ليش ياجماعه ما تخلو الوقفه على السحور على شأن الساعه 9 بدن نحضر باب الحاره الجزء السادس

""ان الحراك الشعبي في كل من مناطق اربد ومأدبا وذيبان والكرك ، قرر الخروج بمسيرات واعتصامات تحت شعار واحد ، هو استعادة الحقوق الوطنية""... بالأمس فقط وبعد تفجير دمشق خرج الحراكيون ببيان يقولون فيه أنه قد بدأ العد التنازلي، على اعتبار أنه قد أوشكت عملية تدمير سوريا على الانتهاء، وستصدر لهم أوامر جديدة بخصوص دائرة مسؤوليتهم المحددة.

ماذا سنفعل عندما يقرر الأعراب تدمير الأردن على نحو خطة تدمير سوريا، وعلى الرغم من حكمة قيادتنا وسعة صدر جميع اجهزتنا الأمنية والعسكرية، لكنهم (الأعراب وسادتهم) من القذارة والخبث بحيث يستطيعوا الايقاع بين الأخ وأخيه، وهم سيهددون : نفذوا ما نأمركم به وإلا فإنكم تعلمون ما نستطيع أن نفعل، فخذوا العبرة من غيركم. وقد جندوا الكثر ممن يدعون الوطنية ومحاربة الفساد، ممن يسمون أنفسهم حراكات، ويعملون على إبقاء الشعلة متقدة لحين صدور الأوامر من أسيادهم ورؤسائهم، والبعض ممن ينفذون الأجندة مغفلين ومضحوك عليهم. فمتى سنصحوا ونقول لهؤلاء التجار: قفوا مكانكم فأنتم لا تمثلون إلا الدولارات التي قبضتوها؟؟ ولو لا سمح الله بدأ العنف الذي يسهل على بعض الغادرين إشعاله، فمن يستطيع إيقافه؟ تخيل أن يخرج هؤلاء الحراكيين كما يقولون في مختلف المحافظات، وأن يقوم مجموعة من القابضين بعمليات قتل في أكثر من محافظة، فمن الذي سيكون متهما أمام الشعب، أليس الأمن؟؟ وتخيل ما سيحدث ونحن بلد عشائري، وأصحاب الفتنة جاهزون وبأسلوب يسهل انطلائه على الكثر، ألا وهو الاصلاح الذي لم يحدد أحد منهم ملامحه بعد.فالنقف قليلا ونفكر، ولنقل لهؤلاء الشباب، المضحوك عليهمنهم والقابض ثمن تحركاته: قفوا وإلا سنوقفكم. وأخيرا أختم بقوله تعالى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير. وقوله تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. صدق الله العظيم. فالاصلاح ليس كلام وشعارات بل هو عمل جاد، فادعوا شبابنا إلى العمل لتوفير المليارات التي تخرجها العمالة الغير أردنية لنوفر على الموازنة ونقلل المديونية ...تحياتي للجميع

مع احترامي لك لقد ابتعدت عن جادت الصواب ولم تقل كلمة الحق التي تدعيها فكيف بربك يمكن تغيير الحال الى احسن منها هل يكون ذلك بالسكوت على ما يجري ام انه لايجوز التفوه حتى بكلمة تعبر عن الاحتقان الموجود في الشارع قال عليه الصلاة والسلام من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فأن لم يستطع فـ بلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ثن انك تتحدث وكأنك تعيش في المدينة الفاضلة وليس في بلد بلغت مديونيته 24مليار دولار على شعب نسمع منذ اربعين عاماً ان تعداده خمسة ملايين نسمة اين صرفت هذه الاموال اين ذهبت موارد الدولة التي بيعت ونهبت اثمانها ولم يبقى من موارد الدولة الا جيوب رعاياها لتعود الدولة تقاسمنا في رواتبنا اهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع معظم سكان الارد لا تصل رواتبهم الى 400 دينار شهرياً فإذا علمنا ان خط الفقر في الاردن اصبح 800 دينار فأننا نتحدث عن ان معظم الشعب تحت خط الفقر ومع ذلك ما زالت الدولة والحكومة متسلطة على العباد بالضرائب اولها واهمها ضريبة المبيعات التي تستوفى بواقع 16% من كل المشتريات وهي ضريبة جائرة لانها تشمل الفقير والغني على حد المساواة وبالتالي فأن من يتقاضى راتب مقداره 400 دينار يدفع للدولة منه 64 دينار ضريبة مبيعات اي ان راتبه افعلي يصبح 336 دينار هذا من ضريبة واحدة فكيف اذا رفع سعر الغاز والماء والكهرباء والبنزين والمواد التموينية التي لا يتوقف ارتفاعها وكل ذلك بسياسات حكومية فاشلة يترك فيها الفاسدين يعيثون في الوطن الخراب ولا يحاسبون بل ما زالوا في مواقع القرار وفي مفاصل الدولة يتحكمون وكأن كل مطالب الشعب بالاصلاح لا ترقى الى خطوة جريئة من صاحب القرار الاول بأن يقيل هولاء الفاسدين من مواقعهم ويستبدلهم بغيرهم من الاشراف المعروفين لدى القاصي والداني بحبهم للوطن واخلاقهم التي تسمو على بيعه والمتاجرة به ولكن الذي يحصل اصلاح على الورق وفعل يخالف الاصلاح قال تعالى " كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون " صدق الله العظيم ثم تتحدث عن العمالة الاجنبيةالتي تخرج الاموال اين دور الدولة في تنظيم سوق العمل وانت تشاهد الشباب المتعلم وغير المتعلم يصول ويجول بحثاً عن فرصة عمل ثم ان الذي يعمل ويأخذ اجره وان كان اجنبي هو خير ممن لا يعمل ومع ذلك يتاجر بمقدرات الدولة نهباً وسلباً لتصبح حساباته في البنوك الاردنية والعربية والدولية وبشتى انواع العملات وهو فاسد جاحد حتى لتراب البلد الذي تاجر به ..... تحياتي

