أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


نووي رحيم لشعب كريم . . !

بقلم :
17-07-2012 09:58 AM

• فريق ركن متقاعد موسى العدوان

منذ أكثر من عام والسجال ما زال قائما بين مؤيد ومعارض لمشروع المفاعل النووي، الذي تعتزم هيئة الطاقة الذرية الأردنية إقامته على الأراضي الأردنية. فالمؤيدون للمشروع وعلى رأسهم هيئة الطاقة الذرية ذاتها، يصرّون على إقامته تحت ذريعة تخفيض فاتورة الطاقة الكهربائية على الحكومة وعلى المواطنين. والمعارضون للمشروع من الخبراء والمثقفين والناشطين البيئيين يبدون أسبابا علمية وجيهة لعدم الإقدام عليه، لما له من مضارّ على صحة الإنسان والبيئة، فضلا عن كلفته العالية على خزينة الدولة في ظل توفر البدائل الآمنة والرخيصة.

وأنا بدوري كمواطن أكرر التأكيد على رأيي السابق في معارضة هذا المشروع من نواحي عامة ، تاركا النواحي الفنية لأصحاب الاختصاص. فمن حيث المبدأ يرتكز المشروع النووي بشكل عام على خمسة عوامل رئيسية هي : المياه، المال، الخبرة الفنية، الأمن الوطني، والرأي العام المحلي . وفيما يلي توضيح موجز لها :
• المياه : لها أهمية خاصة بالنسبة للمفاعل النووي حيث تعمل على تبريد حرارته العالية بصورة مستمرة خلال عمله. وفي هذا المجال فقد بدأت الحكومة مع حلول فصل الصيف بالتحذير من شح المياه، وإمكانية انقطاعها بشكل متكرر عن السكان في مختلف مناطق المملكة. فإذا كنا عاجزين عن توفير مياه الشرب للمواطنين هل يعقل أن نتمكن من توفير ثمانية ملايين متر مكعب من المياه سنويا لتسد رمق المفاعل ؟ وإذا كان اعتماد هيئة الطاقة الذرية على استخدام المياه العادمة من ( بحر الخربة السمرا ) كما تدّعي، فمن المؤكد أنها لن تكون كافية لإدامة عمل المفاعل بصورة متواصلة، خاصة إذا ما علمنا ان الحاجة تدعو لتوفير مفاعلين في آن واحد، ضمانا لاستمرارية العمل في حالة تعطل أحدهما أو حاجته للصيانة السنوية.

من المعلوم إن المفاعلات النووية في كافة دول العالم مقامة على شواطئ البحار والمحيطات. ولكن مفاعلنا العتيد سيقام على أطراف الصحراء تيمنا بمفاعل أريزونا الأمريكي اليتيم والذي يتغذى من مياه محطة التنقية القائمة هناك، وهو الذي أرسلت هيئة الطاقة الذرية الأردنية مجموعة من المواطنين لزيارته، في محاولة لإقناعهم بجدوى محطات التنقية في مثل هذه المشاريع .
• الخبرة الفنية : سأترك تقييمها للخبراء وإن كنت أشك في توفر الخبرات العلمية والعملية لدينا، والتي تضاهي ما لدى الدول المتقدمة في إدارة مثل هذا المشروع .

• الناحية المالية : لا أعرف كيف يمكن لدولة تعاني من مديونية تفوق 21 مليار دولار، وعجز في موازنتها السنوية يتجاوز 2 مليار دولار، أن تقوم بتمويل مشروع نووي يحتاج إلى عشرات المليارات من الدولارات ؟ وإذا كان القول بأن دولا أخرى ستمول هذا المشروع أو جزءا منه، فيحق لنا أن نسأل : مقابل ماذا سيتم هذا التمويل ؟

