أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 حزيران/يونيو 2025
شريط الاخبار
بدء نفاذ سريان تطبيق احكام المادة 22 / 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022 محافظ الزرقاء يوعز بالقبض على معذّب قطط ويأمر بتوقيفه شهرًا إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقٍ استمر 12 يومًا وزير الخارجية: مصلحة الأردن وأمنه أولويتنا للمرة الثانية الثلاثاء .. انخفاض أسعار الذهب في الاسواق المحلية إدارة الأزمات: لا مخاطر على أمن الأردن والمواطنين استئناف تقديم خدمات الأحوال المدنية والجوازات في مراكز الخدمات الحكومية بلدية اربد تنذر 613 منشأة وتخالف 120 في أيار الملك يلتقي متقاعدين عسكريين ويرحب بجهود خفض التصعيد في الإقليم بقيادة الولايات المتحدة مستو: أجواء الأردن آمنة وحركة الطيران المدني طبيعية "الضمان" تدعو المؤمن عليهم والمتقاعدين للاستفادة من بطاقة الخصم "حيّاك" الملكية الأردنية: استئناف الرحلات إلى حلب اليوم.. وبغداد ودمشق قريبا إيران تنفي رسميا إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 736709 مسافرين خلال أيار الماضي الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
بحث
الأربعاء , 25 حزيران/يونيو 2025


بدء الجلسة الافتتاحية من أعمال القمة العربية في بغداد - تحديث

17-05-2025 12:23 PM
كل الاردن -
بدأت اليوم السبت الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة عدد من قادة الدول العربية وممثليهم، وحضور ضيوف يمثلون بعض الدول والمنظمات الأممية.

وقال رئيس الدورة الماضية؛ رئيس وفد مملكة البحرين وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني في كلمته بالجلسة الافتتاحية: إن البحرين طرحت مبادرات عديدة أقرتها قمة البحرين تعكس موقفنا الدائم في دعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وأضاف أن البحرين ستظل ملتزمة بمتابعة تنفيذ جميع هذه المبادرات.

وتابع ان ' قمة بغداد تنعقد وسط تحديات إقليمية ودولية كبيرة'، مشيرا الى اننا ' نثمّن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا والدور السعودي في هذا الخصوص'.

وأضاف، 'نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم'، مؤكدا دعم البحرين لقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.

وعبر عن أمله بأن تتكلل هذه القمة بقرارات بناءة لوحدة الصف العربي وخدمة شعوبها العربية.

وتسلم الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد رئاسة القمة من رئيس الوفد البحريني، مؤكدا أن الهدف الأسمى من عقد هذه القمة هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، وشدد على أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لإنهاء الأزمات.

وقال رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، إن 'قمة بغداد تنعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد، ما يلقي علينا مسؤولية تاريخية بأخذ المبادرة لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي، ومن خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا، وفق القوانين الدولية القائمة على احترام سيادة الدول، وحسن الجوار والتعاون المشترك، وأهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات'.

وأضاف 'منذ قرابة عام ونصف والشعب الفلسطيني يتعرض لعمليات إبادة جماعية مبرمجة تهدف لتصفية الوجود الفلسطيني، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان، ونستنكر هذه الممارسات المنتهكة لقواعد القانون الدولي، ونشيد بجهود الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد موقفنا في رفض جميع محاولات التهجير التي يتعرض لها'.

وتابع 'أن الأمن العربي المشترك لا يمكن أن يتجزأ، ونرفض أي تدخل خارجي يمس الدول العربية، ويهدد أمنها وشعوبها، مع التأكيد على احترام خيارات الشعوب في بناء دورها وتحقيق تطلعاتها، مع حرص العراق على وحدة الصف العربي'.

وأعلن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في كلمته عن ثماني عشرة مبادرة طموحة لتنشيط العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مبادرة تأسيس الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار ما بعد الأزمات والصراعات والحروب، مؤكدا إسهام العراق بمبلغ عشرين مليون دولار لإعمار غزة، ومبلغ عشرين مليون دولار لإعمار لبنان الشقيق.

وقال إن ما يتعرض له الفلسطينيون لم نشاهده عبر التاريخ، ونجدد ضرورة إيقاف وقف إطلاق النار وإنهاء المجازر في غزة، مشيرا إلى أن العراق انتهج سياسة خارجية تقدم الشراكة وعدم الاصطفاف في المحاور الإقليمية والدولية.

