أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 حزيران/يونيو 2025
شريط الاخبار
بدء نفاذ سريان تطبيق احكام المادة 22 / 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022 محافظ الزرقاء يوعز بالقبض على معذّب قطط ويأمر بتوقيفه شهرًا إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقٍ استمر 12 يومًا وزير الخارجية: مصلحة الأردن وأمنه أولويتنا للمرة الثانية الثلاثاء .. انخفاض أسعار الذهب في الاسواق المحلية إدارة الأزمات: لا مخاطر على أمن الأردن والمواطنين استئناف تقديم خدمات الأحوال المدنية والجوازات في مراكز الخدمات الحكومية بلدية اربد تنذر 613 منشأة وتخالف 120 في أيار الملك يلتقي متقاعدين عسكريين ويرحب بجهود خفض التصعيد في الإقليم بقيادة الولايات المتحدة مستو: أجواء الأردن آمنة وحركة الطيران المدني طبيعية "الضمان" تدعو المؤمن عليهم والمتقاعدين للاستفادة من بطاقة الخصم "حيّاك" الملكية الأردنية: استئناف الرحلات إلى حلب اليوم.. وبغداد ودمشق قريبا إيران تنفي رسميا إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 736709 مسافرين خلال أيار الماضي الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
بحث
الأربعاء , 25 حزيران/يونيو 2025


حسان: همنا الأول وقف الحرب .. وثبات الشعب الفلسطيني عنوان المرحلة

17-05-2025 03:19 PM
كل الاردن -
أكد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أن الهم الأول اليوم هو وقف الحرب على قطاع غزة.

وقال حسان خلال كلمة الأردن في قمة بغداد اليوم السبت، إن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة.

وأضاف، أن أكثر من عام ونصف منذ بدء الحرب المتوحشة على غزة، والمأساة ما تزال مستمرة، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.. والناجون من أهل غزة يعانون الجوع والعطش والمرض والتدمير الذي طال المدارس والملاجئ والمخيمات والمستشفيات وما تبقى من المساكن.

وبين حسان أن تداعيات هذه الحرب الظالمة وآثارها المأساوية ستمتد لأعوام طويلة.

وقال، 'لقد وقف العالم عاجزاً عن إنهاء هذه الحرب، التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية، والتي تشكل تبعاتها الكارثية تحدياً صارخاً للإنسانية، وهمنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها'.

وأشار إلى أنه لا بد من تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى غزة.

وأكد دعم الأردن الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان، والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق ذلك.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات بحقه، والنعمل مع الشركاء من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وحشد موقف دولي يدعم خطة إعادة إعمار غزة.

وأوضح الرئيس حسان، أن لا قضية ولا دولة دون شعب صامد... 'هذا الشعب الذي يثبت لنا كل يوم، ورغم كل شيء، تمسكه بحقه وأرضه وتاريخه، نجده يقدم نموذجاً في الثبات ويواجه أطول احتلال وظلم يشهده التاريخ الحاضر'.

وقال إن مستقبل المنطقة؛ أمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.. سلام يعيد كامل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، لتعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، على أساس حل الدولتين.

وأضاف أن الانتهاكات والاعتداءات في القدس والضفة الغربية، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، لن يجلب الأمن والسلام لإسرائيل، وسيبقي المنطقة في دوامة الصراعات والحروب التاريخية.

واكد أن الأردن سيستمر في دوره التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية عليها، وسيبقى الأردن عوناً وسنداً لأشقائه العرب..

وعن سوريا، أكد حسان ان الأردن يدعم سوريا الشقيقة، وأمنها واستقرارها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها اللاجئين الطوعية؛ ليسهموا في بناء وطنهم وإعادة إعماره.

وقال، 'أملنا أن نرى سوريا مزدهرةً قويةً مستقرة، كما نرحب بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عنها، ونقف مع الأشقاء السوريين بكل إمكاناتنا في مسيرة إعادة البناء في مواجهة كل ما يهدد هذه المسيرة؛ فاستقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة'.

وأضاف، 'سيبقى الأردن الجار السند والداعم لسوريا ولشعبها الشقيق وحقه في العيش الكريم الآمن بعد سنوات من الدمار والحرب والمعاناة'.

كما أكد حسان، وقوف الأردن مع الأشقاء في لبنان، ودعم جهودهم للحفاظ على سيادة وطنهم وتحقيق الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة.

وقال إنه يجب أن تتكاتف كل جهودنا لحل ما نواجهه في المنطقة من أزمات، لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، وإسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل وطني للأزمة في ليبيا، ولضمان استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي.