• الأمن الوطني :
ــ أعلنت هيئة الطاقة الذرية الأردنية بأنها ستنقل المفاعل إلى موقع جديد يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من موقعه المقترح الحالي يبعد عنه مسافة 41 كيلومترا. وستقوم الهيئة بجر المياه إليه من ( بحر الخربة السمرا ) بواسطة الأنابيب . والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : كيف ستتم حماية هذا الخط الناقل من عمليات التخريب في الأوضاع المتوترة والسائدة في هذه المنطقة ؟ وكيف يمكن حمايته أيضا من القصف الجوي والصاروخي المعادي في حالة الحرب ؟ ففي حالة انقطاع المياه عن المفاعل سينجم عنه عواقب كارثية يصعب حصرها مقدما . إن تفجير خط الغاز المصري في صحراء سيناء بما يزيد على أربعة عشر مرة خلال العام الماضي يقف شاهدا على مستقبل خط المياه المذكور.
ــ لاشك بأن المفاعل النووي هو هدف استراتيجي تسعى الدولة التي تملكه لحمايته من أي تهديد خارجي أو داخلي. ومن الجانب الآخر يسعى العدو والجماعات الإرهابية للسيطرة عليه أو تدميره في الظروف التي تناسبهم . وعليه فإن المفاعل سيشكل معضلة أمنية كبيرة لمالكه من أجل الحفاظ عليه كي يؤدي مهمته المقررة.

• الرأي العام المحلي : إن عدم تقبل الرأي العام المحلي وخاصة أهالي المنطقة التي تستضيف المفاعل بين أحضانها وخشيتهم من مضاره واضح للعيان . والدليل على ذلك ما قام به أهالي الرمثا يوم الخميس الماضي 12 / 7 / 2012 من تحطيم لمرافق المفاعل النووي البحثي في جامعة التكنولوجيا رافضين وجوده بجوارهم . وهذا ما ينذر بوقوع أعمال مشابهة في مناطق أخرى إذا تقرر إقامة مفاعل بجوار سكانها .

ورغم أن مجلس النواب أقر وقف هذا المشروع قبل فترة وجيزة ، لحين دراسة جدواه الاقتصادية ومعرفة انعكاساته على الدولة والمجتمع ، إلا أن مسئولي هيئة الطاقة الذرية سائرون بعقد الاتفاقيات وإرسال الوفود الأهلية لزيارة مواقع المفاعلات في الدول الأخرى، إضافة لقيامها بحملة إعلامية واسعة في الصحافة المحلية، من أجل إقناع المواطنين بجدوى هذا المشروع الخطير من الناحيتين الصحية والمالية، الأمر الذي يشكل استفزازا وتحدّيا للمواطنين ومجلس النواب في آن واحد.

إن موقف حكوماتنا على الحياد تجاه ما يدور على الساحة من تضارب في الآراء حيال هذا الموضوع، وإحجامها عن تشكيل لجنة فنية محايدة تقول كلمة الفصل بين الطرفين بما يحقق مصلحة الوطن أمر غير مقبول. إذ عليها أن تحسم هذا الأمر بدلا من الوقوف في منصة المتفرجين تتردد بين الرفض والقبول، وكأن ما يجري لا يخصها من قريب أو بعيد .

وفي هذه البيئة الهلامية وابتعاد الحكومة عن التدخل بمصير المفاعل النووي، وجدت 'هيئة الطاقة الذرية الأردنية ' فرصة مناسبة لممارساتها في تسويق بضاعتها الخطيرة، من خلال تضليل الشعب الأردني بفوائده، وإقناعه بقبول هديتها القيّمة والتي عنوانها :' نووي رحيم لشعب كريم '.