وشدد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين بكل أشكاله مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، ووقف الحصار الخانق عليه.

وأضاف إن رؤيتنا لنهاية الأزمات في المنطقة تنطلق في حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه.

وقال إن العراق يدعم وقف إطلاق النار في لبنان، كما عبر عن دعمه لاستقرار سوريا.

وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قضية فلسطين ما تزال هي القضية الأساسية للعرب.

وأضاف 'تمر علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على نفس كل عربي .. الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية'، مشيرا إلى أن استمرارية هذه المنظمة الشامخة عبر ثمانية عقود شاهدةٌ على قوة الشعوب وعلى عمق الدافع الذي يجمع بين الشعوب والدول الأعضاء، كما تقتضي المناسبة منا وقفةً مع الذات ننشد من خلالها نظرةً موضوعية إلى سجل الجامعة العربية... بلا تهويل أو تصغير في قدر ما تحقق.

وقال 'إن مفهوم الأمن القومي العربي لم يزل بعيداً عن التحقق على النحو المأمول.. إن إقليمنا العربي كان ولا يزال هدفاً لتهديدات وأطماع ... من جوارٍ قريب أو من قوى بعيدة.. وكان ولا يزال عرضة لتدخلات غير حميدة في شؤون دوله'.

وتابع إن الوقفة التقييمية تقتضي أيضاً نظرة موضوعية إلى حال الدولة الوطنية العربية ... فبعض دولنا مهددٌ في وجوده وكيانه ... وبعضها عرضة لاستقطاباتٍ داخلية أو احترابٍ أهلي... ومازال مفهومُ الدولةِ الوطنية... دولةِ المواطنة.. غير متجذرٍ بعد في جميع أرجاء عالمنا العربي... ويظل غيابه أحد الأسباب الجوهرية لنزاعات وحروب تمثل ثغراتٍ خطيرةً في جدار الأمن القومي العربي.

وأضاف إن سياسة إسرائيل المتهورة والعدوانية في فلسطين (وفي سوريا ولبنان) سوف تُدخل المنطقة كلها في حلقات لا تنتهي من المواجهة ... فهي سياسة تهدف إلى تصعيد التوترات على كل الجبهات .. وتعطي لإسرائيل حق إشعال النيران في كل مكان... والغرض هو التوسع تحت ذريعة الأمن، والتمدد تحت حجة إقامة المناطق العازلة .. وهي سياسة نرفضها وندينها بأشد العبارات ونسجل خطورتها الشديدة على استقرار هذه المنطقة وأمنها.

وقال إن الجامعة العربية واكبت قضية فلسطين منذ منشئها، وستظل قضية شعب فلسطين وحقه العادل في دولة مستقلة على 22 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية قضية رئيسية لهذه الجامعة حتى تتجسد الدولة الفلسطينية واقعياً وعملياً.. وهنا أود أن أسجل الشكر للجهود القيمة التي بذلتها وتبذلها كلٌ من مصر وقطر للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونتمنى لتلك الجهود التوفيق... كما أقدم الشكر للمملكة العربية السعودية على قيادتها الفاعلة للجنة العربية الإسلامية لوقف الحرب في غزة، وأتمنى لها كل التوفيق في قيادة مؤتمر الأمم المتحدة حول السلام في نيويورك الشهر المُقبل.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز 'لا يمكن القبول وغض الطرف عما يحصل في غزة والضفة الغربية'، داعيا إلى وقف دوامة العنف وإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لوقف 'المذبحة' فيه بكل الوسائل التي يتيحها القانون الدولي، والوصول إلى حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف: نحن نتكلم عن أرقام مهولة في الحرب على غزة تخترق القانون الدولي الإنساني، مطالبا إسرائيل بإنهاء الحصار على غزة، والعمل معا حتى إنجاح هذا القرار في الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي للفلسطينيين، وضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق السلام المستدام باعتباره الحل الوحيد الكفيل بتسوية الأزمة على نحو تكون فيه دولتا إسرائيل وفلسطين متجاورتين بسلام.

