصفي التل حول حرب حزيران بلدية المفرق تدعو للاستفادة من إعفاء غرامات المسقفات قبل نهاية العام وزير العمل: قرار الحد الأدنى للأجور الأسبوع المقبل الفناطسة: عاطلون عن العمل يتجهون للمعونة الوطنية لعدم كفاية الحد الأدنى مجلس النواب يشرع بمُناقشة البيان الوزاري للحُكومة - رد النواب أسعار الذهب تتذبذب في الأردن ونقابة المجوهرات توضح نهاية العام آخر موعد لتقديم طلبات التسويات الضريبية الصفدي: الأردن طور خطة تتضمن إدخال 250 شاحنة يوميا إلى غزة الهواري: لجنة تحقيق بوفاة مواطن في مستشفى الأميرة بسمة تسجيل 4 إصدارات سندات وأذونات خزينة بقيمة 334.4 مليون دينار الشواربة: إنهاء إزالة اعتداءات المحطة والتعويضات عادلة بدء التسجيل الأولي للحج لمدخري صندوق الحج الثلاثاء - تفاصيل - رابط
بحث
الثلاثاء , 03 كانون الأول/ديسمبر 2024


عوائق انتخابية

بقلم : فايز شبيكات الدعجة
29-07-2024 04:02 PM

اول ما يسمع الأردني حديث الانتخابات يتثاءب. ويود لو يفر . وهذا عرض لمرض ديمقراطي خطير يستوجب المعاينة والتشخيص، وعلى الدولة الأردنية بكافة مكوناتها ومؤسساتها الرسمية وغير الرسمية الإسراع بمعالج السُبات والقيام بعملية ايقاظ كبرى عاجلة ، خاصة ونحن نقف على مشارف مرحلة مشرقة من الحياة السياسية ولم يعد يفصلنا عن الانتخابات النيابية سوي باع او ذراع. الرصد الأولى يعطي اشارات سلبية مؤسفة عن مستقبل العملية برمتها يجب أن يستنفر الجهود الوطنية لإنقاذ الانتخابات القادمة، والتخفيف من حدة الفتور الشعبي السائده، وتجاوز العقبات والمعيقات الكبرى ، والبحث في وسائل استدراج الناخب وتأمين سبل اندفاعه الذاتي نحو صناديق الاقتراع، وإزالة أعراض حالة الشد العكسي وعوامل التردد والتلكؤ التي تعتري نفوس الناخبين، وعلى راس ذلك استبعاد هواجس التداخلات والمال الأسود، وتقديم ضمانات توفير قيم الشفافية النزاهة.

ربما تتمثل أكبر عوامل اليأس بالقناعة بعدم جدوى مجلس النواب، وفقدان الثقة استنادا الى البصمات الطفيفة التي خلفتها المجالس الماضية في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين ، وبأنه عبء وحمولة زائدة، بل والأكثر من ذلك وصفه بالاداة الوطنية الضارة عندما يصدر قوانين لا تتفق مع مواقف الكثيرين واتجاهاتهم، وتتعارض مع ميولهم ومصالحهم الشخصية وقولهم بأنه مجرد مجلس يضفي صفة الشرعية على قرارات الحكومة النافذة بخيرها وشرها شاء من شاء وأبى من أبى، خاصة مشروعات القوانين التي تثير جدلا ورفضا شعبيا واسعا قبل اقرارها. بروز ظاهرة التذمر هي اولى مظاهر الإقلاع المتوقع عن عادة الاقتراع، والشكوي من تصاعد وتيرة ممارسات الأنشطة المبكرة التي يخوضها من يطرحون أنفسهم للترشح، واستهدافهم الناخبين بمكالمات مكثفة ودعوات حرجه لاجتماعاتهم عندما تتعلق بتلاوة السيرة الذاتية على الاقارب والمعارف والاصدقاء، واستخدام وأساليب بدائية مزعجه في الإقناع، والكيفية المنفرة لتسويق النفس نيابيا المشوبه بشائبة الثرترة والهذيان والشطط بالوعود الخيالية التي لن تكون.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012