عضو مؤسس حزب المؤتمر الوطني الأردني

فشِل إتحاد كرة القدم فشلاً غير مسبوق في إقامة بطولة عادية من مباراة واحدة تعتبر باكورة الموسم. المهم في الموضوع أن الفشل قد تم على الرغم من كل الإستعدادات و التحضيرات الشكلية. و عن الأسباب على إدارة الإتحاد الإجابة. قد يكون السبب نقص في التعليمات أو عدم وضوحها أو الاعتماد على أسلوب (المونة) كون رئيس الإتحاد أمير. مطمئنا بأن أوامره و تعليماته لا تكسر، فهو حتى لم يحضر لإنشغاله. و المباراة لم تقام و ضاععت حقوق الجميع ... الإتحاد الغائب ... و الجمهور المتعطش كالأردنيين العطشى بسبب سوء إدارة إستخدام المياه.

البطولات تُقام بناءً على تعليمات واضحة و مُتفق عليها و لا يمكن تجاوزها ، و أشك أن إدارة نادي المنشية تجهل التعليمات و أهمية تطبيقها. إلا إذا كانت هذه التعليمات هلامية. و حسب ما سمعت أن إداريي نادي المنشية ناضلوا الوقت الكافي لمراجعة إدارة الإتحاد و لكن لا من مجيب ، كون رئيس الإتحاد معجوق في الخارج ، و يبدو أنه هو وحده صاحب الأمر و النهي ، أما التعليمات فهي لا تتعدى حبر على ورق.
أنا فيصلاوي و لكني أشد على أيادي إداريي نادي المنشية و جمهوره الذين هم في الأصل جمهور الفيصلي على تمسكهم بحقوقهم و المطالبة بتحقيقها بوسائل مشروعة و حضارية. و عليه أعود للتأكيد بأن إدارة الأتحاد لا تصلح و عليها الرحيل. ما نحتاج إليه إدارة إتحاد منتخبة و يمكن أن تكون هيئتها العامة مشكلة من الأندية مثال ذلك ... عضو لكل نادٍ تصنيفه درجة ثالثة ... و عضوان للدرجة الثانية ... و ثلاثة للأولى ... و أربعة للممتاز ... و يضاف لهذا العدد عضوان لبطل الدوري ... و عضو لحامل الكأس ... و عضو لحامل كاس الكؤووس. يتم هذا التشكيل لكل أربع سنوات مرة من الأندية التي ينطبق عليها الشروط.
و بالتالي نحن نرغب إدارة تتحمل المسؤوليات و ببرامج و يمكننا محاسبتها و لا يضير إذا انطبقت هذه الشروط على أمير أو شريف أو صاحب جاه. بصريح العبارة نريد رئيس الإتحاد مواطن عادي. لأن توجيه النقد للمواطن العادي على الأقل لا يحسب علينا تطاول.
هذه البطولات تنافسية و لها تأثيرها الكبير على معنويات المجتمعات المحلية . نتائجها تعطي مؤشراً عن هذا المجتمع أو ذاك كم هو متعاون و متعاضد. و لهذا يجب أن تحسب الأمور بدقة و حيادية. و نحن الآن أحوج أن نكون متحدين . شعور بعض الشرائح بالغبن و الظلم يؤدي إلى الإحباط و من ثم الياس و التمرد.