وأعرب عن رفضه التهجير القسري، وتوسيع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وقال إن السيادة والاستقلال والوحدة وسلامة الأراضي في سوريا عناصر مهمة جدا، مطالبا بدعم العملية السياسية فيها، وضرورة احترام سلامة أراضي لبنان وسيادته، مشيرا إلى أن الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءاً من غزة.

وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود على يوسف، 'نعلق آمالاً كبيرة على قمة بغداد في تحقيق الوحدة العربية وأن تكون قمة بغداد فرصة لتوحيد المواقف برؤية مشتركة'، لافتا إلى أن القمة محطة استراتيجية لتنسيق المواقف العربية.

وأضاف إن الاتحاد الإفريقي يدين بشدة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مطالبا المجتمع الدولي بإيقاف الحرب على غزة فورا.

ودعا إلى عقد القمة العربية الأفريقية قريباً وتفعيل التعاون العربي الأفريقي.

وقال إن النظام التجاري العالمي أصبح على المحك والتطورات الجيوسياسية تنذر بنظام عالمي جديد.

من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إن القضية الفلسطينية هي في قلب رهانات مؤسستنا، مطالبا بتفعيل كل الجهود لضمان حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة وجامعة الدول العربية.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن القمة العربية تنعقد اليوم في ظرف تاريخي، إذ تواجه منطقتنا تحديات متعددة، وتنعقد قمة بغداد وسط ظروف معقدة وغير مسبوقة تتطلب وقفة موحدة حفاظا على أمن أوطاننا.
وأضاف إن آلة الحرب الإسرائيلية تتخذ من التجويع والحرب والتدمير سلاحا في تحد صارخ للقوانين الدولية، وقطاع غزة تعرض إلى تدمير واسع لدفع أهله للتهجير.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يصمد أمام العدوان الصهيوني، وإسرائيل تريد تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة، ونواصل التنسيق مع قطر والولايات المتحدة لضمان تحقيق وقف لإطلاق النار في غزة، وتنظيم مؤتمر دولي لإعمار القطاع فور توقف العدوان الإسرائيلي.
وقال إن السودان يمر بمنحدر خطير يهدد وحدته، كما طالب بانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية لضمان الاستقرار، مشيرا إلى أن استقرار لبنان مرهون بتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل وتنفيذ القرار الدولي 1701.
ودعا إلى عودة الملاحة البحرية إلى طبيعتها في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ودعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى هدنة شاملة ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس تحت الوصاية الهاشمية.
وطالب الرئيس عباس، القادة والرؤساء العرب المشاركين في القمة العربية، إلى تبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة.
وقال إن هذه الخطة تشمل أيضا تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، وتخلي حركة حماس عن سيطرتها، إلى جانب تسليمها وجميع الفصائل السلاح للسلطة الشرعية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة وفق أسس مهنية، وبمساعدة عربية ودولية.
كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة، لتمويل وتنفيذ خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة، وهدنة شاملة ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وإطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة، لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض دولة فلسطين، والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وجدد التأكيد على الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل كما جرت سابقا، وذلك فور توفر الظروف الملائمة في غزة والضفة والقدس، مؤكدا المضي في عملية إصلاح مؤسسات الدولة والمنظمة، إلى جانب مواصلة العمل من أجل توحيد الصف الفلسطيني على أساس الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وعلى أساس برنامجها السياسي، والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.



وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد عليمي: نرفض أي تهجير أو ترحيل للشعب الفلسطيني من أرضه، داعيا إلى دعم مبادة السعودية وفرنسا لدعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعبر عن رفض التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، مؤكدا التمسك بخيار السلام العادل والشامل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وهنأ سوريا بقرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، مشيدا بنتائج زيارة ترامب الخليجية إلى السعودية وقطر ودولة الإمارات.

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، 'مستعدون من موقعنا الاستراتيجي لنكون جسراً للتنمية بين العالم العربي وإفريقيا، مضيفا أن التحديات التي نواجهها تتطلب استجابة عربية منسقة'.

وقال إن القضية الفلسطينية اختبار حقيقي لمواقفنا العربية في وحدة الصف، داعيا إلى العمل لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

كما هنأ سوريا على قرار رفع العقوبات وهو خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار.

وقال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام نقدر تضامن الأشقاء العرب في هذا الظرف مع لبنان، مؤكدا ان رفع العقوبات عن سوريا له انعكاسات إيجابية على لبنان.