وأضاف، 'لا بد أن تحظى الأجيال القادمة بمستقبل واعد.. مستقبل مزدهر آمن، وسنستمر بالعمل من أجل تحقيقه، رغم كل التحديات، وهذا عهدنا لشعوبنا وحقهم علينا'.

وكان نقل رئيس الوزراء في بداية كلمته، تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رؤساء وأعضاء الوفود العربية المشاركة في القمة، وتمنيات جلالته بنجاحها، وتحقيق ما تصبو إليه شعوبنا ودولنا من تقدم وأمن وازدهار.

وتاليا نص كلمة حسان:

بسم ﷲ الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين،
فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد،
أصحاب الفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
في البداية، أنقل إليكم تحيات صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وتمنياته لكم بنجاح هذه القمة، وتحقيق ما تصبو إليه شعوبنا ودولنا من تقدم وأمن وازدهار. واسمحوا لي أن ألقي كلمة الأردن نيابةً عن جلالته.
أصحاب الفخامة والسمو،
أشكركم فخامة الرئيس عبد اللطيف رشيد، وأشكر جمهورية العراق الشقيقة على استضافة هذه القمة، وأتمنى لكم التوفيق في رئاسة دورتها الحالية. وأشكر كذلك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، على جهوده في رئاسة الدورة العادية السابقة. والشكر موصول أيضاً لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمانتها العامة على جهودهم الطيبة في الإعداد لهذه القمة.
أصحاب الفخامة والسمو،
أكثر من عام ونصف على بدء الحرب المتوحشة على غزة، والمأساة ما تزال مستمرة، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء. والناجون من أهلها يعانون الجوع والعطش والمرض والتدمير الذي طال المدارس والملاجئ والمخيمات والمستشفيات وما تبقى من المساكن، وتداعيات هذه الحرب الظالمة وآثارها المأساوية ستمتد لأعوام طويلة.
لقد وقف العالم عاجزاً عن إنهاء هذه الحرب، التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية، والتي تشكل تبعاتها الكارثية تحدياً صارخاً للإنسانية.
همنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها. ولا بد من تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى غزة. وندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان، والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق ذلك.
وعلينا أن نكثف جهودنا، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات بحقه، وأن نعمل مع شركائنا من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وحشد موقف دولي يدعم خطة إعادة إعمار غزة؛ إن ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه عنوان لهذه المرحلة. فلا قضية ولا دولة دون شعب صامد... هذا الشعب الذي يثبت لنا كل يوم ورغم كل شيء تمسكه بحقه وأرضه وتاريخه... نجده يقدم نموذجاً في الثبات ويواجه أطول احتلال وظلم يشهده التاريخ الحاضر.

أصحاب الفخامة والسمو،
مستقبل المنطقة؛ أمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.. سلام يعيد كامل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، لتعيش بأمن وسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل، على أساس حل الدولتين.
أما الانتهاكات والاعتداءات في القدس والضفة الغربية، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، فلن يجلب الأمن والسلام لإسرائيل، وسيبقي المنطقة في دوامة الصراعات والحروب التاريخية.
هذا وسيستمر الأردن في دوره التاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
أصحاب الفخامة والسمو
سيبقى الأردن عوناً وسنداً لأشقائه العرب.. ندعم سوريا الشقيقة، وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها اللاجئين الطوعية؛ ليسهموا في بناء وطنهم وإعادة إعماره، أملنا أن نرى سوريا مزدهرةً قويةً مستقرة. كما نرحب بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عنها، ونقف مع الأشقاء السوريين بكل إمكاناتنا في مسيرة إعادة البناء وفي مواجهة كل ما يهدد هذه المسيرة. فاستقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة. وسيبقى الأردن الجار السند والداعم لسوريا ولشعبها الشقيق وحقه في العيش الكريم الآمن بعد سنوات من الدمار والحرب والمعاناة.
كما نؤكد وقوفنا مع الأشقاء في لبنان، ودعم جهودهم للحفاظ على سيادة وطنهم وتحقيق الاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة.

أصحاب الفخامة والسمو،
ختاماً، يجب أن تتكاتف كل جهودنا لحل ما نواحهه في المنطقة من أزمات، لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، وإسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل وطني للأزمة في ليبيا، ولضمان استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي.

ولا بد أن تحظى الأجيال القادمة بمستقبل واعد.. مستقبل مزدهر آمن. وسنستمر بالعمل من أجل تحقيقه، رغم كل التحديات، وهذا عهدنا لشعوبنا وحقهم علينا.
أكرر تقديرنا للعراق الشقيق لاستضافة هذه القمة وحسن التنظيم، ونتمنى له المزيد من النجاح في تحقيق التنمية والتقدم وتلبية طموحات شعبه الشقيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012