adwanjo@hotmail.com


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-07-2012 11:42 AM

بس لو هالصحافه المنتهية الصلاحيه ايخبروناشو صار بالقضيه المرفوعه على طوقان

2) تعليق بواسطة :
17-07-2012 03:31 PM

قبل كل شىء نرحب بعودة الباشا الى الكتابه بعد ان اقلع عنها لفتره طويله فالف تحيه للكاتب المحترم الغيور على وطنه لحبه لهذا الوطن الذي خدمه ولا زال اما موضوع المفاعل الطوقاني فليس من المعروف عن اصرار طوقان عليه بالرغم من المعارضه العريضه من الشعب الاردني للاسباب التي ذكرها الكاتب المحترم وهي اسباب واقعيه وليست تكهنات فالمياه والتمويل لااحد يستطيع انكارها او التغاضي عنها الا الحكومه التي تقف موقف المتفرج وكان الامر لايعنيها او ان الناس يتحدثون عن مشروع في الكنغو فمن واجب الحكومه ان تعطي رايا قاطعا مع الاخذ بالاعتبار الراي العام وراي الخبراء والعالم بدا يتجه لاستغلال مصادر اخرى والاردن يمتلكها اكثر مناي دوله وان تعرف الشعب بموقع طوقان الحقيقي هل هو موظف في الدوله الاردنيه ام هو مستثمر يروج لمشروع خاص به لا يعني الدوله ولا الشعب فقليل من الهيبة ياحكومه التي فقدتيها حتى اصبح حيطك اوطى من واطي

3) تعليق بواسطة :
17-07-2012 06:03 PM

الحكومة لا تستطيع وليس لها القدرة على اتخاذ قرار بهذا الشان , لان المصادر ليست اردنية وطوقان لا يعمل من اجل الاردن(الحمير والزبالين) وانما يعمل من اجل من عينوه في هذا ومن جاؤوا به الى هنا.
ثم ان راي الاغلبية من الشعب الاردني تعارض هذا المشروع للاسباب واردة الذكر في المقال بالاضافة الى المعارضة . واذا تم انشاء مثل هذا سيكون كارثة من جميع النواحي.

4) تعليق بواسطة :
17-07-2012 07:11 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كتبت مرارا حول هذا الموضوع موضحا بأن حماية مثل هذا المفاعل صعبه، وبالنسبه للأردن فهي مستحيله ومجريات المشروع تثبت ذلك. في بداية الأمر كان مكان المفاعل الأول العقبه وذلك لتوفر مياه البحر. إلا إن إسرائيل إعترضت على وجود مفاعل نووي قريب من مدينة إيلات. بعدها تحولت الفكر لبناء المفاعل بجانب مشروع ناقل البحرين وبذلك تكون المياه المجروره من البحر الأحمر متوفره أيضا. لكن إسرائيل رفضت هذا الموقع لخطورته عليها في حال أية حادث. وبذلك تم إقرار مكان المشروع في الخربه السمراء بحيث أنه وفي حال حصول حادث أو تمت مهاجمته فلن يؤثر على إسرائل ويكون الأردنيون في وجه الخطر. إسرائل لها هدفين رئيسيين من المشروع، الأول إبعاده عن حدودها والثاني خطتهم لإبتزاز الأردن وإخضاعه لأية مشاريع تراها إسرائيل مناسبه. سيكون الموقف الإسرئيلي موقف قوي بأية طلب يأمروننا بتنفيذه تحت التهديد بضرب المفاعل. عندها إما أن نخضع لمطالبهم أو نعرض الأردن لفقدان الطاقه الكهربائيه وتعريض سكان المفرق، جرش، الزرقاء، الرصيفه وعمان لأخطار الأشعه النوويه القاتله مع سابق العلم أن تنضيف مثل هذه المنطقه مستحيل على الأردن تحقيقه لإرتفاع التكلفه وصعوبة وطول مدة التنضيف. بنك الإقراض الدولي قام بدراسة هذا المشروع وصنفه بقليل الجدوي وخطورته كما أن التقرير قال بأن الأردن لديه أفكار مشاريع جيده ولكنه يفتقر الى التطبيق الجيد ودائما يفشل بآخر خطواة مشاريعه.
أما لوم الحكومه أو هيئة الطاقه أو طوقان فهو بغير موقعه لأنهم لم يأتوا بالفكره، وما هم إلا منفذي أوامر. إن جلالة الملك عبد الله هو صاحب فكرة هذا المشروع وهو المؤيد القوي له وهذا يضهر جليا عند قرائة موقع جلالته الإلكتروني. هناك أردنيون كثيرون قادرون على إدارة والعمل في أية مشروع حتى النووي، إلا أنه جرت العاده على الإستعانه بالخبرات الأجنبيه لأن ثقتنا بالأجنبي أقوى من ثقتنا بأبنائنا؛ علما بأن الأجانب يثقون ويستعملون الخبراء الأردنيين في بلادهم.

