أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


لماذا الشكوى يا اردنيين... خلي الهمه عاليه...؟

بقلم : ثامر دميثان المجالي
24-07-2012 10:47 AM


ايها الشعب الاردني كفاكم شكاوى غير مبرره لا اساس لها الا الشكوى لاجل الشكوى وانكار الفضل والعطاء ...وتعطيل عجلة التنمية والتطوير التي شهدها الوطن في العقد الاخير.

لماذا الشكوى... والخيرون لم يألوا جهدا في تطوير مؤسساتكم الوطنية تطويرا وخصخصة لانعاش اقتصادكم وتطويره بروح حريصة على بذل وبيع الغالي والنفيس لتنفيذ هذه المشاريع الوطنية بروح داست و تجاوزت كرامتها الشخصية وكل الاعراف الاخلاقية لادارة الدول لاجلكم ولاجل عيون الوطن رغم ردود افعالكم غير المسؤوله التي لاتقدر التضحية لاجل الوطن والنهج والهدف.
لماذا الشكوى... والمكرمات والطرود فرشت وغطت جغرافية الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا لتاكد حرص الولاية على الشعب الطفران ...ومسح طفره ومعاناته بوابل من علب السردين والصلصة والشعيرية والزيت منتهي الصلاحية...الزيت الذي قلى وحمر بقايا كرامة شعب فقد الكرامة لاجل رب البندورة ...وبكيت الشعيرية الذي لاتسانده القفره بضم القاف(القفره الزيت السمن الزبده او اي ماده دهنية غير شحمة الاليات او شحمة الاذن البشريه ).

لماذا الشكوى... في ظل وطن يحكمه ابنائكم الاوفياء الذين تثقون بهم ودفعتوهم لخدمتكم وخدمة الوطن دون تدخل الاجهزه الساميه وتزكيتها بخلو ابنائكم من اي تهمة او شبهة فساد اوافساد ديدنها بالاختيار حس واحساس الشارع القروي والزراعي وليس شوارع الاوستراد والجسور والانفاق التي نثرت عمان جدائلها المصبوغة لها وعليها.

لماذا الشكوى... ومقدرات الوطن وثرواته محصنه لم تمس ولم تباع بابخس الاثمان صوريا...وعمليا تكدست فروقات السمسره المليارية في خزينة الدولة حماية لقوة الوطن الدائمه وجرأة قراره الوطني السيادي ومستقبل ابنائه... الجيل الصاعد دوما... والواعد أملاً .

لماذا الشكوى.. والاردنيون يملكون سكنا كريما منحهم السكن والسكينة بني بعرق جهابذة الهندسة ودعم الخيرين كنخوة عروبية صادرها تجار وصيادي فيروسات نشر وباء تدميرالولاء والانتماء.

لماذا الشكوى... وانتم تروون رؤيا العين ان الوظيفة العامة لا يتقلدها سوى ابنائكم الذين يملكون كل مواصفات القيادة والشرف والنزاهة والغيرة على عرض الوطن...ولا يحتاجون لواسطات او استغلال لتبادل منافع و مصالح ومذكرات نيابية تزكي وتحصن وتقصي وتعيد من تريد بالتواطء مع الحكومات الموقرة التي استمرأت لحس تواقيعها وقراراتها حتى ادمنت ذلك دون خجل او وجل او مراعات لمشاعر الشرفاء.

لماذا الشكوى... وانتم تشاهدون ان احرار البلاد ومن باب الحرص عليهم وعلى تاريخهم تم اقصائهم باوامر ورغبات جمع التأنيث ليمسي جمع تكسير وجمع مذكر سالم مطنش وسلامه تسلمك.. وذلك من باب عدم تلويثهم بهذه الملحمة الافسادية الاردنية وبامتياز... لتؤكد انه كل مانسنس من الغربي هبوب حمل النسمه سلام... وان لمحة سهيل في عرض الجنوب ...عانق رموز الغرام...(رب ضارة نافعة).

لماذا الشكوى... والحكومات المتعدده تحرص على الربط مابين ارتفاع الضرائب والاسعار والايجار وتكلفة التعليم والهواء والماء مع رفع الرواتب ومستوى الدخل مما لايشكل اي ضغط اومضايقة على التزامات الاسره الاردنية لتستمر مسيرة الحياة بكل يسر واستقرار مالي ونفسي واجتماعي واخلاقي وامني من بداية الشهر وحتى اسبوعين من الشهر الذي يليه.

