أضف إلى المفضلة
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
ولي العهد في يوم تدريبي على رمايات الأسلحة المتوسطة - فيدبو فرق الدفاع المدني الأردني في سوريا تسيطر على الحرائق في مناطق المسؤولية نيابة عن الملك البطريرك ثيوفيلوس الثالث يلقي كلمة خلال زيارة تضامنية إلى رام الله ارتفاع أسعار الذهب محليًا 30 قرشًا وزارة المياه تكشف تفاصيل العثور على موظف متوفٍ في مكتبه الربطة: ارتفاع حالات الزواج 5.3% واستقرار الطلاق في الأردن خلال 2024 21.3 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 113 مليون دينار 8.8 مليارات دينار حوالات نقدية عبر "كليك" في 6 اشهر رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع مجريات التمرين الليلي "النجم الثاقب" بالمنطقة العسكرية الشرقية - صور وزير الداخلية يطمئن على عمليات إخماد الحرائق في سوريا مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمات لأردنيين - اسماء العراق ينفي إغلاق أجوائه أمام حركة الطائرات طقس صيفي اليوم وغدا وحار الاربعاء والخميس وفيات الاثنين 14-7-2025 وصول أول طائرة إيرباص A320neo للملكية الأردنية إلى مطار عمّان المدني
بحث
الإثنين , 14 تموز/يوليو 2025


لعبة حانا ومانا (ترامب-النتن)

بقلم : د.عزت جرادات
01-06-2025 08:12 PM

في الوقت الذي يطالب العالم المتحضّر أن تتحمل إسرائيل المحتلة التزاماتها كدولة محتلة لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في حالة الحرب، يتحدى نتنياهو العالم بأنه يستجيب لرجاء الداعمين له بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لنواحي دبلوماسية من تلك الجهات الداعمة له، وذلك يعني أنه لا يعترف بما يسمى بالمساعدات الإنسانية.
* واشتدت الأزمة بأن أوجد ما يسمى لعبة (بين حانا ومانا) بإنشاء أو صنع مؤسسة خيرية تتولى إخراج عملية التوزيع –مؤسسة غزة الخيرية- وفي حقيقتها، أنها مؤسسة (ترامب-نتن) على وزن (حانا ومانا) فالأولى تعرض المواد أو المساعدات الإنسانية.
فضاعت مسألة تلك المساعدات بين ترامب الذي صنع المؤسسة ونتن الذي وضع خطة النهب.
فتفشل المهمة وتضيع القضية بين (حانا ومانا) ويخرج ترامب ليدعو الدول لدعم المؤسسة التي لا تجيد سوى إذلال المدنيين، وتعذيبهم بالتوجه إلى مراكز التوزيع في الجنوب، وما أن يصل المدنيون حتى يطلب إليهم العودة إلى الشمال.
وتظل الولايات المتحدة الامريكية تمارس ضغوطها لدعم المؤسسة الفاشلة، وتظل إسرائيل تحرس لعبة النهب وتتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ خططه لاحتلال (75%) من أراضي القطاع... وفي الجناح الآخر، الضفة المحتلة، تتعالى أصوات المستوطنين في القرى الفلسطينية المحتلة (الموت للعرب).
أما نتنياهو فيعيد التذكير بتنفيذ خطة ترامب لنقل سكان غزة إلى المجهول – وتستمر اللعبة –ترامب يمهد والنتن يصفق ولا نهاية!

الدستور

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012