إذا أردنا أن نوقف هذا المشروع، وأشك في قدرتنا على ذلك، فعلينا بتوجيه الخطاب لجلالة الملك المعظم. كلنا نذكر كيف قام البرلمان برفض المشروع برمته إلا أنه تبين فيما بعد بأن رأي وقرارات البرلمان لم يؤخذ بها لأن الامر بنهاية المطاف يعود أولا وأخيرا لجلالة الملك المعظم.
حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

5) تعليق بواسطة :
17-07-2012 07:32 PM

العزيز ابوماجد المحترم
مهما حاولت ومهما كان رأي الشعب لن يكون قيمة لآرائكم لاننا في دولة السلطة فيها مطلقه والقرار مطلق والادوات تستند الى قرار من فوق واذا اراد صاحب القرار ان يقول لشيئ كن فيكون ... صاحب القرار يريد مفاعل لاجندة تنفذها الادوات غير القادره على الرفض او الشريكه بالنتائج والمكاسب التي تعود عليهم لو احترق الوطن من اوله الى آخره .
أخي موسى باشا .
نحن لسنا الشعب الياباني اذا دعى 200000 لمظاهره ضد المفاعلات النوويه خرج للشارع منهم 175000 وهي البلد النووي وتدار من قبل ابناء اليابان ولا يستوردون عقول ولا عقود .
الغطرسه عندنا نظام حكم لحكم غير رشيد يصم اذانه عن كل صوت الا الاصوات التي تؤيد توجهاته وتنفذ رغباته .
انت تعيش في وطن تحكمه عصابه فلن يسمع صوتك ولا صوت كل المعارضات لاي منهج غير رشيد لان الملتفين حول صاحب القرار والمنتفعين من المكاسب لا يقولون عنك الا مشاغب وحاقد وباحث عن مناصب ومكاسب .
تذكر بيان الاول من ايار ودقة ما جاء فيه وما جاء في بنوده المحكمه تذكر كيف جيشوا كل الادوات والاقزام لمحاربته والكل يعرف لو وجد هذا البيان جهات راشده ورجال حكم وأخذ ما جاء فيه لما وصل الوطن الى ما هوعليه من فوضى واتساع لدائرة المعارضات والحراكات التي كلفت عشرات بل مئات الملايين لشراء ذمم مناوئي البيان والادوات والاقلام المأجوره ...
انعدام الراشدين في الوطن بسبب العناد ( والمجاكره ) تقود الوطن الى الهاويه فهل من مجيب ؟؟؟ لاأظن ان هناك مجيب او اذن تصغي لما يدور في هذا الوطن المبتلى .
لك تحياتي .

6) تعليق بواسطة :
18-07-2012 04:58 AM

Mr Jamal , you mentioned that all Jordanians and our MPs did not and do not approve this project . You suggested to write to the king and he is supporter.What do you suggest to stop this project , other than writing to the king.

7) تعليق بواسطة :
18-07-2012 01:11 PM

كل الشكر للباشا موسى العدوان على تناوله لمواضيع مفصلية بطريقة منهجية و منطقية , فعلا اشارك الكاتب الكبير تساؤله عن جدوى انشاء مفاعل نووي يرتكز عمله على التبريد المستمر بينما لا تكفي الموارد المائية لسد حاجات الشرب .. اما اجمل وصف في المقال فهو كلمة " هلامية" التي تصف موقف الحكومة من هذا الملف و من العديد من المواضيع الخطيرة على الساحة الاردنية و التي تتعامل معها الحكومة و كأنها في بلد مجاور ....

