أضف إلى المفضلة
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي مع دول الجوار الجنوبي الأمن يحقق بفيديو لشخص يلحق أضرارا مادّية بمركبة عبور 1500 شاحنة يوميا عبر مركز حدود جابر في التسعيرة الثانية .. انخفاض أسعار الذهب محليًا نصف دينار للغرام الواحد وزيرة السياحة: خطة متكاملة للتسويق السياحي تتزامن مع بطولة كأس العالم "الإدارية النيابية" تبحث وهيئة الخدمة والإدارة العامة تطوير آليات التعيين ولي العهد في يوم تدريبي على رمايات الأسلحة المتوسطة - فيدبو فرق الدفاع المدني الأردني في سوريا تسيطر على الحرائق في مناطق المسؤولية نيابة عن الملك البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلقي كلمة خلال زيارة تضامنية إلى رام الله وزارة المياه تكشف تفاصيل العثور على موظف متوفٍ في مكتبه الربطة: ارتفاع حالات الزواج 5.3% واستقرار الطلاق في الأردن خلال 2024 21.3 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 113 مليون دينار 8.8 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" في 6 اشهر رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع مجريات التمرين الليلي "النجم الثاقب" بالمنطقة العسكرية الشرقية - صور وزير الداخلية يطمئن على عمليات إخماد الحرائق في سوريا
بحث
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025


التهجير: بين الحلم الاسرائيلي والذاكرة الفلسطينية

بقلم : د.عزت جرادات
09-09-2024 06:32 AM

التهجير القسري أو الهجرة الطوعية، فردية أم جماعية، هما وجهان لعملة واحدة. ويؤديان إلى النتيجة ذاتها، اقتلاع أو فقدان المواطن لموطنه وترجع أسبابه إلى دوافع داخلية، مثل الإضطهاد أو خارجية مثل الغزو أو الإحتلال.

ويظل التهجير القسري، فردياً أم جمعياً، هو الأشد إيلاماً وخطورة والأكثر اهتماماً على المستوي السياسات، محلياً ودولياً. فهو يتنافى مع القيم العليا للإنسانية وحق الحياة الآمنة الكريمة في الوطن، إضفة لإنتهاكهِ حقوق الإنسان سياسياً وما تصنعه الإنسانية بيديها فيمكن لها أن تقاومه أو تمنع حدوثه.
وتكاد تكون الحالة الفلسطينية الأولى من نوعها في حالة التهجير الجمعي:

-فهناك الحلم الاسرائيلي وفي المقابل هناك الذاكرة الفلسطينية، فالأول، الحلم الإسرائيلي، ينطوي على الكراهية وإلغاء الآخر، وفي المقابل هناك الذاكرة الفلسطينية، وتنطوي على ذكريات صعبة ومرّة ونتج عن ذلك التضادّ بين الطرفيْن: الشر والعدوان لتحقيق الحلم الإسرائيلي والتمسّك بالوطن والبقاء وبأن النكبة أو الهجرة لن تتكرر.

-فثمة خطان متوازيان ولن يلتقينا: فإسرائيل لن تتخلى عن ذلك الحُلم، أي تهجير الفلسطينيين مهما طال الزمن، أما الفلسطينيون فلن يتخلوا عن الوطن مهما بلغ الثمن أو بلغت التضحيات ولسان حالهم يردد: ولي وطن آليت أن لا أبيعه، ولا أرى غيري له الدهر مالكا.

ويمكن القول أن المعركة ليست متكافأة بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني فالأول يتمتع بدعم أمريكي مطلق، والثاني يفتقد الدعم العربي، وسلاحه الوحيد هو (الثبات والتمكين) فهو قادر على الثبات أما التمكين فما يزال شعاراً بلا مضمون طالما ظلّ النظام العربي في موقفه المتفرّج أو مكتفيا بتقديم المساعدات الإنسانية التي تواجه التضيق.

'الدستور'

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012