أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 13 أيار/مايو 2025
شريط الاخبار
ركلات الترجيح تتوج الوحدات بطلاً لكأس الأردن الأمن يوضّح ملابسات فيديو متداول لأشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات بالعقبة مطالب نيابية بتأجيل أقساط القروض لشهر أيار 2025 رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل المخالفين لمحاولتهم أداء الحج دون تصريح الصليب الاحمر يتسلم الاسير عيدان ألكسندر الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة ارتفاع التضخم بنسبة 1.97% خلال الثلث الأول من 2025 الصفدي: دعمنا لسورية مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة الامن: تكثيف الرقابة لضبط مخالفات المواكب تأجيل أقساط منتسبي الأمن العام لشهر أيار رئيس الوزراء يوجّه بدعم فوري لمياه عجلون وتعزيز الإمدادات الجيش يؤجل أقساط السلف والقروض الحسنة عن شهر أيار الذهب ينخفض محليًا بمقدار 2.3 دينار للغرام في التسعيرة الثانية
بحث
الثلاثاء , 13 أيار/مايو 2025


الذكاء الاصطناعي لن «يبتلع» .. الصحافة

بقلم : رنا حداد
23-02-2025 06:52 PM

مخاوف قديمة بحلة جديدة، في كل مرة يطرح «برنامج» أو «تطبيق» يكتب الأخبار والمقالات وحتى التحقيقات الصحفية.

وتبدأ التعليقات انه لم يعد الكاتب والصحفي وحده من يمتلك الأفكار والحروف والكلمات، ولا حتى القدرة على ربط الكلمات بالأفكار والصور ليوصل الرسالة ويقدم الخبر والمعلومة والفكرة.

حسنا، البدايات، واقصد بدايات الإعلام كانت بالصوت اي ايصال الخبر بالصراخ من مكان لآخر حتى يصل التحذير أو المعلومة، فكان نقل الأخبار والأحداث شفهيا، وبعدها نقش الخبر على الجدران وتاليا رقع الجلد، ثم ما لبث وانتعش سوق النسْاخ. ثم دخلنا القرن الخامس عشر، وجاءنا جوهانس غوتنبرغ بألة الطباعة ، وبدأت حركة التغيير في العالم وصولا إلى إعلام مطبوع لحقه مرئي و مسموع، وانترنت، ورقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.

فهل اختفى الصحفي ؟

تجلس في المجالس وانت الصحفي الذي كان يقطر المعنى من الغيب ، ويمشي بين الناس كائنا ينبض بالحروف قبل أن ينطقه الآخرون ، لتبدأ عبارات مثل «خلص راحت عليكم يا معشر الكتاب والصحفيين «.. و «.... الذكاء الاصطناعي بحلها «. تنهال عليك من جلساك ، الذين يرون في الذكاء الاصطناعي نهاية لمهنة الصحافة وابتلاعا للصحفي ..بحق.

شخصيا ، أجادل هؤلاء وأعود بالذاكرةفي حديثي معهم إلى ما شكلته الكاميرا من رعب للرسامين في القرن التاسع عشر حين ولدت ، فكانت تهديدا كونها ألة ، بلحظة تعمل على إلتقاط صورة، بدل عمل ايدي الفنانين الذين كانوا وحدهم بيد بشرية يوثقون الزمن ويرسمون الواقع.

هل حيدت الكاميرا الرسمين؟

هل اختفى الفن ورسومات الفنانين؟

كلا لم تفعل، بل تأكد ان الفن والرسم يقدمان ما يراه القلب، ولا ينقلان فقط ما تراه العين، وانتعشت حركات فنية تاليا لهذا الاختراع «الكاميرا، اكثر ابداعا وتعقيدا.

الشيء بالشيء يذكر ونقول ان الخوف ترصد ايضا بالادب والرواية تحديدا، فهل يمكن ان تصمد الكلمات مقابل الصورة؟

نعم ، صمدت! بل اصبحت السينما تقتات على الهام الادب والرواية.

اذا، لا يشكل الذكاء الاصطناعي اي تهديد على مهنة الصحافة، باعتباره أداة وليس موهبة، ولن «يبتلع» هذا التطبيق أو ذاك اي مهارة صحفية أصيلة تنتصر في كل طرح على الصفحة البيضاء، ان تبدع لا ان تعيد انتاج نص ليس بالكلمات بل بالرؤية، بالفكرة، بالاحساس، وهذا ما لا يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي وتعجز عنه الخوارزميات.

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012