8) تعليق بواسطة :
18-07-2012 04:17 PM

أخي الباشا موسى العدوان أشكرك على مواصلة الكتابة .فالكلمة جهاد وفي كثير من الاحيان تكون أقوى من السيف . فمن خلال هيكلة الرواتب لم تطبق على هئية الذرية المساواه في العلاوات بينها وبين المؤسسات الاخرى . فهي تعمل وتتعاقد وتخطط ثم تطلب من مجلس النواب الموافقة على ذلك وأقصد انها يجب ان تعرض خططها على الحكومة ومجلس الامه قبل كل شيئ واذا أعطيت الضوء الاخضر فحينئذ ٍ تقوم بالتعاقد ودراسة الايجابيات والسلبيات ولكن أرى الامر بانها ستعمل وتنشيء المفاعل مهما كلف الامر وتضع رغبات الشعب على جنب .

9) تعليق بواسطة :
18-07-2012 04:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز،

ألحقيقه أنني لم أقترح الكتابه لجلالة الملك بل أنني أقترح على الجميع أن يبحث عن هذا المشروع بعمق وعند مناقشته التوقف عن إتهام من لا حول ولا قوّة له بهذا الأمر وذكر بأن المشروع هو مشروع جلالة الملك وأننا لا نؤيد هذا المشروع. لقد دأب الكتاب على إعطاء جلالة الملك درجة العصمه عن الخطاء وذلك بتبجيل كل ما يقوله ويفعله ووضع اللوم على الآخرين في ما لا يعجبنا. إنني على ثقه تامه بأن جلالة الملك هو أكثر الأردنين قدرة على الإعتراف بالخطأ وإنني أقدر ذلك بشكل كبير. إذا أردت أن تعرف التزوير والتضليل والنفاق فاقرأ جريدة الدستور بعد أن يقوم جلالة الملك بتكليف شخص بتشكيل حكومه، أو يلقي كلمه، عندها ستجد أكثر ما يكب بتلك الصحيفه ولعدة أيام هو تحليلات لما صدر عن جلالته وتفسيرات تفوق تفسير القرآن الكريم، وإنني لأعتقد جازما بأنه لو قام جلالة الملك بقرائة جريدة الدستور لأخذته الدهشه من شدة سذاجة بعض الكتاب ونفاق غالبيتهم. علينا أن نقولها بصراحه بأننا نريد بحث مشروع المفاعل النووي بحثا دقيقا وعلميا وعلنيا وبمشاركه شعبيه وأننا نحترم تأييد جلالة الملك لهذا المشروع وأننا قادرون على النقاش بعقول متفتحه لإستقبال كافة الآراء. مشروع المفاعل النووي مشروع مصيري وعلينا أن نقولها وبكل صراحه بأننا مصدر السلطات وموافقتنا على مثل هذا المشروع المصيري هي الفرق بين تطبيق المشروع أو وقفه. هناك الكثيرين المقربين من جلالة الملك يحاولون إظهار إن الغالبيه الأردنيه تؤيد المشروع وأن المعارضين له هم قلّه وأصحاب مشكل ومصالح شخصيه. حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا.

10) تعليق بواسطة :
18-07-2012 10:20 PM

الاخ العزيز موسى باشا المحترم
اسمح لي بالرد عليك فيما يتعلق بالمواد الثلاثه التي طرحتها وهي

1 .المياهالعادمة : ستأتينا المياه العادمة الاسرائيليه وكما جائتنا وعطلت محطة زي ..هل تذكر لما شربت عمان مياه عادمه اسرائيليه ..هناك بحران للمياه العادمة واحد بالاردن والثاني بأسرائيل ..من هذه الناحيه اطمئن .
2 . المال : سيأتي من البنك الدولي ..وستدعم امريكا المفاعل لغايات انتاج الكهرباء للدوله الصديقه اسرائيل ..وبمقابل قبول اللاجئين الفلسطينيين في الاردن وانهاء حق العودة ..ومن هذه الناحيه اطمئن ..حفيدك من الجيل السابع سيكون مديون بقيمه 250 الف دولار .

