أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 13 أيار/مايو 2025
شريط الاخبار
ركلات الترجيح تتوج الوحدات بطلاً لكأس الأردن الأمن يوضّح ملابسات فيديو متداول لأشخاص ألحقوا أضرارا بعدد من المركبات بالعقبة مطالب نيابية بتأجيل أقساط القروض لشهر أيار 2025 رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل المخالفين لمحاولتهم أداء الحج دون تصريح الصليب الاحمر يتسلم الاسير عيدان ألكسندر الأردن يدين إقتحامات الاقصى ومحاولة تدنيسه بالقرابين: سابقة خطيرة ارتفاع التضخم بنسبة 1.97% خلال الثلث الأول من 2025 الصفدي: دعمنا لسورية مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة الامن: تكثيف الرقابة لضبط مخالفات المواكب تأجيل أقساط منتسبي الأمن العام لشهر أيار رئيس الوزراء يوجّه بدعم فوري لمياه عجلون وتعزيز الإمدادات الجيش يؤجل أقساط السلف والقروض الحسنة عن شهر أيار الذهب ينخفض محليًا بمقدار 2.3 دينار للغرام في التسعيرة الثانية
بحث
الثلاثاء , 13 أيار/مايو 2025


تصاعد العدوان الوحشي مع حلول شهر رمضان

بقلم : سري القدوة
03-03-2025 03:21 PM

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك وإن إعلان الاحتلال مضاعفة إجراءاته القمعية وتحديد أعداد المصلين وقرارات الإبعاد، هدفها إفراغ المسجد الأقصى، وعزله عن محيطه الفلسطيني والاستفراد به، لاستكمال مشروعه التهويدي لمدينة القدس ومقدساتها والاحتلال يواصل أيضا عدوانه على الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل، للاستيلاء عليه وتغيير هويته الإسلامية ومكانته الدينية والقانونية، وطمس إرثه الحضاري .
الشعب الفلسطيني يستقبل شهر رمضان في خضم عدوان إسرائيلي وحشي وعقاب جماعي وحصار واعتقال وتدمير منهجي وتهجير قسري، خاصة في شمال الضفة الغربية التي تتعرض مخيماتها للتفكيك والتدمير والتهجير الجماعي لسكانها، تنفيذا لخطة حكومة اليمين المتطرف بضم الأراضي الفلسطينية .
ويستقبل آلاف الأسر في قطاع غزة، الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، بالكثير من الألم وتذكر من فقدوهم من الآباء والأمهات والأبناء خلال حرب الإبادة التي استمرت لأكثر من 15 شهرا في ظل الجراح النازفة وسط ظروف إنسانية قاسية حيث أغرقت الأمطار الغزيرة عشرات الخيام التي تؤويهم وبقايا المنازل المدمرة التي لجأوا إليها .
شهر رمضان المبارك يحل على أهلنا في قطاع غزة وهم يواجهون ظروفا إنسانية قاسية وهدنة باتت تتبدد الآمال في استمرارها في ظل الدمار الشامل والنقص الحاد بالمواد الإغاثية والطبية مع الأجواء الباردة التي أودت بحياة العديد من الأطفال حديثي الولادة، ويجب على الأمتين العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية تحمل مسؤولياتها لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب وحماية مستقبل شعبنا وأرضه ومقدساته .
لا بد من الفصائل الفلسطينية وجميع القوى الإسلامية والوطنية التحرك في أطار مواجهة للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع جديد داخل الحرم الإبراهيمي، والتي تستهدف تقليص المساحات المفتوحة للمصلين المسلمين، وتعزيز سياسة التقسيم الزماني والمكاني، على غرار ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات الاحتلال سقف صحن الحرم الإبراهيمي والتي تندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التهويدية الهادفة إلى تقليص الدور الإسلامي وتقويض صلاحيات وزارة الأوقاف الفلسطينية، في انتهاك واضح للقوانين والمواثيق الدولية، كما تسعى هذه الإجراءات إلى طمس الهوية الإسلامية للحرم وتعزيز السيطرة الإسرائيلية عليه .
ويجب العمل على تفعيل لجان التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان وأهمية مواجهة الظروف الاستثنائية مع تواصل عدوان الاحتلال الشامل بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وأهمية التحرك لمواجهة التداعيات الخطيرة والكارثة الناتجة جراء هذا العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بما فيها إجبار المواطنين قسرا على الخروج من منازلهم إضافة إلى فرض الحصار على من تبقى منهم بمخيمات الضفة وإعاقة وصول احتياجاتهم الأساسية، والعمل على اسناد أهلنا النازحين والوقوف على احتياجاتهم، سواء بما يتعلق بمراكز الضيافة والإيواء وأماكن تواجدهم، ودعم كافة القطاعات المجتمعية التي تضررت منذ بداية الحرب على قطاع غزة بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة .
ومع بداية شهر رمضان نعرب عاليا عن تقديرنا إلى أبناء الشعب الفلسطيني وأهالي القدس والخليل ونقدر عاليا صمودهم وموقف وزارة الأوقاف الرافض لهذه الانتهاكات، وضرورة التحرك على المستويات المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات والمخططات الاستعمارية وحماية المقدسات الدينية، وندعو الله أن يعيد هذا الشهر المبارك على الشعب الفلسطيني، وقد تحققت آماله في الحرية والاستقلال والدولة بعاصمتها القدس، وأن يرحم شهداء شعبنا ويعجل بشفاء الجرحى، ويمن بالحرية العاجلة على جميع الأسرى والمعتقلين .الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012