""في بلد بلغت مديونيته 24مليار دولار"" احترامي الكبير للاستاذ الفاضل، وبما أنك تتحدث بلغة الأرقام فدعنا ندخل بحسبة بسيطة : في الأردن ومنذ سنوات 400-600 الف عامل وافد (من الخادمة والعامل وحتى المستشار والخبير)، وعلى افتراض ان معدل ما يحصل عليه العامل 15 دينار، فإن معدل الانفاق النقدي الخارج يصل إلى 9 مليون دينار يوميا(ولا تنظر الى احصائيات الحوالات الصادرة لأن الاموال تخرج نقدا مع المسافرين)، وهذ يعني 9×365=3285 مليون دينار، وإذا علمنا ان أكثر من 70% منها يخرج من الموازنة، فهذا يعني أن 2268 مليون دينار تقريبا تخرج من الموازنة، وهذه تعوض من المساعدات والاقتراض وبالتالي تحصل المديونية، وهي بتزايد كبير لأننا نعيش بمستوى رفاهية أكثر مما نتحمل بالمقاييس العالمية، هذا أولا. ثانيا: الجامعات الأردنية(حكومية وخاصة) تخرج سنويا ما يقارب 30-40 ألف خريج،وهم ينتظرون التعيين، فأين سيتم تعيينهم، ثم ان الطالب الذي حصل على معدل 60% يدرسه والده بالجامعة ولو باع البيت من أجل ذلك، ألا ترى أن من الأجدر عمل مشروع إنتاجي لهذا الشاب أفضل من الدراسة؟ ثم ان هذا العدد من الخريجين ، هل استفاد البلد شيء من علمهم او أحدثوا شيئا ملموسا؟ ... لو تم الاعلان عن وظيفة مراسل بـ 200 دينار يتهافت عليها الآلاف، والعمل بالشارع بمياومة 15-17 ديناريوميا ودونما الحاجة الى شهادات نعزف عنه ولا يعمل به إلا العاملين من غير الأردنيين ، ثم تقول من أين أتت المديونية... كلنا نطالب بمكافحة الفساد، وكلنا شركاء فيه يا أخي الفاضل. ألا تعتقد أن من يشعل 30 لمبة على سطح بيته يساهم في هدر المال العام ويعزز المديونية، رغم انه يقول (انا ادفع ثمن الكهرباء من راتبي) وراتبه أصلا من الموازنة ومدخلات الطاقة كلها مستوردة، والذي ينفق على اربع خريجين جامعببن في بيته وهم (ممدنين كالأخشاب) دون عمل ثم يطالب بزيادة راتبه أليس هذا نوع من الغساد؟؟؟ ... الحديث طويل يا استاذي الفاضل، والحلول بالعمل لا بالكلام، ومن تجربتي وتجارب الكثيرين الذي يعمل ينتج ويقطف ثمرة عمله، والقاعد لصف الكلام يقتله العوز، حتى لو ابتز الناس لفترة ... تحياتي واحترامي يا استاذنا الفاضل

حبذا لو اتمكن من الحديث مع لاستاذ محمد الصعوب هاتفي 0777418544

كما زينو الدمار والتخريب والقتل والدم وأرهان الاوطان لمأجورين وأطلقو على كل هذا ربيع عربي ليستأنس الناس ويتقبلوا ماجرى ومايجري............يخرج علينا بعض ال.. الذين يعشقون لون الدم ويبررون عشقهم هذا بأن النهايه ستكون حريه وكرامه......اولا نحن نعيش في حريه وكرامه وأن هذا الادعاء وهم لتبرير الاجرام الذي يسعون اليه....ما هذه الحريه والكرامه المشبوهه التي ثمنها تدمير الوطن ومقدراته التي بنيت على مدلى عقود بسواعد ابناء الوطن وتريدون تدميرها في لحظات وأيظا ثمنها فقدان السلم والامن في المجتمع فترى القتل والتخريب والسرقه والاغتصاب والتشرد واللجوء والحرائق في كل مكان وكذلك نقص كل ملتزمات الحياه الاساسيه انفطاع تام للكهرباء التي هي عصب الحياه والمياه والمحروقات يكل انواعها .......سؤال لكل هؤلاء الثوريون لاحظنا انفطاع الكهرباء المبرمج في المملكه هذه الايام لمده ساعه او ساعتين بسبب الضغط على الشبكه بسبب الاجواء الحاره والضيق الذي عانى منه كل مواطن رغم وجود الامن وتوفر باقي الاساسيات.....فكيف لو انقطعت الكهرباء لأشهر متواصله بسبب الدمار والتخريب ممن يطالبون بما يسمى حريه وكرامه عندها لا ماء ولا غاز ولا بنزين ولا خبز ولا مواصلات ..................هل يمكن ان نتخيل او نطيق هذه الحياه ولو ليوم واحد.... مع وجود الامن...فكيف لنا ان نطيقه لآشهر او سنوات مع فقدان الامن...؟؟؟؟؟ونحن في الاردن رغم كل ما نعاني الا اننا افضل من دول كثيره ......فقولو الحمدلله.....مع امنياتنا للوصول لحياة افضل ولكن ليس بالدم والمار انما بالحوار العقلاني المتزن...............................