3 . بالنسبه للامن الوطني ستحمي اسرائيل مفاعلها النووي الذي بني بالاردن وتأخذ منه الطاقه بأسعار زهيدة ليست كسعر الطاقه التي يأخذ منها الاردن .

اما الرأي العام وهي النقطه الاخيرة والتي لم ارغب بالرد عليه ..الا اني في النهايه اقول لك انت لا تخاطب حكومة متحضرة يهمها الرأي العام ..ولا الرأي العام الذي وصفهم طوقان ( بالحمير والزبالين ) سيكونون مؤثرين في هذا الموضوع

تحياتي لك يا باشا وقبل ان انهي تعليقي اسئلك سؤالا . هل المشروع سيستفيد منه الاردنيين ؟ اجيبك طبعا لا ..ومن اجل ذلك ..سيتم .. المشروع اسرائيلي ..يبنى بأموال اردنيه ..نحن اصبحنا مكبا للنفايات الاسرائيليه .

11) تعليق بواسطة :
18-07-2012 11:25 PM

شكراً للباشا موسى العدوان ان ماورد من ملاحظات قيمه على مخاطر ومحاذير المفاعل ينبغي ان لاتمر مرور الكرام ويجب اخذها بعين الاعتبار والجديه لأنها مخاطر ومحذير متوقعه وأحتمال حدوثها كبير جداً ؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
19-07-2012 01:30 PM

الباشا ابو ماجد يدق ناقوس الخطر كلما ابتعد الاعلام عن اثارة هذا الموضوع لأن القائمين عليه يعتقدون ان ذاكرة الشعب الاردني ضعيفة وانهم اليوم منشغلين الان باحداث سوريا وبقانون الانتخابات وما الى ذلك ،، طوقان لا زال يروج لموضوع المفاعل واخر ما قاله في ندوة دعاه اليها احد الاحزاب الاردنية ان اختيار منطقة المفرق لقربها من محطةالتنقية في خربة السمرا ؟؟؟ لا اعلم هل لدى السيد طوقان ادنى فكرة عن الطاقة الانتاجية لهذه المحطة قياسا بالكميات المطلوبة للتبريد ؟؟؟ بالتأكييد ان هناك فنيين مسؤولين عن الاجابة ولن اجتهد فيها لكن ما قدمه العديد منهم كانت اجابتهم بانها اقل بكثير من الكمية المطلوبة للتبريد والبالغة حسب الدراسات مايقارب ال 80 مليون متر مكعب !!!! دول العالم تحتفل بازالة اخر المفاعلات النووية مقابل الاستخدام الامثل للطاقة النظيفة او البديلة ،، ونحن لدينا طاقات بديلة ومتوفرة وتمتنع الحكومات عن السماح باستخدامها ،، فقد اطلعت على دراسة لشركة روسية لاستخدام طاقة الرياح في منطقة الطفيلة لا زال المشروع مرفوض لدى الحكومة ؟؟؟؟؟
شكرا لعطوفة الباشا ابو ماجد فهذا الموضوع لن يتمكنوا من تنفيذه مهما تذرعوا وحاولوا المرواغة فيه للاسباب التي ذكرت في المقال ولاسباب اخرى كثيرة .

13) تعليق بواسطة :
20-07-2012 11:07 AM

نرحب بسلمان باشا ابوظفار وعودته الميمونةمن ارمريكا للوطن وعودته للكتابة.ونسال سلمان باشا المعايطة وهو من وجهاء الاردن المعروفين والسؤال هو:ما رايك يا باشا بمن يبوق الملح(يعني لو ان احد دخل دار احد ومالحه وثاني يوم باقه.ما هو الحكم يا باشا كونك من وجهاء الاردن المعروفين ومن فكاكيين النشب,ارجو من عطوفة الباشا الرد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012