أضف إلى المفضلة
الأحد , 15 حزيران/يونيو 2025
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس العراقي مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة "الإنذار القصوى وزير التربية: لا رجعة عن قرار تأنيث الكوادر التعليمية 210 آلاف طالب من جيل 2007 يتقدمون لامتحان الثانوية العامة الخميس الملك يلتقي شخصيات سياسية وإعلامية ولي العهد يزور القيادة العامة للقوات المسلحة ويؤكد أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار تخفيض وتوحيد الرسوم على الشاحنات والبرادات السورية المستخدمة للحرّة الأردنية الأمن العام: انتهاء فترات الإنذار وندعو إلى الاستمرار في اتباع التعليمات إيران تبدأ هجومًا صاروخيًا على إسرائيل الأمن العام: القبض على شخص يشتبه بقتله لطفله في العقبة الكهرباء الوطنية: مخزون وقود توليد الطاقة كافٍ لمدة لا تقل عن 20 يومًا الضمان توضح شروط استحقاق راتب الوفاة الطبيعية مركز الأزمات: مراكز الإيواء ضمن الخطط الوطنية والاحتماء في المنازل كافٍ في الوضع الراهن بحوادث منفصلة.. الأمن العام ينعى الرعود وعيال عواد والرواجفة والقطاونة القوات المسلحة تُجري صيانة لمنزل تضرر بسقوط مقذوف ناري في إربد
بحث
الأحد , 15 حزيران/يونيو 2025


المساد يكتب: الخطوة التالية لسوريا..

بقلم : مأمون المساد
16-05-2025 10:27 PM

لا تقل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا في زيارته إلى منطقة الخليج العربي أهمية من خطوة إسقاط نظام آل الأسد، في مخاض ميلاد الدولة الجديدة، فكما كانت البلاد بحاجة إلى الحرية السياسية والتحرر من دموية وديكتاتورية النظام البائد، ظلت الحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية أضلاعا هامة لاستكمال إعلان سورية الجديدة.
ولعل الحديث عن مقومات قيام الدولة ترتكز في :-
اولا:- الشعب الذي هو مصدر الشرعية والسلطات في الدولة، و لا يشترط أن تكون متجانسة عرقيًا أو دينيًا، لتكوين الهوية السورية الجامعة، من العرب والاكراد والتركمان، والاشوريين، والارمن، ومن المسلمين والمسيحيين والدروز، وإذا ما استطاعت الإدارة السياسية صهر كل هذه المكونات في هوية جامعة فإن ركن أساس قد تم غرسه في مداميك البناء، وجسد الدولة، الذي يشكل الشعب فيه القلب النابض في شريان كل قطاعات البلاد
ثانيا :- السلطة الحاكمة (الحكومة)، والتي تُمارس السلطة وتدير شؤون الدولة الداخلية والخارجية، ويجب أن تكون فعّالة، وتستند إلى نظام قانوني واضح (دستور أو قوانين)، لإعادة إنتاج الدولة التي عانت أبان حكم آل الأسد من دكتاتورية النظام، وفرض الانظمة والقوانين وتفصيلها على مقاسات المصالح الفئوية العلوية منها، والشيعية مؤخرا، واستولت على المقدرات والثروات، لا بل وهربت بها.
ثالثا:- السيادة والتي تعني استقلال الدولة في قراراتها وشؤونها الداخلية والخارجية، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية اولا ودول العالم ثانيا إيقاف انتهاكات إسرائيل وتركيا من الاعتداء على سيادة الأراضي السورية، وتطهير السوريين أنفسهم من فلول النظام الساقط واذنابه من ميليشيات إيرانية تتواجد في بعض الجيوب وتعمل على انتهاك هذه السيادة، وتنفذ الهجمات وتهدد أمن البلاد والعباد.
رابعا:- الاعتراف الدولي مهم لتعزيز السيادة، وبلقاء ترامب وقادة عرب واوروبيين بالقيادة السورية برئاسة احمد الشرع واركان ادارته ، وممارسة العلاقات الدبلوماسية عبر السفارات والوفود واللقاءات ،تعبر سوريا إلى عهد جديد ، وربما على غرار الخطوة السعودية في ترتيب لقاء ترامب مع الرئيس الشرع في الرياض، فإن مبادرة باصطحابه إلى أعمال القمة العربية في بغداد يوم السبت سيكون خطوة تختصر كثيرا من المسافات لتكون سوريا في الحضن العربي ،المكان الطبيعي لها ، وسيعطي زخما أكبر للقمة ..

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012