وقال في كلمته: نرفض تهجير الفلسطينيين او محاولة توطينهم في أماكن أخرى، وكذلك نرفض العدوان عليهم.

وأضاف' يجب الضغط على الإسرائيليين وإلزامهم بالخروج من أراضينا، التي دخلوا إليها.

وأشار ان رفع العقوبات عن سوريا سيكون له انعكاسا إيجابيا على لبنان.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، إبراهيم جابر، إن بلاده ترفض كل أشكال التهجير والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن موقف السودان ثابت حيال تأييده قيام دولة فلسطينية مستقلة.

وأشار إلى التزام حكومة السودان بتنفيذ خارطة طريق قدمت للأمم المتحدة والأشقاء قائمة على وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن مدينة الفاشر، مطالبا بالمساهمة في إعمار السودان ودعم اقتصاده.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن القانون الدولي والإنساني يتعرض لانتهاكات جسيمة في قطاع غزة، مطالبا بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد أن المصالحة الوطنية هي المدخل الأساسي لتقوية الموقف الفلسطيني في أفق أي عملية سلام محتملة، مشيرا إلى أن بلاده لن تدخر أي جهد للمساهمة في إيجاد الحلول للأزمات في المنطقة على أساس تغليب الحوار والمبادرات السلمية.

بدوره، طالب وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، بتعزيز الالتفاف حول حول 'قضيتنا المركزية لأن دفاعنا عنها هو وفاء لأمانة تاريخية ومسؤوليات قانونية وأخلاقية'، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على فرض رؤيته العبثية للسلام، وتصفية القضية الفلسطينية.

وطالب بالتضامن مع لبنان وسوريا وحفظ وحدتهما وسيادتهما، مؤكدا أن غياب الدور العربي فتح المجال واسعا أمام التحديات الخارجية.

بدوره، قال وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة في طريق التعافي وإعادة الإعمار، ويعكس جهداً دبلوماسياً عربياً صادقاً أثمر عن نتائج ملموسة.

وشكر السعودية وتركيا على ما بذلتاه من وساطة فعّالة، كما عبّر عن الامتنان لقطر، والإمارات العربية، والأردن، ودول مجلس التعاون الخليجي كافة، ولكل دولة عربية وقفت إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة.

وأكد أن اعتداءات إسرائيل وخروقاتها المستمرة في الجنوب السوري تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مشدداً على أن سوريا لن تقبل اقتطاع أي جزء من أراضيها، ولا تقبل الوصاية أو أن تكون ساحة لصراعات الآخرين.

وقال إن 'سوريا الجديدة لكل أبنائها، ولن نقبل أن تكون لفئة أو لأحزاب معيّنة'.

بدوره، قال وزير خارجية جيبوتي، عبد القادر حسين عمر ، إن ما يعيشه أهلنا في غزة ليس مجرد عدوان، بل هو عار على جبين الإنسانية.

وأضاف، في كلمة ألقاها نيابةً عن الرئيس الجيبوتي: 'لن نقبل أن يُذبح شعب غزة وسط صمت دولي مريب'.

وقال وزير الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، إن العدوان على قطاع غزة لا يمثل انتهاكاً للقرارات الدولية فحسب، بل يعدّ تحدياً لجميع الأعراف الإنسانية والأخلاقية.

وأكد ثبات موقف بلاده في دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة كل حقوقه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار إلى أن ما تمرّ به المنطقة يدفعنا إلى العمل ككتلة واحدة، في سبيل استعادة زمام المبادرة فيما يتعلق بالقضايا العربية.

بدوره، عبّر وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، عن قلق بلاده البالغ من استمرار الوضع الكارثي في قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته لإيقاف الحرب على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد وزير خارجية جمهورية القمر، محمد مباي، رفض بلاده سياسة التهجير والتجويع بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.

بدوره، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن الظروف الاستثنائية التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب رفع المعاناة، ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ورفض سياسة التهجير بحق الشعب الفلسطيني.

كما أكد الجبير رفض بلاده للاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، ودعمها الحكومة السورية في مواجهة الأوضاع الأمنية، والتصدي لمحاولات زعزعة أمن البلاد.

وكان رئيس القمة اعلن انتهاء الجلسة الافتتاحية .

(بترا)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012