لماذا الشكوى... والشعب يرى رؤوس الفساد والافساد تقبع خلف القضبان وقد انكشف عنها الغطاء محاصرة مابين التكفيل والتطنيش والرقية اللاشرعية وبحر البحث عن الاثباتات المتلاطمة امواجه مابين مجلس مصنع تزويرا واصحاب سطوة قرار القوا الوطن خلف ظهرهم وداسوا على عذرية كرامته بثمن بخس.
لماذا الشكوى... والكل يتكلم ويتحدث ويصرخ باعلى صوته...دون مسائله او مراقبة او محاسبة او سقف للحديث وخاصة مكالماته الخلوية المحصنه من التنصت او التسجيل او الاختراق...مما يؤكد اخلاقيات المؤسسات وحرصها على خصوصية وحرية المواطن.

لماذا الشكوى... والوطن وابنائه يتم التعامل معهم كاسنان المشط الكل سواسية لاتصنيف لهم مابين مثقف و واعي وغيور... أوسحيج وطبيل ومنتفع وضيع .
لماذا الشكوى... والاردنيون على قلب رجل واحد يرفضون كلمة لا... ولولا التشهد لكانت لآئهم نعما ...وان غاب التشهد ستبقى نعم ولو اضطروا الى لغة الصم والبكم وكوتات الرعايةلاصحاب الاحتياجات الخاصة والحضوة والمحتكرة لهذه الفئه رغم ان مظلتها يجب ان تطور استراتيجيتها لتشمل كل الارادنة وانا أولهم.

لماذا الشكوى... ودراسة ابنائكم الجامعية مكفولة منحا وبعثات لابناء الوطن الاقحاح وليس للاذناب والمجنسين وعلية القو... ولا اقصد القوم لانهم حثالة القوم واعذروني على وضع النقاط احتراما للقاريء لاغيره وليس رهبة او خوفا من اشباه الرجال..نعم لهذه الطبقة الطفيلية التي لم و لن تدفع للجندية ايا من ابنائها...سواء مبعوثين او ممنوحين...وبحمد الله ابنائكم ليسوا منهم ولن يكونو لانكم لاتحسنون طرق الابواب التي يلتصق دهانها على يديك وتصعب ازالته الا بمسح وتلويث ذاكرتك الوطنية...دهانها كحبر قانون انتخاباتهم المسخ الذي لايملك ازالت اثاره غيرالشرف والانفة.

لماذا الشكوى والحكومة قد بنت لكم قطارا سريعا خذل كل نظريات الحركة وقواعد ومسلمات ضرورة تحريك المواطن لاجل القطار وليس تحريك القطار لاستخدام المواطن لنمسي ونصبح شعب القطار بدلا من قطار الشعب .
لماذا الشكوى...والاردن يملك بيدره الذي لا ينضب...ولا يوجد عليه اي مديونية تكسر ظهره وظهر ابن البلد...واكبردليل على ذلك لمن لايرى الا النصف الفارغ من القدح ليدمغ بحجم الرواتب ذات الارقام الرباعية التي تتماهى وارقام لوحات مركباتهم ومراكبهم وحجم ركبهم وكروشهم وشدوقهم المنتفخة .
كل رمضان وانتم والوطن بألف خير... وحمى الله الوطن واباد سحيجته...وكفانا الشكاوى.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-07-2012 11:19 AM

...

رد من المحرر:
نعتذر

2) تعليق بواسطة :
24-07-2012 11:36 AM

هل تعرف لعبة الدمنو ؟

هل تعرف اين الهدم وصل؟

هل رايت من يشتكي؟ولمن!

الشعب يا بيي يتألم ولا يشتكي

والشعب يعرف ويخبر ان خير العلاج الكي نعم الكي والكل ينتظر الطبيب الشعبي!!

وكل عام وانت والمتألمين بألف خير

3) تعليق بواسطة :
24-07-2012 11:57 AM

ان اشهد انك من المتألمين وليس من الشكايين

وان اشهد ان معظم الشعب الاردني ينتظر المعالج الشعبي لازالة ..!

4) تعليق بواسطة :
24-07-2012 04:41 PM

ماذا نقول يا ابن العم وقد اكلوا البسكويت وما تركو لنا حتى القليه ؟؟؟
يرحمك الله يا هزاع ويا عاطف ويا كل الاردنييين النشامى

5) تعليق بواسطة :
24-07-2012 05:05 PM

الحل بأيدينا....والله

6) تعليق بواسطة :
24-07-2012 08:55 PM

قربت

7) تعليق بواسطة :
24-07-2012 10:53 PM

طلتك جميله
ولكن نحن نشتكي من الضيم الي لحقنا والقهر الي غشانا

8) تعليق بواسطة :
24-07-2012 10:58 PM

القفرة بالضم , يا طيب بالله عليك انصف تنصف منذ 1921 والكرك شريك اساسي فاعل في السياسة الاردنية (باختصار مكثف )وها هي بعد مئة عام عطشى بدون ماء للشرب ,اين ابناء المحافظة (الكبار)!! هل مجرد موظفين انتهت خدماتهم ! كيف نجحوا في التخطيط للاردن وفشلوا في التخطيط لمحافظتهم ؟ نشكو من باسم عوض الله وغيره ولم نتعرض حتى لعتاب رقيق مع هؤلاء بل نخشى الاشارة لاسمائهم حفاظا على الرابط الاخلاقي ,ايضا اين مؤسسات المجتمع المحلي في الكرك ؟ اين مؤسسة اعمار الكرك اليس لها من اسمها نصيب ؟ هنالك اخطاء او اهمال او عجز , التمر له رمزية دينية فما بال الصلصة ؟ الشعيرية ؟ عندما نسمع عن توزيع الطرود يجب ان نشعر بالخجل كدولة اذ يمكن لبرنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة ان يقوم بهذه المهمة لانها من اعمال دعائية ولا تحل المشكلة , لم تعترض قيادات المجتمع (نواب,و..,,,,,)على برنامج التحول الاقتصادي الذي كان ضربة قاضية على قوى الانتاج المحلي على بساطتها وتحول المزارع والفلاح الى شحاد مربوط من اذنه بالتنمية الاجتماعية وكأنه "لاجىء) في مخيم حدودي وليس مواطن عليه ان يحفر الصخر ليصنع مستقبلة ,بالمجمل نحن شركاءفي كل ما نشكو منه , اطلت عليك ,وسؤال اخير: ماذا بقي من صورة الاردني ذي الساعد الاسمر والهمة العالية والاخلاق العالية والشيم النبيلة ؟ اليس ميديا تراثية !! سترى الصورة الواضحة حال انطلاق الحملات الانتخابية وسترى طرود يحملها قرود الى قرود ,ونقود يدفعها هذا لذاك ,ويا سيوف خذيني !!

9) تعليق بواسطة :
25-07-2012 01:45 AM

الاخ ابو تميم..كل عام وانتم بخير وأدام علينا طلاتك الجميلة.
حلمك الجميل وتمنياتك المشروعة ولو انها جاءت بتهكم وسخرية لاذعة تدمي قلوبنا على هذا الحال الذي وصل اليه الوطن والتي
تكاد مستحيلة التحقيق بعد ان اوصل البرامكة ومن والاهم الحال في البلد الى
هذة الحال من تدمير وفتك ممنهج وخصوصا في العقد الاخير من عمر الدولة الاردنية.
لايزال الأمل قائما والنور لايزال يبدو في نهاية النفق حتى وإن كان خافتا وما علينا الا ان نقف مع الشرفاء من ابناء
الوطن امثالكم وهم بحمد الله كثيرون
وأن لانضع رؤسنا في الرمال شأننا شأن الكثير من الأغلبية الصامتة التي لاأشبهها الا بالأنعام منتظرين من يعلفها ويسمنها تمهيدا لذبحها ولو اني اراها جاهزة للذبح وهي عجفاء بعد ان
بيعت مراعيها وهي تعيش على الفتات من المكارم التي هي البقية الباقية من موائد البرامكة.
اتحفنا بالمزيد يابن العم لعل النائمون
يصحون من سباتهم فنعبر النفق سويا ونصل الى النور الى الحياة التي تليق بشعبنا البائس المغلوب على امره وأضحى متسولا
كدولته التي اصبحت رهينة اللصوص في الداخل والمتصدقين من اهل الخارج الذين
لايدفعون لله بل ان مبدأهم هو الدفع قبل الرفع فهكذا هي السياسة وهذا ديدنها
وأخشى ما نخشاه ان ينفذ البرامكة بقية
المخطط ويصبح وطننا في مهب الريح ونصحو ذات يوم على بقايا وطن لاقدر الله.

10) تعليق بواسطة :
25-07-2012 02:11 AM

اخي العزيز ثامر بن دميثان المجالي المحترم

نعم صحيح الشعب الاردني شكاء بكاء ..وانت نسيت قانون الانتخاب الذي لم تصل اليه ارقى الديمقراطيات بالعالم ..ونسيت ال 42 تعديلا تم على الدستور الاردني ليحقق عداله عمر بن عبد العزيز من شدة وقوة التعديلات الدستوريه ...

لقد نسيت الكثير من الحقوق الاردنيه التي منحتها الدوله لمواطنيها ..خليني ساكت احسن ما الشعب يزعل علينا ..الامن ..الناعم ..والمنقل الناعم ..ونسيت قصور رؤساء الاركان ..ومدراء المخابرات

اي اهم شغله للمواطن الاردني انه ما في داعي يكلف خاطرة ويذهب للانتخابات ..الدوله تتكفل بذلك ويختاروا له نائبا مختوم على ( ) .
تحياتي ومقالك رائع جدا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012